[علاء الدين]

ثم يقول شيخنا صهيب
أن من حملوا الينا الصلاة والقرآن وعلمونا اياهم هم ذاتهم من حملوا الينا السنة
وأما أن نثق بعدالتهم فنأخذ بجميع ماحملوه الينا أو لانثق فنترك الجمع
........... لنرى ............
نتفق أن النبى الخاتم عليه نصلى ونسلم له تسليما قد تعلم الصلاة الصحيحة وعلمها المسلمين كافة فى عصره
وأقيمت الصلاة بتلك الكيفية من جموع المسلمين يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل ولم ينقطع القوم سنتهم وشيعتهم و.....و.... عن آدائها حتى اللحظة
ووصلتنا ولله الحمد كما ستصل أجيالا بعدنا وحتى تقوم الساعة
لاصلاة موقوفة ولا مقطوعة ولاحسنة ولاغريبة ولا........
............ القرآن كذلك ................
أوحى الله الى رسوله بآيات القرآن وأمره أن يصدع بما يؤمر وأن يبلغ مايوحى اليه من ربه وان لم يفعل فما بلغ رسالاته
وأمتثل رسول الله ومصطفاه للأمر وكتب آيات القرآن حال نزولها حتى أن المشركين الذين كانت تنفر أنفسهم من ذكر الله وحده فى القرآن دون آلهتهم المزعومة كانوا يتهمون آيات القرآن بأنها أساطير الأولين اكتتبها الرسول وهى تملى عليه بكرة وأصيلا
وبلغ الرسول أصحابه من المؤمنين آيات القرآن وحفظوه فى الصدور وكتبوه فى الصحائف.... أم تراهم كانوا يكتبون المعلقات الشعرية ولا يكتبون القرآن!!!!!!!!!!!!!!!
وأرسل الرسول من الصحابة من يعلمون الأقوام القرآن ويبلغونهم اياه
وما تشكك المسلمون أبدا على مر العصور على صحة آية واحدة من آيات القرآن.... باستثناء ما جاء بكتب الصحاح من أن هناك بعض سور القرآن قد أكلتهم داجن حال انشغال القوم بوفاة الرسول. أو ماورد من أن هناك فقط مائة وخمسون آية قد فقدت من سورة الأحزاب حيث كانت تقرأ كسورة البقرة ... بسيطة.
الى جانب بعض الآيات التى نسخت تلاوتها وبقى حكمها وبعض الكلمات التى كانت تقرأ ثم معرفش راحت فين مثل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر.
اضافة الى المعوذتين حيث لم تكن من القرآن وبعدين بقت من القرآن.... وسبحان الله عما يصفون
والحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
وله الحمد أن تكفل سبحانه هو فقط بحفظ قرآنه
ولم يعهد لأحد من خلقه بحفظه فيزاد فيه وينقص كما حدث للكتب السابقة يبدون بعضه ويخفون الكثير
ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
ولله الحمد آتانا الكتاب بحفظ أهل السنة له حيث قيضهم الله لحفظه.......... مفيش مشكلة
المطلوب...
أن نأخذ بالحديث المنسوب للرسول والمروى عنهم والذى يشكل فى مجمله السنة حيث حكمنا بعدالتهم فى نقل القرآن
فما الذى يجعلهم يحيدون عن العدالة فى نقل الحديث خاصة وقد بذلو جهدا جهيدا فى جمع تلك الأحاديث وتنقيتها وتنقيحها وتصحيحها وتضعيفها ومكذوبها وموقوفها ومرفوعها..و..و..
ثم شرحها (هى الأحاديث شارحة للقرآن صحيح بس برضو محتاجة للشرح وللا عاوزين الرعاع الضالين المضلين أذناب الصهيونية عملاء الأمبريالية الأمريكية يفتو فيها بأهوائهم زى ماهيأ لهم خيالهم المريض أن القرآن ميسر للذكر وصدقوا أنه مبين وأحسن تفسيرا بصحيح)
والحق أن الأحاديث تحتاج لكل هذا الجهد...
ولما لا وهى تفسر القرآن المبهم
وتكمل القرآن غير الكامل
وبها أكمل الله لنا الدين وأتم عليناالنعمة كما أن
وحى الحديث أشد من القرآن كما ذهبوا ولذا فقد فاق الجهد جهدهم فى حفظ القرآن
خلاص ... ناخد بأحاديث أهل السنة لأنهم عدلوا فى نقل القرآن الي الأمة والا نكون غير منصفين بالفعل
ولكن...