[ابوالوليد]

[align=center]

بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً،
وجَمَعهُمُ - بمنّه - على طاعته أبداً.



وشَكَر - بمنّه - لكُلّ من أفادَ إخوته هُنا.

ها هُنا؛
- هُديتُمُ الخير أبداً -



فائدةٌ صحيّةٌ؛
وبيانٌ؛ مُبين!

مُنْبي بأنّ الإسلامَ؛ هو خيرُ دين!

عَسى الرّحمن - بمنّه - أن ينفعنا هُنا.

\
/
\

التّصبحُ بأكل التّمر يحمي من السّموم!



الْ ( بَيـ ــانُ )!



اتفقت نتائج دراسة علميّة وطبيّة أجريت في الأردن،

مع مصداقية الحديث النّبويّ الشريف:
(من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة؛
لم يضرّه في ذلك اليوم سُمّ ولا سحر).وأكدت نتائج الدراسة التي أجريت بإشراف مجموعة ؛
من أساتذة متخصصة في علوم الشّريعة والأحياء والكيمياء،
في جامعة الزّيتونة الأردنية،
أن التصبح بأكل التمر ؛ يقي الإنسان من خطر السّموم،
بما في ذلك سموم الأفاعي ومثيلاتها؛
من الحشرات السّامة وإن كان الأمركذلك بالنّسبة لسمّ الأفاعي،



فكيف الأمر بغير ذلك من السّموم ؛
وخاصّة سُموم المواد الكيميائيّة،
أي الأدوية مثلاً فكثير منا يستعمل الأدويه بشكل يوميّ،
وكلنا يعرف مالها من مضارّ في أماكن مختلفه وخاصة في الكبد ،
وماقد تودئ له هذه السّموم من آثار ومضارّ،
إذا تراكمت مع الزمن وبالتّالي؛
فهذا هو العلاج الإلهي الرباني لتلك المشكلة.



الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم:

" ما خلق الله من داء إلاّ وجعل له دواء علمه من علمه ،

وجهله من جهله "؟
أليس الاحتمال كبير جداً ؛
بأن هذا هو اكتشاف العصر للمسلمين 0



الدراسة أجريت على أربعة عشر طالبًا من طلبة الجامعة المذكورة ؛
تطوعوا بالتبرع بالدّم؛
على مدار أربعة أسابيع،

حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين:
الأولى جرى إعطائهم سبع تمرات يوميًا على الرّيق،
في حين أن أفراد المجموعة الثانية لم يتناولوا التمر طوال الشّهر.



وبعد أخذ عينات دم من المجموعة الأولى وسكب سم الأفاعي عليه لم يطر عليه ؛
أي ّ تغيير إطلاقًا.. في حين بعد سكَب سمّ الأفاعي على عيّنات دم المجموعة الثانية؛
تبين أن الدم فقد خواصه وتكسرت فيه بصورة تامّة ؛
كريات الدم الحمراء والبيضاء،
وظل لونه يقارب للاصفرار،

بعد أن فقد خواصه الطبيعية وتلفه بصورة تامة.

انتهى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.









في الصّحيحين وغيرهما؛
من حديث عامر بن سَعد، عن سَعدٍ رضي الله عنه،

إنّ الّنبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
( من تصبح بسَبع تَمرات من تَمر العَجوة؛
لم يُصبه سُمّ ولا سِحر ) .

مَعَ جَديدِ الفَوائدِ؛ يُتبعُ إن شاءَ اللهُ تعالى.

اللّهمّ؛ صلّ وسلّم على نبيّنا مُحمّد؛
" وما ينطقُ عن الهَوى ".

نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك ؛ربّنا.



ربّ؛ أوزعني أن أشكُر نعمت التي أنعمت عليّ وعلى والديّ،
وأن أعمل صالحاً تَرضاه.

<!-- / message -->




[/align]