عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 2010-02-15, 08:27 PM
عثمان القطعاني عثمان القطعاني غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-21
المشاركات: 94
افتراضي كلمة انصاف


قول العضو السنى-أمجد خالد-:الشيعة الامامية الذين يقولون ويؤمنون بالوصاية .فكرة الوصاية عندهم تنبني على حديثين مشهورين وهما حديث الكساء وحديث غدير خم وكلاهما حديثان موضوعان لا اساس لهما من الصحة . قلت:هذا الكلام فيه نظر-لأن حديث الغدير ام ترد فى الصحيحين ولكن صححها كثير من اهل العلم لاسيما قوله-من كنت مولاه فهذا على مولاه-واما حديث الكساء:فقد ورد من طريق --واثلة بن الاسقع وعائشة وام سلمة رضى الله عنهم- قال الذهبي : " حديث الكساء " ما رواه واثلة بن الأسقع فهو صحيح على شرط مسلم . ا ه‍ " تلخيص المستدرك " ( 3 / 147 ) ح / وأما حديث عائشة فهو صحيح على شرط الشيخين ا ه‍ ( 3 / 147 ) ح / وحديث سعد ابن أبي وقاص في هذا الباب فهو صحيح على شرط الشيخين . ا ه‍ ( 3 / 150 ) ح / وحديث أم المؤمنين أم سلمة عليها السلام هو صحيح على شرط مسلم . ا ه‍ ( 2 / 416 ) ح / -والخلاصة ليس من الصواب القول بأنها موضوعة ولكن ليس فى هذه الروايا دلالة على الوصية بلامامة-واما قول-الشيعى حتى النخاع-
قيل : الإمام بعد النبيّ هو ( أبو بكر بن أبي قحافة ) وقد عرف القائلون بهذا القول بـ ( السنّة ) ... لكنّهم يعترفون بأنّ لا نصّ على إمامة أبي بكر ... فضلاً عن أن يكون متفّقاً عليه ... فإذا طولبوا بالدليل ـ بعد الاعتراف بما ذكر ـ قالوا : الدليل إجماع الصّحابة . في حين يعترفون بأنّ إمامة أبي بكر إنّما انعقدت ببيعة ( عمر بن الخطّاب ) و ( أبي عبيدة ابن الجراح ) ، وأنّ كثيرين من أعلام الصّحابة امتنعوا عن البيعة ، وعلى رأسهم (عليّ بن أبي طالب ) و ( الزهراء بضعة الرسول ) .

موقف عليّ والزهراء من خلافة أبي بكر :

ولا ريب في أنّهما كانا على رأس الذين أبوا عن البيعة مع أبي بكر ، ففي كتابي البخاري ومسلم : ( كان لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ ، فلمّا توفيّت فاطمة انصرفت وجوه الناس عنه عند ذلك . قلت:هذا النقل مبتور اما اذا قرانا القصة بأكملها فنجد ان الزهراء رضى الله عنها لم تكن عترضة على البيعة وانما كانت تطالب بميراثها فى والدها-ص-ولايوجد فى القصة اى دليل على مايزعمه الروافض لامن قريب ولامن بعيد وكذلك على-ر- لم يكن معترضا على البيعة لأبى 0بكر ولكنه كان يريد تولى منصبا ليخدم الاسلام من خلاله وهذه هى القصة كاملة التعليق عليها-
روى البخاري عن عائشة أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله rمما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر فقال أبو بكر أن رسول الله rقال : لا نورث ما تركناه صدقه إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاً من صدقة رسول الله rعن حالها التى كان عليها في عهدة ولأعملن فيها بعمل رسول الله rفأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبى بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي rستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلى من الناس وجه في حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علىّ وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع ذلك الأشهر فأرسل إلى ابي بكر أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لحضور عمر فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر !! وما عساهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علىّ وقال : ( لقد عرفنا فضلك !!وما أعطاك الله ولم تنفس عليك خيراً ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله rنصيباً حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله rأحب إلى أن اصل قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال! فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمراً رأيت رسول الله rيصنعه فيها إلا صنعته فقال على لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقى على المنبر فتشهد وذكر شأن على وعذره بالذي اعتذر إليه! ثم استغفر وتشهد على فعظم حق أبي بكر! وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع تفاسة على أبي بكر ولا إنكاراً للذي فضله الله به! ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا لعلي : أصبت وكان المسلمون إلى على قريباً حين راجع الأمر المعروف ) وذكرها أيضاً الشريف المرتضى في كتابه المسمى
( الشافي في الإمامة الجزء الثالث في رده على القاضي عبد الجبار المعتزلي ص193 )

** التعليق **
إن هذه القصة بنى عليها الروافض فتناً وشروراً عظيمة وكفروا خيار أمة محمد rلأجلها
ويستفاد منها الأتي :
1- بالنسبة لفاطمة رضى الله عنها كان سبب ما وجدته هو الميراث من أرض فدك وسهم خيبر وقد طالبت بها أبا بكر باعتباره خليفة لرسول الله فرد عليها رضى الله عنه بالدليل الشرعي ولا غرابة في النزاع بين المسلمين ويكون مرد النزاع إلى الله ورسوله : ( ... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدّوهُ إلى الله والرسول .......... ) [ النساء : 59] وهناك رواية أن فاطمة صالحت الصديق ذكرها شيخنا – إبراهيم الرحيلي لكن عائشة لم تعلم بها وعلى كل حال حتى لو ماتت فاطمة وفي نفسها شئ من الصديق فلها من الحسنات ما يمحوا أخطئها ويجعلها سيدة نساء أهل الجنة والمهم أن الموضوع لا يتعلق أبداً بالوصية التى يدعيها الروافض .
2- فيها أن علىّ رضى الله عنه يقر بفضائل الصديق ولا يكن له في قلبه أي حسد أو حقد .
3- وهو المهم – عندما حدث النقاش بينهما لم يحتج عليه على بالوصية المزعومة وإنما قال ( نرى أن لنا نصيباً في هذا الأمر لقرابتنا من رسول الله – بمعنى أنه يريد أن يشترك في تولى المناصب ولا يريد منصب الخلافة .
4- فيه شجاعة على رضي الله عنه وصراحته حيث صرح بالذي يجده في نفسه فقال ( ولكنك استبددت بالأمر ) ولم يستخدم المخادعة والخباثة التى يسمونها ( التقية ) .
5- فيه بيان رقة قلب الصديق ومحبته لآل البيت حتى فاضت عيناه بالدموع وأقسم لهم أنه يحب آل البيت أكثر من قرابته – وهذا موقف يدل على الصدق الذي ينبع من قلبه الطاهر حتى أغر ورقت عيناه بالدموع – ودائماً نرى الذي يتكلم بالصدق لا يتمالك نفسه في الموقف المؤثرة .
تعنيفه لأبي سفيان دفاعاً عن الصديق رضي الله عنه
جاء في كتاب المناظرات للشيخ الرافضي / عبد الله الحسن موقع مؤسسة الإمام الكاظم – المكتبة العامة – تحت عنوان احتجاج أبي سفيان – قال : لما اجتمع المهاجرون على بيعة أبي بكر أقبل أبو سفيان وهو يقول : أما والله إني لا أرى عجاجه لا يطفئها إلا الدم .. يا لعبد مناف فيم أبو بكر من أمركم ؟ أين الأذلان ؟ - يريد علياً والعباس – ما بال هذا الأمر في أقل حي من قريش ؟ ثم قال لعلى أبسط يدك أبايعك فوالله لو شئت لأملئنها على أبي فضيل – يريد الصديق – خيلاً ورجالاً .. قال المؤلف : فامتنع علىّ عليه السلام فلما يئس منه تركه ثم ذكر المصدر – شرح البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص221 وبمراجعة هذه القصة في المصدر المذكور تبين أن المصنف بتر أخرها !! وتمامها هكذا فقال أمير المؤمنين لأبي سفيان طالما غششت الإسلام وأهله لا حاجة لنا في خيلك ورجالك لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً ما تركناه !!
** التعليق **
أولاً : نحن لا نورد هذه القصة على أنها صحيحة ولكن من باب الاحتجاج على الخصم بما يعترف به .. ونستفيد منها الأتي :
الفوائد
1- فيها أن علياً رضى الله عنه يصدع بالحق ولا يخشى في الله لومة لائم وهو المراد بإيراد القصة هنا .
2- فيها أن علياً مقتنع بخلافة الصديق بدون تقية ولا تورية وإلا كان بإمكانه مصانعة أبي سفيان للاستفادة من قوته وإمكانياته ليضرب خصومه بعضهم ببعض ويضعف قوة جيش الصديق لو كان يضمر له شراً .
3- فيها – مزيد من الأدلة على الخيانة العلمية عند الروافض حيث أن المصنف بتر النص الأخير الذي يدل على ولاء على رضى الله عنه للصدق لأن هذا يهدم مذهبه .-وبالله التوفيق
رد مع اقتباس