عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 2010-04-10, 05:18 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

والآن بعدما بينا بكثير من الطرق وبالعديد من الأحوال كذب وخطأ الأشعرى أبدأ الحوار.
والله المستعان.
الآن سأتجاوز عن الاتهامات وأدخل على أصل الموضوع :
هذه الأمة قد افترقت فى باب أسماء الله وصفاته إلى طرفين ووسط :
1- طرف يجسم ، يشبه ، يمثل ....
2- طرف آخر : يعطل ، ينفى ، يسلب ...
والوسط الذين وصفهم رب العالمين بقوله : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس هم على موقف وسط بين هاتين الفئتين الضالتين. فهم يثبتون بلا تجسيم ، وينزهون بلا تعطيل. ونشهد خالق السموات والأرض أننا من هؤلاء.
وقد سألت الأشعرى بأن يبين لنا الحد بين المعطل وبين المجسم فلم يأت بشئ ذى قيمة. وقد كررت عليه السؤال مرات ، وتركت له حوالى نصف يوم ليجيب فأفسد من حيث أراد أن يصلح.
والآن أنا أقول له كيف تضع حداً بين هذه الفرق الثلاث : المجسمة ، المعطلة ، الوسط؟
ولننظر بم سيرجع.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس