عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-03-13, 06:34 PM
عبد الله بوراي عبد الله بوراي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-27
المشاركات: 658
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوتميم مشاهدة المشاركة


لقد ذهب البعض من الأخوة رحمني الله وإياهم إلى فهم الكلام بالمقلوب
وهو عندما قلت في مشاركة لي سابقة :
"ومايدريك لعل دفنه بالبقيع دليل على حسن خاتمته "
فأنا هنا لم أقل أنها دليل على حسن خاتمة الطنطاوي ولكن "لعلها " وضعوا تحتها ألف خط ...
نعم نحن شهود الله في أرضه ..
لكن من منا يعلم عنه شيئا قبل مماته بساعة أو يوم
هل علمت انه تاب ؟
ولنا عبرة في خاتمة الشهيد صدام حسين .. والكل يعرف ماضيه
ولو لم يعرض إعدامه في النت وفي كل وسيلة صوتية مسموعه لأختلف الناس في أمره....


وليس كل من يدفن بالبقيع نقول عنه أنه صالح
لكن هناك سؤال يطرح نفسه :
من منا يتألا على الله سبحانه ؟
أرجوا التنبه للكلام وتفسيره بعدة معاني حتى لا أُظلم بسبب سوء ظن البعض وبسبب سوء فهمهم .
وأترككم مع موت الحجاج ابن يوسف الثقفي :
لعل الناس تعتبر وتترك التألي على الله :


موت الحجاج
مات الحجاج ليلة الواحد والعشرين منرمضان عام 95هـ. وقيل أن موت الحجاج كان بالنقرس، و قبلها مرض مرضاً شديداً وكان الحجاج قد كتب الى الوليد بن عبد الملك فى مرضه كتابا يخبره فيه بمرضه جاء فيه
إذا ما لقيت الله عنى راضيا
فان سرور النفس فيما هنالك
فحسبى حياة الله من كل ميت
وحسبى بقاء الله من كل هالك
لقد ذاق الموت من كان قبلنا
ونحن نذوق الموت من بعد ذلك .
ترك الحجاج وصيته، و فيها قال: بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحجاج بن يوسف : أوصى بأنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده و رسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك، عليها يحيا و عليها يموت وعليها يبعث .. الخ
و تمثل عند احتضاره بهذين البيتين:
يا رب قد حلف الأعداء واجتهدوا
أيمانهم أنني من ساكنيالنار
أيحلفون على عمياء؟ ويحهم
ما ظنهم بقديم العفوغفار

ويروى أنه قيل له قبل وفاته: ألا تتوب؟ فقال: إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع و قد ورد أيضاً أنه دعا فقال: اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل
اللهم اغفر له فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل
__________________