عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-02-07, 11:23 AM
امجد امجد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-02
المشاركات: 86
افتراضي ايها الشيعي .... تعلم كيف تلعن مذهبك

اليك ايها الشيعي سبعا من الحقائق تضمنها كتاب (الكافي) الذي هو عمدة مذهبك، ومصدر شيعتك، فأجل فيها النظر، وأعمل فيها الفكر، وأسأل الله تعالى أن يريك فيها الحق كما هو الحق، وأن يعينك على انتحاله و يقدرك على احتماله .
وهاك أيها الشيعي هذه الحقائق العلمية التي هي أصل مذهبك، وقواعد نحلتك. كما وضعتها لك ولأجيال خلت من قبلك، يد الإجرام الماكرة، ونفوس الشر الفاجرة. لتبعدك وقومك عن الإسلام باسم الإسلام.
الحقيقة الأولى
استغناء آل البيت وشيعتهم عن القرآن الكريم
بما عند آل البيت من الكتب الإلهية الأولى التي هي التوراة والزبور والإنجيل!
إن الذي يثبت هذه الحقيقة و يؤكدها، و يلزمك أيها الشيعي بها:
هو ما جاء في كتاب (الكافي) من قول المؤلف ((باب (1)))
إن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل وأنهم يعرفونها كلها على اختلاف ألسنتها، مستدلا على ذلك بحديثين يرفعهما إلى أبي عبد الله وأنه كان يقرأ الإنجيل، والتوراة والزبور بالسريانية.
وقصد المؤلف من وراء هذا معروف، وهو أن آل البيت وشيعتهم تبع لهم، يمكنهم الاستغناء عن القرآن الكريم بما يعلمون من كتب الأولين.
الحقيقة الثانية
اعتقاد أن القرآن الكريم لم يجمعه ولم يحفظه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إلا علي والأئمة من آل البيت!
هذا الاعتقاد أثبته صاحب كتاب (الكافي) (1)
جازما به مستدلا عليه بقوله: عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده.
الحقيقة الثالثة
استئثار آل البيت وشيعتهم دون المسلمين بآيات الأنبياء كالحجر والعصا
يشهد لهذه الحقيقة و يثبتها ما أورده صاحب الكافي بقوله: عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال:
خرج أمير المؤمنين عليه السلام في ليلة مظلمة وهو يقول: همهمة، همهمة، وليلة مظلمة، خرج عليكم الإمام عليه قميص آدم، وفي يده خاتم سليمان، وعصا موسى!!.
وأورد أيضا قوله عن أبي حمزة عن أبي عبدالله (1) عليه السلام قال سمعته يقول ألواح موسى عندنا وعصا موسى عندنا، ونحن ورثة النبيين!!.

الحقيقة الرابعة
اعتقاد اختصاص آل البيت وشيعتهم بعلوم ومعارف نبوية وإلهية دون سائر المسلمين
ومستند هذه الحقيقة ما أورده (1) صاحب (الكافي) بقوله:
عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبدالله عليه السلام فقلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، علم عليا عليه السلام ألف باب من العلم يفتح منه ألف باب قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله صلى عليه وسلم، عليا عليه السلام ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب.
هذا بذاك، قال ثم قال يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ قال:
صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع النبي صلى الله عليه وسلم، وأملاه من فلق فيه، وخط علي بيمينه كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الإرش والخدش.
قال: إنه لعلم وليس بذاك، ثم نكت ساعة، ثم قال: عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟ قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل، قال: قلت: إن هذا العلم!
قال: إنه العلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة، ثم قال:
وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟
قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاثة مرات!
، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد!
قال: قلت: هذا والله العلم!
قال: إنه العلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة، ثم قال:
وإن عندنا علم ما كان، وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة!!!.
الحقيقة الخامسة
اعتقاد أن موسى الكاظم قد فدى الشيعة بنفسه!!
أورد صاحب الكافي هذه الحقيقة (1) بقوله:
إن أبا الحسن موسى الكاظم- وهو الإمام السابع من أئمة الشيعة الاثنى عشرية-
قال: الله عز وجل، غضب على الشيعة، فخيرني نفسي، أو هم، فوقيتهم بنفسي.
الحقيقة السادسة
إعتقاد أن أئمة الشيعة، بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
في العصمة، والوحي، والطاعة، وغيرها، إلا في أمر النساء، فلا يحل لهم ما يحل له صلى الله عليه وسلم
هذا المعتقد الذي يجعل أئمة الشيعة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أثبته صاحب الكافي بروايتين. أولهما: (ما جاء في كتاب الحجة ص229) أنه قال: كان المفضل عند أبي عبد الله فقال له: جعلت فداك، أيفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء ؟
فقال له أبو عبد الله -الإمام- لا، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده، من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثــم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء. فهذه الرواية تثبت بمنطو قها أن أئمة الشيعة، قد فرض الله طاعتهم على الناس مطلقا، كما فرض طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأنهم- أئمة الشيعة- يوحى إليهم، ويتلقون خبر السماء صباحا مساء، وهم بذلك أنبياء مرسلين سواء بسواء.
وثانيهما (ما جاء ج1 كتاب الحجة ص229) قال:
عن محمد بن سالم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم ليسوا بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي، فأما مال خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحقيقة السابعة
إعتقاد ردة وكفر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد وفاته ما عدا آل البيت ونفرا قليلا كسلمان، وعمار، وبلال
هذا المعتقد، يكاد يجمع عليه رؤساء الشيعة: من فقهائهم، وبذلك تنطق تآليفهم وتصرح كتبهم، وما ترك الاعلان به أحد منهم غالبا إلا من باب التقية الواجبة عندهم.
وتدليلا على هذه الحقيقة وتوكيدا لها نورد النصوص الآتية:
1- جاء في كتاب روضة الكافي للكليني صاحب كتاب الكافي صفحة 202 قوله:
عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر قال: هم المقداد، وسلمان، وأبو ذر كما جاء في تفسير الصافي -
والذي هو من أشهر وأجل تفاسير الشيعة وأكثرها اعتبارا - روايات كثيرة تؤكد هذا المعتقد وهو أن أصحاب رسول الله قد ارتدوا بعد وفاته إلا آل البيت ونفرا قليلا كسلمان وعمار وبلال رضى الله تعالى عنهم.
- أما بخاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثيرة، في تكفير الشيعة لهم، ومن ذلك ما جاء في كتاب الكليني صفحة 20 حيث قال:
سألت أبا جعفر عن الشيخين فقال: فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.!!!
3- وأورد أيضا في صفحة 107 قوله:
تسألني عن أبي بكر وعمر ؟ فلعمري لقد نافقا وردا على الله كلامه وهزئا برسوله، وهما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. !!!
والان ايها الشيعي
إعلم أنك مسؤول عن نفسك ونجاة أسرتك، فابدأ بإنقاذهما من عذاب الله، واعلم أن ذلك لا يكون إلا بالإيمان الصحيح، والعمل الصالح لا تجدها إلا في كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنك - وأنت محصور في سجن المذهب الشيعي المظلم لا يمكنك أن تظفر بمعرفة الإيمان الصحيح، ولا العمل الصالح إلا إذا فررت إلى ساحة أهل السنة والجماعة، حيث تجد كتاب الله خالياً من شوائب التأويل الباطل، الذي تعمده المغرضون من دعاة الشيعة للإضلال والإفساد.
وتجد السنة النبوية الصحيحة خالية من الكذب والتشيع، وبذلك يمكنك أن تفوز بالإيمان الصحيح والعقيدة الإسلامية السليمة، وبالعمل الصالح الذي، شرعه الله تعالى لعباده يزكي به أنفسهم، ويعدهم به للفوز والفلاح. فهاجر أيها الشيعي إلى رحاب كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
__________________
رد مع اقتباس