الموضوع: الأخ شريف تفضل
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-04-06, 02:21 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


عزيزي شريف

بالنسبة للمسيحية ( في الأصل حاء عيسى عليه السلام لليهود) ولكن بجرمهم المعهود موقفهم لا يحتاج إلى بيان
فاعتنقها غيرهم ولكن تعرض الإنجيل إلى التلاعب والتحريف ودخول الشرك جوهر العقيدة بالقول بالتثليث
وإلا كيف نفسر وجود 5 أناجيل وعيسى عليه السلام جاء بإنجيل واحد فقط

اقتباس:
لما ترك الله البشرية كل هذة القرون او بمعنى اصح هل البشر الذى ضلوا قبل الاسلام بسبب تحريف الانجيل سيحاسبوا ولا هذة من الغيبيات؟؟
وما هي القرون الخمس أو الست بحساب الزمن عند الله تعالى؟
هل يتوجب أن تأت رسالة كل بضع سنوات ؟
وأما الحساب فذاك أمر مرده إلى الله تعالى ولكن بعد امتحانهم إذ أنهم محسوبون من أهل الفترة

هؤلاء هم أهل الفترة – وهم من عاش في زمن لم يأتهم فيه رسول ، أو كانوا في مكان لم تصلهم فيه الدعوة – ومن في حكمهم – كأطفال المشركين - على أقوال ، وأرجح هذه الأقوال : أنهم يُمتحنون يوم القيامة ، فمن أطاع أمر الله نجا ، ومن عصاه هلك ، وقد جاءت في السنة النبوية أحاديث كثيرة يترجح هذا القول بها ، عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده والبيهقي في كتاب الاعتقاد وصححه ـ عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربعة يمتحنون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئًا ، ورجل أحمق ، ورجل هرِم ، ورجل مات في فترة ، فأما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئًا ، وأما الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يقذفوني بالبعر ، وأما الهرِم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئًا ، وأما الذي مات في الفترة فيقول : رب ما أتاني لك رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعونه ، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار ، فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن لم يدخلها يسحب إليها )، وقد استوفاها الإمام ابن كثير في تفسيره ، عند قوله تعالى ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الإسراء/من الآية 15.

ولا أريد أن أطيل في هذه النقطة تجنبا لتشويش الذهن

فالمهم توضيح الصورة



اقتباس:
هل المقصود بالاية دى الى بتكلم عنهم
تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تسئلن عما كانوا يعملون
نزلت عندما زعم اليهود والنصارى أنهم على ملة ابراهيم

يقول لليهود والنصارى: يا معشر اليهود والنصارى، دَعوا ذكر إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والمسلمين من أولادهم بغير ما هم أهله، ولا تنحلوهم كفر اليهودية والنصرانية، فتضيفونها إليهم، فإنهم أمة - ويعني: ب"الأمة" في هذا الموضع: الجماعةَ والقرنَ من الناس - قد خلت: مضت لسبيلها.


بقي أن هذا الحكم يطال أيا كان وفي أي زمن كان
فليس لنا أن نحكم على من سبقنا



اقتباس:
انا 22 سنة كنت بشوف ناس كرموز زى طه حسين وتوفيق الحكيم وقاسم امين وسعد زغلول

ولكن افاجئ بانهم كانوا يحرفوا فى كلام الله واتهمتهم الناس بالتهكم ع الاسلام

فانهارت هذة الرموز ولكن المؤسف او الذى يتعبنى اكتر ان اصبح عقلى وذهنى مشوش لا ادرى من الصح فهم يدعونهم دعاة التنوير

هل لا اخذ كلام ولا علم غير من اهل السلف فقط

السؤال الأصل: ما المقصود بالتنوير؟
قيل في اوروبا لما خرجوا عن الكنيسة والملكية
هل يجب ان يكون عندنا الخروج عن الإسلام
قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
الله تعالى يخبرنا اننا في ظلمات وجاءنا القرآن ليخرجنا إلى النور
لو تأملت أغلب هؤلاء الذين ذكرت أن أغلبهم سافر إلى أوروبا وانبهر بما رأى فيها وعاد ليدعو إلى قيمها كما أن بعضهم تتلمذ على يد جمال الدين الأفغاني ( والذي لا تخفى شطحاته ومن بعده تلميذيه محمد عبدة ومحمد رشيد رضا)
الأكيد أن هؤلاء خدموا الثقافة عموما بمفهومها السائد ولكنهم شساهموا في فتح الثغرات المناهضة للعقيدة بل المعادية لها كسلامة وعلي عبدالرازق وغيرهم
ولو القيت نظرة اليوم لتبينت كيف يحتضن الغرب كل من وجه سهامه للإسلام أمثال نصر حامد أبو زيد وغيرهم
ولن تخلو حقبة من أمثال هؤلاء



ماذا لو ألقيت نظرة على كل ما كتب نجيب محفوظ
هل تجد شيئا خارج التحريض علةى الإباحية والفساد التي حاز بها على جائزة نوبل
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس