[صهيب]

قال الله تعالى: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا
تعود هؤلاء على التهريج والسفسطة بلا حجة ولا دليل ولا سند يستندون إليه .يفسرون كتاب الله على هواهم دليلهم الشيطان .
قال الله تعالى: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
وفرق بين البيان والتبليغ
الرسول يعطى الرسالة ويؤمر بإيصالها إلى صاحبها وبمجرد تسليهما تكون مهمته انتهت
نريد أن نعرف من هؤلاء المسفسطين بالباطل
لم ذكرت كلمة التبيين؟
أما كان يستعاض عنها : لتبلغ للناس خاصة وان المفردة استعملت في القرآن
ألم يسأل بنو اسرائيل البيان من موسى عليه السلام؟
قال الله تعالى: قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ .
ألم يبين الله تعالى الأمر هنا هنا تفصيليا ؟
هل البيان هنا هو التبليغ أم مزيد التوضيح؟
بل نهدم بنيان هؤلاء ونقلب عليهم الطاولة ونفضح ضلالهم وزندقتهم
قال الله تعالى: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
لم لم يقل الله :" جاءكم كتابنا وقال رسولنا؟
استعينوا بكل شياطين الدنيا ولن تجدوا جوابا

ملاحظة: هؤلاء مصابون بمرض الزندقة فلا علاج لهم منه لأن القيادة سلموها للشيطان
عندما يأتي هذا القرآني يهرج بلا علم ولا حجة ويخلط الحابل بالنابل تتضح الصورة في أجلى مظاهرها
يربط القرآن بالسنة وبكتب الجرح والتعديل
نقول له حينها : لعنة الله على الكاذبين إلى يوم الدين