الموضوع: من هم الرافضة
عرض مشاركة واحدة
  #76  
قديم 2010-03-10, 05:38 PM
JAMAL LOTFI JAMAL LOTFI غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-04
المشاركات: 53
مهم حب الرسول صلى الله عليه وسلم

[marq]حب الرسول صلى الله عليه وسلم[/marq]
يقول الله تعالى:﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
و يقول أيضا عز و جل :﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
من خلال هذه الآيات تبرز لنا الدعوة الصريحة إلى حب الرسول صلى الله عليه و سلم الذي أرسله الله تعالى
رحمة و هدى للعالمين,فمحبته واجب علينا لأن الله اصطفاه من بين الناس أجمعين ليبلغهم رسالة ربه و هو الصادق
الأمين,و كفانا فخراٌ أن نحب من شهد له الحق تبارك و تعالى بكمال الخلق حيث قال عز من قائل:﴿ وإنك لعلى خلق
عظيم
﴾.فحبه صلى الله عليه و سلم يكون باتباعه,واقتفاء آثاره,وحب رسول الله صلوات ربي عليه يجعلنا نحرص على طاعته,فطريقه كله خير يسعد به متبعه , و الحق جل جلاله يقول لحبيبه:"و عزتي و جلالي لو جاؤوني من كل طريق
و استفتحوا من كل باب لما فتحت لهم حتى يكونوا خلفك."
و لقد جاء الأعرابي يسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينادي عليه :يا محمد,متى الساعة ؟فيقول له
وماذا أعددت لها ؟قال ما أعددت لها من كثير صيام ولا صلاة غير أني أحب الله و رسوله,فقال صلى الله عليه وسلم
"أنت مع من أحببت",فإذا أحببنا رسول الله صلى اللهعليه وسلم اشتقنا لطاعة الله,و بطاعة الله وإتباع نبيه يصبح المحبوب
محبوبا,و بالتالي سينعم بعز الدنيا و الآخرة.
إن متابعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم تكون في عملك,في دخولك بيتك,في معاشرتك لأهلك و أولادك,
في طعامك,في منامك,في كل لحظة من حياتك,فمثلا لو أن الإنسان حين يدخل إلى بيته يسمي الله و يسلم على أهله,
فهذا من هدي النبي صلى الله عليه و سلم في دخول البيت :*السلام عليكم و رحمة الله* "بسم الله الرحمـن الرحيم"
هذه السنة في دخول البيت تجعل الشيطان يقول لمرافقيه "لا مبيت لكم في هذا البيت الليلة,و لعلنا ندرك طعاما فيـه,
فإذا وضع الطعام و اتبعت سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم في طعامك يقول الشيطان لمن معه*لامبيت ولا طعام*
هذا قبس من نور سنة خير البرية,فما بالنا لو اقتفينا آثار الرسول الأعظم في كل شيئ فبدون شك سنسعد في الدنـيـا
و الأخرة.و بالتالي نستطيع الوقوف في وجه أعداء الإسلام ,وأعداء الرسول الأعظم الذين يحاولون المساس بشخصه
الكريم,و هنا أود أن أشير إلى أن الإهانة إلى الإسلام في شخص الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه أمر
منتظر و متوقع,لكن المصيبة هي إهانة من ينضوون تحت لواء الإسلام,و الإهانة تتجلى في عدم اتباع سنته,و الزيغ
عن أهداف رسالته النبيلة.
من منا يستحضر الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم عند قيامه بأي عمل؟من منا فكر في أعماله التي أضاءت
حياة المسلمين؟من منا استحضر موقفاٌ من مواقفه النبيلة و هو يواجه أعدائه حتى تصلتا الرسالة فوق طبق من ذهب؟
هل تعلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى ثلاثة و عشرون سنة{23} هيأ لأمته ما تنعم به الآن من خير,
و سمو,و رفعة,ألا يستحق هذا الرسول الكريم أن نحبه و نقتفي أثره,بعد أن بخلنا حتى بالصلاة و السلام علية؟
فواجب علينا نحن المسلمين معرفة رسولنا الكريم لأن معرفته أصل ثالث من أصول عقيدتنا السمحاء,وذلك باتباع
سنته و الإقتداء به مصداقا لقوله عز وجل:﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾الأحزاب21 ,كما يجب علينا تقديم
محبته على محبة الآباء و الأمهات فقد قال صلى الله عليه و سلم:«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده
و الناس أجمعين»البخاري و مسلم.

(اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين)
__________________





يا من قعدت عن الجهاد تخاذلا * أتظن أنـك بالقعود مخير



أو ما سمعت لقول ربك انفروا * ووعيده إذ قال إلا تنفروا





ذروة سنام الإسلام
رد مع اقتباس