عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2010-02-02, 03:29 AM
ابوالوليد ابوالوليد غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-18
المشاركات: 600
افتراضي

[align=center]







بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً،
وجَمَعهُمُ - بمنّه - على طاعته أبداً.




عَودةٌ؛

بمنّه جلّ وعلا؛

مع جَديد الفوائدِ؛

يبكي لرؤية الشّواء!



بينما كان أحد الصّالحين يمشى ذات يوم من الأيّام،
فوجد رجلاً يشوى لحماً في النّار؛
فبكى الرّجلُ الصّالحُ،
فقال له الشّواء : ما يُبكيك؟ هل أنت مُحتاجٌ إلى اللّحم؟
فقال الرّجل الصّالح : لا .
فقال له الشواء إذن فما يبكيك ؟
فقال الرّجل الصّالحُ: إنّما أبكى على ابن آدم .
يدخل الحيوان النّارُ ميّتاً، وابن آدم يدخلها حيّاً.

::

الحجّاجُ وابنُ الجُبيْر



سأل الحجّاجُ سَعيد بن الجُبير متعجباً:
بلغني أنّك لم تضحك قط!
قال له: كيف أضحكُ وجهنّمُ قد سُعرّت،
والأغلالُ قد نُصبت، والزّبانية قد أعدّت؟

::

المأمونُ وابنهُ



دَخل المأمونُ يوماً على ابنه هارون،
وهو يقرأُ في كتابٍ فقال له: ما هذا ؟
قال: كتابٌ يشحذُ الفِطنة، ويُغني عن العِشرة السّيةِ.
قال: المأمونُ الحمدُ لله؛ الذي جعل لي من يرى بعين عقله،
أكثر ممّا يرى بعين جِسمه.



واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.



نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاء.

يُتبعُ؛ بحوله جلّ وعلا؛
مع جَديد الفوائدِ.

حفِظَ الرّحمنُ؛ إخوتي.

غُفرانك؛ ربّنا.
<!-- / message -->




[/align]
رد مع اقتباس