عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2010-02-16, 07:45 PM
لاأدري 99 لاأدري 99 غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-30
المشاركات: 83
افتراضي

مرحبا بك


كلامك جميل الشيخ الفاضل لكن عندي اعتراض

اقتباس:
فأنت هنا ذكرت قوله تعالى : وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) [ الإسراء ]
ولكنك لم تنتبه إلى آية أخرى فى سورة الأنبياء : وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11) فهذه تكمل تلك ، وتزيل الشبهة عنك ، بإذن الله.
تختلف الايه الاولى عن الثانيه
فالاولى تقول لو اردنا اهلاك قريه امرنا مترفيها يعني حتى الان لم يأتي الفسق
...... والثانيه تقول كم قصمنا من قريه ظالمه ,, اي ان الفسق موجود

ليه الله يريد اهلاك قريه وحتى الان لم يصدر شي

اقتباس:
الأمر هنا هو الأمر الكونى القدرى ، وليس الأمر الشرعى ، فالأمر الشرعى هو ما يحبه الله ويرضاه ، أما الأمر القدرى فهو الشئ الذى أذن الله بحدوثه فى كونه وغن لم يرض عنه سبحانه وتعالى.
يعنى قارون ما كان له أن يمنع الفقراء حقهم لولا ان الله مكنه من أن يفعل هذا الفعل فى كونه ، فالله سبحانه أقدره على هذا الفعل الذى أراده قارون بنفسه ، ولولا أن الله أقدره على هذا ما فعله قارون ، ولصار مسخراً مسيراً كالملائكة : لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أما قارون فرغم أنه أُمر بالأمر الشرعى بالإصلاح إلا أنه لم يستجب للأمر الشرعى واختار الأمر القدرى الكونى بالإفساد.
ارجو أن تكون مسألة الأمر الشرعى والكونى هذه واضحة بالنسبة لك. وإلا فإن شئت استفضت فيها.
تقول معنا ( أمرنا ) واضحه
الامر شرعي هو مايحبه الله
والامر القدري هو الذي اذن بحدوثه

هل هناك مصدر شرعي لكلامك ,, يعني كلام الرسول او صحابي
على اعتبار اني اول مرة اسمع في هذه القضيه
اضافه لذلك ان باستطاعة الله ان يقول ( ومن فسق في قريه اهلكناها )
اما ان يقول اذا اردنا ان نهلك قريه < !!!
امرنا مترفيها < غموض ,, هل هو امر الذي نعرفه ام كما تقول

ليه الغموض ,, ليه الامور لاتكون واضحه ومبسطه



فقط هذا الاشكال اما باقي ردك فلم يستشكل علي
رد مع اقتباس