عرض مشاركة واحدة
  #123  
قديم 2010-04-19, 11:12 PM
سكون الأثير سكون الأثير غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-16
المشاركات: 1,031
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قحطاني كويتي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ...

أختي ( سكون الأثير ) ... الجواب لسؤال ( ماقولك في القائلين بالتحريف من علماء الشيعة ؟ )

الجواب هو ... إيمانة ضعيف ... لا و أصلاً لا يقبل ليكون مرجع ... و إن كان مرجع و قال بتحريف القرآن فأن درجتة ستنزل و يكون )قد كفر ما قال الله ( إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون

أختي ( سكون الأثير ) .. إذا كانت كلمة من آية من سورة في القرآن قد حرفت ... فأني لا أعترف بهاذا القرآن ...

ولكن أعلمي بأن القرآن كامل غير محرف غير مدلس غير مغير ... القرآن الذي لدينا هو القرآن الذي أنزله الله على محمد ...

إن سألتي عن القرآن الذي جمعة علي ... فأن الشيعة يقولون هو نفسة القرآن الذي لدينا .. و الفرق الوحيد هو ترتيبه ... بحيث أن القرآن الذي جمعة الإمام علي قد رتب على حسب نزول الآيات فقط!!!

و إن سألتي عن مصحف فاطمة ... فأولا أعرفي ما معنى كلمة مصحف و إبحثي عنها في معاجم اللغة العربية ... مصحف فاطمة هو عبارة عن مصحف به أدعية و ما شابة ( والله أعلم )

و هدانا و إياكي للصراط المستقيم .. و السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

القائل بتحريف القران مكذب لقول الله تعالي ( إنا له لحافظون ) ومن يكذب الله كافر لا شك

إذن آيها الفاضل وبحسب ماحكمت أنت يكون أصحاب المؤلفات السابقة مندرجين تحت هذا الحكم

آما قرآن علي رضي الله عنه ومصحف فاطمة ففيه أذكر لك

تروي أصول الكافي عن الصادق قال : ( إن القرآن الذي نزل به جبريل على محمد سبعة عشر آلف آية والتي بين أيدينا ستة آلاف ومائتان وثلاث وستون آية والبواقي مخزونة عند أهل البيت فيما جمعه علي عليه السلام )

وآيضاً جاء في تفسير الصافي لملا محسن الكاشاني : روي عن علي بن إبراهيم القمي في تفسيره بإسناده عن أبي عبدالله قال : قال رسول الله لعلي : ياعلي إن القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير والقراطيس فخذوه وأجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة , فأنطلق علي يجمعه في ثوب أصفر ثم ختم عليه في بيته وقال لا أرتدي حتى أجمعه فلقد كان الرجل يأتيه فيخرج إليه بغير رداء حتى جمعه )

في هذا مخالفة لقول الخوئي بخصوص جمع عثمان للقران الكريم وإحراق بقية المصاحف ولا أدري أيهما الأصح لدى الشيعة

ومنها مارواه القمي عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبدالله وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على مايقراؤها الناس فقال أبو عبدالله ( كف عن هذه القراءة وأقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي إلى الناس حين فرغ منه فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزله الله على محمد وقد جمعته بين اللوحين فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لاحاجة لنا فيه , فقال : أما والله ماترونه بعد يومكم هذا أبداً , إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لقراءته )

ومن ذلك أيضاً
روي عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك الرسول فلما فتحه أبوبكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم , فوثب عمر وقال : ياعلي اردده فلا حاجة لنا فيه , فأخذه علي وأنصرف , ثم حضر زيد بن ثابت وكان قارئاً للقرآن فقال له عمر : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد أردنا أن تؤلف لنا القرآن وتسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك المهاجرين والأنصار فأجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر عليّ القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم ؟ فقال عمر : فما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما الحيلة دون أن أقتله وأستريح منه . فدبَّر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك .فلما استخلف عمر سألوا علياً - رضي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن كنت جئت به إلى أبي بكر فأت به إلينا حتى نجتمع عليه ؟ فقال : هيهات ، ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم به الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا به ) . إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ ، فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري ألسنة الناس به )

أما فيما يخص مصحف فاطمة فليس كما ظننت أنت أنما ماقيل فيه أن جبريل تنزل عليها يسليها بعد وفاة أبيها لما أصابها من الحزن فأخذ علي يدون مايلقي عليها جبريل

وفيه ذكر في أصول الكافي : عن الصادق أنه قال ( القران الذي جمعه علي مثل قرأنكم ثلاث مرات والله مافيه من قرانكم حرف واحد مكثت فاطمة بعد موت أبيها خمسة وسبعين يوماً صبت عليها مصائب من الحزن لا يعلمها إلا الله فأرسل الله إليها جبريل يسليها ويعزيها ويحدثها عن أبيها وعما يحدث لذريتها وكان علي يستمع ويكتب ماسمع حتى جاء به مصحفاً قدر القرآن ثلاث مرآت ليس فيه شيء من حلال وحرام ولكن فيه علم مايكون )

ومثل هذه الروايات ذكرت في أكثر من مرجع أن أردت أن أوردها لك أفعل إن شاء الله
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
رد مع اقتباس