عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 2010-04-11, 09:42 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

اقتباس:
هو ما معنى نزول الله فهو من المتشابهات التي فوضها السلف وأولها كما بين ذلك شيخ الإسلام النووي ... وأنتم تزعمون أن نزول الله يجب أخذه على ظاهره في اللغة العربية !!!!!!!!!!!! فكل ما فعلته أني سألت ما معناه الظاهر في اللغة العربية عدا الحلول والإنتقال !!!!!!!!!
هذا هو سؤالك الذى تدندن عليه منذ قديم.
ورغم أن سقف مرجعيتك هو الإمام النووى رحمه الله والذى توفى فى القرن الخامس الهجرى - حسب ذاكرتى - وهذا مثار اعتراض لأننا نبحث عن اعتقاد أهل السنة قبل النووى منذ عهد النبى وصحابته ، أما أنت فتدندن على فاصل زمنى قدره خمسة قرون ، يعنى أكبر من الفواصل الزمنية التى حدثت فيها تحريف التوراة والإنجيل!!!

وأنا عندما حاورتك كان حوارى مع فى العمق ، ولكنك قليل الفهم ، شديد الإزعاج ، أنا سألتك عن الحد بين التجسيم وبين التعطيل ، فلم تذكر ، وكان هذا منذ أيام وحتى الآن لم أنل منك شيئاً. وسؤالى محورى وجوهرى وفاصل للرد على سؤالك. ولكن عقيم الفهم.
ولأنى لم أجبك عنوة ظننت وتوهت أنّا لا نملك الإجابة ، ولكنى محاور ، ولا أعطى كل ما عندى دفعة واحدة ، بل أستدرج المخالف لما أريد بأسئلة موجَهة وموجِهة ، فعندما أقول لك ضع الحد بين المجسم وبين المعطل ، حينها ستجد إجابة سؤالك شاخصة أمام عينيك. ولكنك اقل من أن تفهم هذا الأسلوب.
الأمر الثانى :
عندما راجعت قراءة سؤالك وجدت أنه سؤال خطأ فى الأساس ، يعنى باطل. وكثيراً ما أقول : ليس عندنا لكل سؤال جواب ، ولكن عندنا لكل سؤال صحيح جواب.
وسؤالك أصلاً معدوم الصحة. ورغم هذا فسأجيبك ، ولكن وقتما أريد أنا ، لا وقتما تريد أنت ، فثق أننى فى الحوار لا أخضع لإرادة محاورى ، ولا أترك له الفرصة ليوجهنى الوجهة التى يريد ، بل إنى أرى الحق بأم عينى وأذهب إليه من طريق ، ولا أدع محاورى يشتتنى عن هذا الطريق ، مهما علا صوته ، وكثر نعيقه.
أعود:
( ينزلُ ربنا ) ...
أولاً : أتؤمن بهذا الحديث وأنه جاءنا عن رسول الله بطرق صحيحة؟؟؟
ننتظر ..
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس