عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2010-02-08, 07:06 AM
عقيل الشيعي عقيل الشيعي غير متواجد حالياً
عضو شيعي
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-26
المكان: طبعا العراق وكلي فخر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله يا أيها الزميل محب علي بن ابي طالب انت تصول وتجول بغيابي هذا جيد وشكرا على الهدية والله انها رائعة ومقبولة منك ؟؟؟
ولكن اريد منك بالمقابل ان تتقبل هذه الهدية من اخوك عقيل الشيعي الاثني عشري وطبعا وصلت الفكرة صح تمتع بالهدية ؟؟؟

1-تفسير الرازي / سورة المائدة / تفسير الاية 73
ثم قال تعالى : { وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } قال الزجاج : معناه : ليمسن الذين أقاموا على هذا الدين؛ لأن كثيراً منهم تابوا عن النصرانية .

2-تفسير الخازن / سورة المائدة / تفسير الاية 73
{ ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم } يعني ليصيبن الذين أقاموا على هذا القول الخبيث وهذا الدين الذي ليس بمرضى عذاب وجيع في الآخرة وإنما قال تعالى منهم لعلمه السابق أن من النصارى من سيؤمن ويخلص ويترك هذا القول

3- تفسير أبى السعود /سورة المائدة / تفسير الاية 73
{ لَيَمَسَّنَّ الذين كَفَرُواْ } جوابُ قسمٍ محذوف سادٌّ مسد جواب الشرط ، أي وبالله إن لم ينتهوا ليمسنهم ، وإنما وُضع موضعَ ضميرِهم الموصولُ لتكرير الشهادة عليهم بالكفر ( فمن ) ، في قوله تعالى : { مِنْهُمْ } بيانية ، أي ليمسن الذين بقُوا منهم على ما كانوا عليه من الكفر فمن تبعيضية.

4- تفسير النيسابوري / سورة المائدة / تفسير الاية 73
ثم زجرهم بقوله { وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسنّ الذين كفروا } قال الزجاج : يعني الذين أقاموا على هذا الدين لأن كثيراً منهم تابوا عن النصرانية ف « من » في قوله { منهم } للتبعيض ،

5- تفسير اللباب لابن عادل / سورة المائدة / تفسير الاية 73
. وقال أبو حيان : « و » مِنْ « في » مِنْهُمْ « للتبعيض ، أي : كائناً منهُمْ ، والربطُ حاصلٌ بالضمير ، فكأنه قيل : كَافرُهُمْ ، وليسوا كلهم بَقُوا على الكُفْر » . انتهى ، يعني : هذا تقديرٌ لكونها تبعيضيةً ، وهو معنى كونها في محلِّ نصبٍ على الحال .

6- الوسيط لسيد طنطاوي / سورة المائدة / تفسير الاية 73
وقال - سبحانه - { لَيَمَسَّنَّ الذين كَفَرُواْ } بالتعبير بالظاهر دون الضمير للإِشارة إلى سبب العذاب وهو كفرهم؛ لأن التعبير بالموصول يشير إلى أن الصلة هي سبب الحكم .
ومن في قوله { منهم } يصح أن تكون تبعيضية أي : ليمسن الذين استمروا على الكفر من هؤلاء النصارى عذاب أليم ، لأن كثيرا منهم لم يستمروا على الكفر بل رجعوا عنه ودخولا في دين الإِسلام .

7- الكشاف / سورة المائدة / تفسير الاية 73
. ويجوز أن تكون للتبعيض، على معنى : ليمسنّ الذين بقوا على الكفر منهم ، لأنّ كثيراً منهم تابوا من النصرانية

8- البحر المديد / سورة المائدة / تفسير الاية 73
{ وإن لم ينتهوا عما يقولون } ، ولم يوحدوا { ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم } أي : ليمس الذين بقوا منهم على الكفر ولم يتوبوا ، عذاب موجع .

9- التفسير الميسر / سورة المائدة / تفسير الاية 73
لقد كفر من النصارى من قال: إنَّ الله مجموع ثلاثة أشياء: هي الأب، والابن، وروح القدس. أما عَلِمَ هؤلاء النصارى أنه ليس للناس سوى معبود واحد، لم يلد ولم يولد، وإن لم ينته أصحاب هذه المقالة عن افترائهم وكذبهم ليُصِيبَنَّهم عذاب مؤلم موجع بسبب كفرهم بالله.

10- نظم الدرر للبقاعي / سورة المائدة / تفسير الاية 73
ولما أخبر أنهم كفروا ، وأشار إلى نقض قولهم ، كان أنسب الأشياء بعده أن يعطف عليه ترهيبهم ثم ترغيبهم فقال تعالى : { وإن لم ينتهوا } أي الكفرة بجميع أصنافهم { عما يقولون } أي من هاتين المقالتين وما داناهما { ليمسن } أي مباشرة من غير حائل { الذين كفروا } أي داموا على الكفر ، وبشر سبحانه بأنه يتوب على بعضهم بقوله : { منهم عذاب أليم } .

11- بحر العلوم للسمر قندي / سورة المائدة / تفسير الاية 73
ثم أوعدهم الوعيد إن لم يتوبوا فقال : { وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ } يعني : إن لم يتوبوا ، ولم يرجعوا عن مقالتهم ، { لَيَمَسَّنَّ الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ } فهذا لام القسم ، فكأنه أقسم بأنه ليصيبهم { عَذَابٌ أَلِيمٌ } يعني : إن أقاموا على كفرهم .

12- تفسير الجلالين / سورة المائدة / تفسير الاية 73
{ لَّقَدْ كَفَرَ الذين قَالُواْ إِنَّ الله ثَالِثُ } آلهة { ثلاثة } أي أحدها والآخران عيسى وأُمّه وهم فرقة من النصارى { وَمَا مِنْ إله إِلاَّ إله واحد وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ } من التثليث ويوحِّدوا { لَيَمَسَّنَّ الذين كَفَرُواْ } أي ثبتوا على الكفر { مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } مؤلم وهو النار .

13- تفسير مقاتل / سورة المائدة / تفسير الاية 73
{ لَّقَدْ كَفَرَ الذين قالوا إِنَّ الله ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ } ، يعنى المكانيين ، قالوا : الله والمسيح ومريم ، يقول الله عز وجل تكذيباً لقولهم : { وَمَا مِنْ إله إِلاَّ إله وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ } من الشرك { لَيَمَسَّنَّ } ، يعنى ليصيبن { الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ آية : 73 ] ، يعنى وجيع ، والقتل بالسيف ، والجزية على من بقى منهم عقوبة .

14- زاد الميسر / سورة المائدة / تفسير الاية 73
ومعنى ثالث ثلاثة : أنه أحد ثلاثة . ودخلت «من» في قوله : { وما من إِلهٍ } للتوكيد .
والذين كفروا منهم ، هم المقيمون على هذا القول . وقال ابن جرير : المعنى : ليَمسّن الذين يقولون : المسيح هو الله ، والذين يقولون : إِن الله ثالث ثلاثة ، وكل كافر يسلك سبيلهم ، عذابٌ أليم .

15- فتح القدير / سورة المائدة / تفسير الاية 73
و « من » في قوله : { مِنْ إِلَهٍ } لتأكيد الاستغراق المستفاد من النفي { وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ } من الكفر ، { لَيَمَسَّنَّ الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } جواب قسم محذوف سادّ مسدّ جواب الشرط ، و « من » في { مِنْهُمْ } بيانية أو تبعيضية

الان يا صديقي اما ان تنكر هذا او تسكت ؟
سلامي

__________________
##### الادارة ########
رد مع اقتباس