عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-04-20, 05:00 AM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
الرد على منكرى السنة النبوية من المعاصرين حد الردة فى شريعة الإسلام


الرد على منكرى السنة النبوية من المعاصرين حد الردة فى شريعة الإسلام
اعداد د محمود المراكبى
يتزعم الأستاذ جمال البنا إنكار السنة النبوية والرجل لا مكن الله له قرارا بينه وبين حديث
«من بدل دينه فاقتلوه»
أزمة نفسية تجعله يصرخ برأيه في الإعلام المرئي والمسموع، ونحن بلد الأزهر، وعلماؤنا يغضون الطرف عنه، ولو تناولوا فكره لأسكتوه

والرجل يزعم أنه ليس في السنة دليل على حد الردة، وأن الحديث يناقض صريح القرآن، وأنه لم يطبق في عهد النبي ولا في عهد أصحابه الكرام، وهذا كذب مفترى على الله ورسوله ،
وتدليس صريح على عامة المسلمين وتشكيك في دين الله،

من المهم إدراك اكتمال الدين يوم حجة الوداع، وأن قيامه على أساس الإيمان والاتباع للكتاب والسنة،

وما كان عليه فهم الصحابة والسلف الصالح لهما، فإذا ثبت وصح بالنقل الصحيح قضاء الله ورسوله في المرتد، يكون فتح الكلام في الموضوع من جديد خروجا عن نصوص الدين الكامل، فماذا بعد الحق إلا الضلال المبين، والمسلم يتساءل ما الذي يحدث هذه الأيام لماذا نهدم كل الثوابت التي استقرت الأمة عليها من قرون،

ولمصلحة من هذه العمالة الذليلة، ولماذا نناقش حد الردة اليوم، هل نشجع المارقين عن الدين للكفر بالإسلام، أم نروج لمفاهيم الاستخراب الذي تصدره الولايات المتحدة، بدعوى رعايتهم للحريات الشخصية،

وهدفهم إزاحة المسلمين عن دينهم وعقيدتهم، ويستعملون عملاء علمانيين مفتونين بالحضارة الغربية،

ينكرون ثوابت الدين تارة، ويهاجمون الإمام البخاري تارة أخرى، ولا يحركهم إلا الكراهية للإسلام كله،

ويفرضون علينا بقوة القانون ما أملته عليهم الولايات المتحدة الأمريكية،

وهم اليوم يريدون أن يسمحوا للشيعة والبهائية والقاديانية وكل الفرق الضالة أن يكون لها اعتراف،

وأن تقام لها المساجد والمعابد،
والاعتراف بفرقهم في البطاقات القومية، مع إفساح المجال لحملات التبشير النشيطة وسط المسلمين، فيجدوا حد الردة سيفا على رقابهم،

فيظهر أمثال الأستاذ
جمال البنا ببدعة إنكار السنة،

ولم يعلموا أن النبي وأصحابه وسلف الأمة قد طبقوا الحد، وها هي الأدلة على ذلك

أولا الرسول يطبق حد الردة

قد روي أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَاجْتَوَوْهَا، فَبَعَثَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ «اشْرَبُوا أَبْوَالَهَا وَأَلْبَانَهَا»، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّـهِ ،

وَاسْتَاقُوا الإِبِلَ،
وَارْتَدُّوا عَنِ الإِسْلامِ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ مِنْ خِلافٍ، وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ، وَأَلْقَاهُمْ بِالْحَرَّةِ، قَالَ أَنَسٌ قَدْ كُنْتُ أَرَى أَحَدَهُمْ يَكْدِمُ الأَرْضَ بِفِيهِ حَتَّى مَاتُوا،
وَرُبَّمَا قَالَ حَمَّادٌ يَكْدِمُ الأَرْضَ بِفِيهِ حَتَّى مَاتُوا وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ،
أَنَّ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُنْزَلَ الْحُدُودُ، يقول ابن القيم في زاد المعاد أن النبي سمل أعينهم لما سملوا عين الراعي،


والنبي قطع أيديهم وأرجلهم حدا لله على حرابهم وإفسادهم، فقد تلقوا استضافة النبي لهم بالجحود والنكران، وسرقوا إبله واستاقوها إلى ديارهم، ولما كفروا بعد إسلامهم، تركهم في الشمس حتى ماتوا،
وقد ظهر أن القصة محكمة،
ليست منسوخة، وإن كانت قبل أن تنزل الحدود، والحدود قد نزلت بتقريرها لا إبطالها، وجعلت الحد القتل بالسيف
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس