عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2010-03-10, 10:42 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


اقتباس:
أولا : نتمنى ان تلطف لهجتك الحوارية .. فنحن أولا و اخيرا أخوة في الله .. و أحسب و الله الحسيب أن كلينا يبحث عن الحق ..

ثانيا : ما زالت الآيات حجة عليك

و إليكم :

اقتباس:
(( تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ ))
الآية من ناحية لغوية .. تحتمل معنيان

1- في حال ارتبم .. فاجعلوهما يقسمان

أو

2- ( إن ارتبتم ) هو جزء من القسم

لذا رايي و رأيك .. كلاهما محتملان في الآية
اللهجة لطيفة
ولكن لبيان الحق
والحق أن تحترم تفكير غيرك فلا تدعي بجدال ما و ظاهر البطلان


رأيك باطل وجوبا

متى يكون القسم؟؟ إن ارتبتم في عدالتهما

لكن إذا لم ترتابوا ؟ هل نطلبهما بالقسم؟ أبدا

إن = أداة شرط
والمفروض أن تعرف جواب الشرط وإذا كنت غيرملم بالنحو فاسأل قبل أن تعاند


اقتباس:
من ناحية أخرى : يجب ان يتم استثناء الآيات التالية من حوارنا , لأنها خاصة بشهادات معنوية أو خاصة بين العبد و ربه .. و ليس لذلك دخل في حوارنا .. حوارنا عن علاقة بين انسان و انسان , بشر و بشر , كلامنا مجاله مجال التوثيقات الدنيوية ... لذا تستثنى الآيات التالية :

اقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً

قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ .

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ .
لاحظ أنك عدت للباطل وسأبين وطلبك مبني على باطل

لأو لنلطف ونقول تجادل بجهل وإن كان هذا في الشرع سيان هو والباطل

سآخذ الآية الأولى واكتفي لأني لست على استعداد لإعطاء دروس


قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ .

الله تعالى يأمرنا بالقيام بالقسط مع من؟ مع الناس أم مع الله؟

شهداء لله على من؟؟
لنفرض أنك ألحقت ضررا بملك شخص ما وسألك صاحبه : هل رأيت من فعل هذا؟
جوابك بين أمرين : أن تكذب أو أن تشهد على نفسك وتعترف
كذلك الأمر أن تشهد حتى على والديك أو أقاربك
هذه هي الشهادة لله
المرأة التي زنت وشهدت على نفسها : أليست شهادة لله ؟ أم شهادة للناس؟
أرأيت أنك تؤسس للباطل بجهل ؟
اقتباس:

نأتي إلى النقطة الأهم ..

أية تقول : شاهدان رجلان (الوصية)

و آية تقول : يمكن استبدال الرجل بامرأتان (العقود)

و آية تقول : أربعة شهود من غير قسم ( حالة الزنى 1)

و آية تقول : أربعة شهود مع قسم (حالة الزنى 2)

و آية تقول : شهادة الزوج تعادل شهادة أربعة (حالة الزنى 3)

لذا .. فان القرآن الكريم .. ربط كل حالة (عقود , وصية , زنى ... الخ) بعدد معين أو هيئة معينة أو كيفية معينة من الشهود .. و كل عدد من الشهود حدده القرآن كان لحالة معينة .. و ليس لكل شئ في الدنيا

و لا يوجد في واحدة من هذه الحالات تحديد لعدد شهود الرواية .. فلذا الآيات ليس لها أي دخل في اثبات حجية الآحاد
للأسف حالتك المعرفية يرثى لها

الله تعالى فرض الشهود في المعاملات وفي كل المعاملات : حتى في الزواج : اثنان

وعندما قال:امرأتان ( بدلا من الرجل) بين وعلل السبب : فتذكر احداهما الأخرى ( وهذا في الدين ) لماذا؟ لأن المرأة في الأصل سيدة البيت وليست في ميدان التجارة لذلك نسيانها محتمل لأن ألمر ليس من انشغالاتها واهتماملاتها

ولكن فيما تعلق بالأعراض والقذف في الشرف : اشترط أربعة ( لأن كل شيء يمكن ترميمه وإصلاحه إلا ما تعلق بشرف )

وحتى في حالات غياب الشاهد الآخر في القذف المتبادل شدد الأمر إلى خمس

ومن هنا يتبين أنك دخلت سوقا لا ناقة لك فيه ولا جمل


اقتباس:
و لا يوجد في واحدة من هذه الحالات تحديد لعدد شهود الرواية .. فلذا الآيات ليس لها أي دخل في اثبات حجية الآحاد
عندما قلت لك حالتك المعرفية يرثى لها تلطفت معك

القرآن بين للمسلمين المنهج . بين الخط المتبع

وأن شهادة العدل هي التي تقبل
والعدل من يحدده ؟
الناس ؟
لم تنزل آيات تذكر لنا أسماء العدول وإنما نحن على كل شخص : إما أنه كذاب أو صادق أو زنديق أو كافر أو مشرك
وهنا اشترط الإسلام شاهدان

لذلك فخبر الآحاد يدخل تحت هذا النهج
والإسلام ينطلق من الخير وإلى الخير
وأنت تنطلق من الشر وإلى الشر وتسيتميت في الشر
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض لظن إثم

لذلك فالإسلام ينطلق من حسن الظن بالناس حتى يظهر خلاف ذلك

وأنت انطلقت من الظن وأصررت عليه

بل ليس في الإسلام وحده
حتى في القوانين الوضعية: المتهم بريء حتى تثبت إدانته
وأنت أدنت البريء ثم انطلقت للبحث عن الدليل

قال الله تعالى: من يضلل الله فلا هادي له



__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ