عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-03-25, 01:46 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
حوار

بداية : هناك خطأ فى صياغة السؤال عنوان الموضوع.
فعندما نسأل : [ من ] الذى يبين القرآن؟ فيجب أن تكون خيارات الإجابة : آلله عز وجل أم الرسول ؟
أما عندما نجيب بـ ( القرآن أم السنة ) فيكون السؤال : ما الذى يبين القرآن؟
هذا تصويب يجب الإشارة إليه ، حتى نتماشى مع روح القرآن الذى نزل لنا بلسان العرب ولم يكن فيه عوج.
فنرجوا عدم الضجر من تلك التصويبات لأننا حماة اللغة كما أننا حراس السنة وحماة الإسلام. ولله الفضل والمنة.
أما إجابة السؤال :
من الذى يبين القرآن؟
فهى :إن الذى يبين القرآن هو الله عز وجل ، والدليل قوله تعالى : ثم إن علينا بيانه [ سورة القيامة ] ولكن يجب أن نذكر إفادة مهمة ألا وهى أن الله هو الذى يبين القرآن ولكن محل البيان يكون فى السنة.
فالعقل يقول أنه لا يمكن أن يُبيّن القرآن فى القرآن. العقل يرفض هذا ، والفلاسفة عندهم قاعدة تسمى بقاعة الدور ، وهى من الأشياء التى على أساسها تنقض الفروض الباطلة ، مؤدى هذه القاعدة أن أى فرض يؤدى إلى حدوث دور أو سلسلة لا نهائية من الأحداث أو الأسئلة فهو مردود وباطل.
مثال هذا سؤالك : ما الذى - لاحظ استخدامى لـ ما - يبين القرآن؟ فلا يجوز أن يكون القرآن هو الذى يبين القرآن. عقلاً ، هذا مرفوض وباطل ، فلا يوجد غير قرآن واحد ، ولافترضنا أن هناك ( قرآن أ ) ، ( قرآن ب ) فإن كان ( قرآن ب ) يبين ( قرآن أ ) ، فما الذى يبين ( قرآن ب ) ؟ أهو ( قرآن ج )؟ طيب و ( قرآن ج ) ما الذى يبينه ؟ أ(قرآن د ) ...... إلى مالا نهاية.
ثم ألا تتأمل قوله تعالى : ثم إن علينا بيانه ما الحكمة من استخدام ضمير الجمع ( نا الفاعين ) فى علينا ولم يتخدم المفرد؟
على كل حال للحديث بقية للتنبيه عن الأخطاء المنهجية الفادحة والفاضحة فى مقالك ، وإلى ذلك الحين أرجو لك الاستفادة مع هذا الرابط:
[FONT=Simplified Arabic]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=172]الأدلة القرآنية على حجية السن النبوية - ثم إن علينا بيانه
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس