عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2010-03-10, 11:17 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


الزميل محي الدين
من عادتي احترم محاوري ما لم يكذب علي أو يحاول استغفالي أو أن يجزم ويدعي حقائق بجهل
فأرجو أن لا تنزل إلى هذا الدرك بسرعة خاصة عندما تكون الجرأة على الله

قلت في ردك


اقتباس:
و اعلمك . الآيات بكل وضوح هي حجة عليك

فهي تلزم الشهود بالقسم , و القسم غير متوفر في حالة احاديث الآحاد المفردة ..

واستليت على ذلك بهذه الآية



اقتباس:
الدليل (الذي هو تتمة الآية الثانية) : (( تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ ))
تتجرأ على محاورك بالباطل ( وهذه تعودناها وليست بذات بال أمام الجرأة الأعظم: الجرأ’ة على الله تعالى

متى يطلب القسم يا سيد محي الدين هنا؟
أليس عند الإرتياب ؟ فلم تتجرأ على الله تعالى

طيب يا سيد محي الدين

هل نجد في هذه الآيات فرض الشهود؟

قال الله تعالى: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ

قال الله تعلى: وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً

قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً

في هذه الآية إذا جاء أحد يعترف على نفسه بفعل ما
هل نقول له لن نصدقك حتى تقسم لنا
اتق الله ولا تتعدى على الله

قال الله تعالى: قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .
هل سنطالب هؤلاء المكذبين بالقسم
ماذا لو أقسموا؟ هل نصدقهم؟

قال الله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ .
هل اقسموا هنا؟

قال الله تعالى: قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ
هل طلب من هذا الشاهد القسم؟
قال الله تعالى: ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ

وهذه؟؟؟؟

ومع أن الآيات كثيرة ولكن سنثبت جرأتك وتقولك على الله بغير علم


قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ

لو كانت الشهادة مرتبطة بالقسم ما الحاجة إلى اردافها بجملة: اربع شهادات بالله
فطبيعي لو كانت كما تدعي سيقسم بالله وتصبح الجملة زائدة وفي غير محلها

سبحانك ربي هذا بهتان عظيم


اقتباس:
فبناءا على الآيات التي ذكرتها حضرتك :

1- ان كان راوي حديث الآحاد شخص عن شخص (الحديث الغريب) فانه مرفوض تماما .. لانه لم يأتي في آية من القرآن عدد شهود أقل من اثنان

2- ان كان لحديث الآحاد اسنادان أو ثلاثة .. فانه لا يثبت حيث انه لا يصاحبه القسم (حلف اليمين) المطلوب في الآيات السابقة التي حضرتك قد احضرتها ..
عندما تفهم قصدي أعد الإجابة فلن اضيع وقتي في الإعادة
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ