[زينب من المغرب]

إن الحمد لله نحمده تعالى و نستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أدى الأمانة و بلغ الرسالة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين و نحن على ذلك إن شاء الله من الشاهدين.
حقيقة إن القلب لينفطر وإن العين لتدمع لأمثال هؤلاء المنكرين في هذا البلد العزيز.
الذين لو فكروا ولو قليلا في أن هذا البلد الذي شرب الخنوع منذ حداثته. والذي يعاني الويلات من كل حدب و صوب.
فالذي اختفى تحت التقية ومارس شعودته.
والعشرات من المنصرين الذين يزحفون في علن و سر
واليهود الذين خاطوا تقاليد البلد على هواهم فكانت جل إحتفالاته و تعبداته مستقاة من عقيدة اليهود
وووو
والثغرات كثر والحراس أسأل الله أن يبارك فيهم قد أضناهم الوقوف على الثغور .
ومع كل هذا يأتينا في بلدنا الحبيب من سيحمل كفرا جديدا. ويدلوا بدلوه مع البقية وكأننا في حاجة لمزيد.
أجد نفسي صراحة آسفة وعاجزة أمام فكر كهذا. ليس لقلة حجة لا ورب الكعبة ولكن لحسرة على سمك غشاوة هذا الإنسان.
وأستغرب أنه لم يفكر هذا الإنسان ولو قليلا
هل أنا أحمي هذا البلد بهذا الجهل؟؟؟
هل أنصر بلدي؟؟
هل أقدم خدمة لأهلي بما أبثه من جهل ؟؟
أهذا البلد ينقصه الجهل حتى أغترف وآتيه به؟؟
ولكن لمن أنادي؟؟

ووالله حسرتي على بلد الأخيار كيف ارتدى فيه النساء لباس الرجال وحملوا هم الدعوة بينما فضل رجالها أن يلبسوا الدياثة في شتى مجالاتها. ليس هذا تعميما فالخيرية في بلدي لن تنقطع من رجالها وإن عاند المعاندون. ولكنها لمحة للسامعين لشد الهمم لمن يحمل من العزة بقية.
لا أدري ما أقول فأنا في قمة الأسى وقمة الحزن والله على ما أقول شهيد.
ونهاية أقول لك يا سيد لا تجبني على كلامي هذا ولا اريد أن أراك ولا أن أسمعك. وسألغي إشتراكي من هذا الموضوع فقد كفاني ما رأيت وما قرأت من إبن بلدي
وآخر قولي اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
والسلام على من اتبع الهدى