عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2010-04-24, 12:38 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzan مشاهدة المشاركة
ولكن الحديث يدور هنا في الحقيقة عن إبن تيمية، فهل ساهم هذا الفقيه في تطور العلوم و المنطق مثل مفكري وعلماء النهضة الإسلامية؟.. الجواب هو حتماً: كلا، بل على العكس، فقد وقف في طريق تطورهما - مثل الغزالي - بفتاويه هذه كالتي نناقشها.

لا شك أن هذا سيكون هو الحكم المعد سلفاً ، إذا ما قرأت تاريخ أمتك - التى شقت بأبنائها أكثر من غيرهم - من كتب أعدائها!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzan مشاهدة المشاركة
أنت تنسب إلى الفقهاء بغير حق ما حققه العلماء المسلمون، وهذا شرك بالعلم..

أنت تكذبين عليّ فى هذا الكلام. فأنا أعلم جيداً ما يحققه أصحاب كل علم فى علمهم وكل فن فى فنهم ، وأعلم جيداً أن أول من قال بكروية الأرض هو عبد الله بن عباس الصحابى الجليل ، ثم تبعه أجمع علماء الأمة الدينيين على هذا ، ثم جاء علمكم الحديث فاكتشف هذه الحقيقة وظنوا أنهم جاءوا بما لم يأت به الأولون!!!!!
أما العلماء المسلمون الذين تتحدثين عنهم ، فهم لم يكونوا يجحدون بما تجحدين أنت به ، ويرجع الفضل إلى كونهم مسلمين فيما بلغوه من علم فى شتى المجالات ، فالمسلمون فى الدولة المسلمة هم الذين أخذوا بأسباب العلم عن سابقيهم وطوروها فى أوج الصحوة الإسلامية ، ولولا أن كانت هذه الدولة المسلمة شابة وفتية وقوية وتأخذ بأسباب العلم الرقى آنذاك لما ظهر عالم مسلم واحد!!
الخلاصة أنا لا أنسب إلى الفقهاء ، ما وصل إليه العلماء ، ولكن أنسب إلى الإسلام ما وصل إليه علماء المسلمين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzan مشاهدة المشاركة
فقد تأخر الفقهاء مثلاً أربعة قرون عن العلماء بالاعتراف بكروية الأرض، وأول عالم تحدث بكروية الأرض هو إبن خرداذبة عام 232 للهجرة، وقد عارض الفقهاء ذلك طويلاً، إلى تم أول اعتراف بكروية الأرض على لسان الفقهاء بعد أربعة قرون عندما لم يجدوا مناصاً من ذلك إثر افحام العلماء لهم، وجعلوا ينقبون في الكتب السماوية عما يدعم كروية الأرض فلم يجدوا غير القول بأنها مسطحة.. فمن فينا أيها المحترم لا يعرف تاريخ أمته؟..

كلام مغلوط ويبدو أنك تنقلين عبارات من كتب المستشرقين وتلصقينها هنا. فأنا أعلم جيداً أن فقهاء المسلمين قد سبقول غيرهم بقرون طويلة فى إثبات كروية الأرض ، وهذا ثابت عن ابن عباس كما قلت.

والآن أضع أمامك نصاً منقولاً من أحد المواقع العلمانية المخالفة لنا - ولهذا دلالته القوية فى الحوار - ولن أضع رابطه هنا ، وهذا النص يرد على مزاعمك المغلوطة والتى تثبت أن علماء أمتنا سبقوا عصرك الذي تتشدقين به :
إليك:
اقتباس:

من الآيات القرآنية التي غالبا ما يستعين بها الكتاب اليوم للحديث عن كروية الأرض ودورانها هي الآية (( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) – الزمر /5 – وكانت هذه الآية أيضا من أكثر الآيات التي استعان بها السلف عند حديثهم عن كروية الأرض. وابن حزم لم يطرح وجهة نظره الخاصة بشكل الأرض، بل أكد على ان علماء الأمة الكبار لم يعترضوا على فكرة كروية الأرض :
" ..وذلك انهم قالوا ان البراهين قد صحت بأن الأرض كروية وان العامة تقول غير ذلك وبالله تعالى التوفيق ان أحدا من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكوير بعضها على بعض مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى : " وجعلنا آية النهار مبصرة ". قبل ان نتوقف عند رأي ابن حزم دعونا نتعرف على رأي إثنين من أساتذتنا المعروفين في تفسير الآيات الفلكية.
يشير د. شلتوت ( وهو أستاذ متخصص في دراسات الفضاء والفلك ) الى ان الآية ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) تشير الى دوران الأرض حول نفسها ( بما يكون نصا صريحا )، ولكن كل ما قدمه من " أدلة وشرح وتفسير " لا علاقة له بدوران الأرض بل كله ينصب على كروية الأرض.
وينقل لنا د. زغلول النجار الآية "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ". ويعقب بالتفسير التالي :
" وهي آية جامعة‏,‏ تحتاج في شرحها إلي مجلدات‏,‏ ولذا فسوف أقتصر هنا علي الإشارة إلي كروية الأرض وإلي دورانها من قبل ألف وأربعمائة سنة‏,‏ في زمن ساد فيه الاعتقاد بالاستواء التام للأرض بلا أدني انحناء‏,‏ وبثباتها‏,‏ وتمت الإشارة إلي تلك الحقيقة الأرضية بأسلوب لا يفزع العقلية البدوية في زمن تنزل الوحي‏ "..
أي مقارنة بين الموقفين من تفسير الآية الكريمة، موقف ابن حزم ومعه " أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة" وتفسير علمائنا وأئمتنا المعاصرين، لن يكون لصالحنا نحن أبناء القرن الواحد والعشرين. كان تفسير ابن حزم أكثر سلاسة وعقلانية، وخاليا من أي نوع من أنواع الليَ والقسر و الافتعال . على العكس ان تفسيره يبث في نفس القارئ إحساس بالصدق والأمانة مع النفس، مع سعي محسوس للحفاظ على هالة من القدسية لكلام الله. إضافة الى انه تحدث بالأساس حول كروية الأرض، ولم يشر الى دورانها، بل على العكس تماما، فهو نفى حركتها بشكل غير مباشر حين أشار الى دوران الشمس. في حين ان تفسير أساتذتنا مفعم بالإكراه والقسر. الآية تتحدث عن الشكل( التكوير)، وليس فيها ما يشير الى الحركة، أي دوران الأرض حول نفسها أو حول الشمس، في حين ان د. شلتوت ود. النجار يحاولان أن يثبتا انها تتحدث عن فكرة الدوران.
يقدم لنا ابن حزم ثلاث وجهات نظر مختلفة بشأن كروية الأرض : الأولى تمثل وجهة نظر علماء الهيئة ( علماء الفلك )، الذين " قالوا ان البراهين قد صحت بأن الأرض كروية "، حسب تعبيره، بمعنى ان معطيات علم الفلك تشير الى كروية الأرض. و الثانية تمثل وجهة نظر العامة، والتي كانت ترى ان الأرض منبسطة مستوية. . وهذا أمر مفهوم. فالأرض بهيئتها الخارجية تبدو منبسطة مسطحة، ومن الصعب على الإنسان العادي ان يتصورها كروية. ان موقف أسلافنا كان موقف طبيعي ليس فيه أي افتعال. وهو موقف تدعمه المشاهدة الحسية المباشرة والفكر التقليدي الذي يسيطر على عقول الناس منذ أقدم العصور. ان تقبل فكرة الأرض المنبسطة الممدودة أسهل بكثير من تقبل فكرة الأرض الكروية، لأن ما يراه المرء أمام عينيه ويتحسسه في حياته هو الانبساط والتسطح وليس تكور الأرض.
أما المجموعة الثالثة فهم " أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة "، الذين لم يكونوا من أنصار كروية الأرض، لكنهم لم ينكروا ذلك. واعتقد ان لتعبير " لم ينكروا تكوير الأرض " دلالته المهمة. ابن حزم هنا يؤكد على ان موضوع تكوير الأرض يهم بالدرجة الأولى علماء الفلك، لأنه يقع ضمن اختصاصهم العلمي، أما أئمة المسلمين فقد كان دورهم ثانوي، فهم ليسوا من قرر ان الأرض كروية، ولم يستنبطوا كروية الأرض من النصوص القرآنية ، لكنهم في نفس الوقت لم يجدوا في تلك النصوص ما يخالف فكرة كروية الأرض، بل على العكس وجدوا ان بعض الآيات القرآنية يمكن أن تدعم تلك الفكرة ، التي هي في الأساس فكرة علماء الفلك..
ان هذا الموقف من العلم ومن كلام الله على حد سواء، أقرب الى التفكير العلمي السليم من مواقف الكثير من الناس في عصرنا الراهن. وبكلمة أوضح ان أئمة المسلمين الأوائل بحثوا على ما يثبت الفكرة العلمية في نصوص القرآن ، ووقفوا الى جانب الفكرة التي تدعمها أدلة وبراهين علماء الهيئة، وخالفوا العامة في موقفهم، حين لم يجدوا في القرآن والسنة ما يخالف الفكرة العلمية. وجدير بالذكر ان اتخاذ أئمة المسلمين الأوائل لهذا الموقف لم يكن بالأمر الهين والسهل، فيما لو أخذنا بنظر الاعتبار العوامل الفكرية والدينية التي كانت سائدة آنذاك. خاصة ان هناك أكثر من آية يمكن في معناها الظاهري ان توحي الى ان الأرض منبسطة وممدودة، وليست كروية. حتى علماء الفلك والجغرافيا الذين كانوا في غالبيتهم العظمى مع كروية الأرض، كان لا بد ان يتمتعوا بقوة خيال خارقة كي يتغلبوا على فكرة انبساط الأرض ويتصوروها كرة واقفة في الهواء في وسط الكون، تحيط بها الكواكب والنجوم.
لم ينفرد ابن حزم في نقل إجماع الأئمة حول كروية الأرض، بل تجد الموقف ذاته عند رجل دين آخر ، هو شيخ الإسلام ابن تيمية الذي ينقل لنا في " الفتاوى " – 5/15 - : " اتفاق العلماء على كروية الأرض وان الأفلاك مستديرة " بالكتاب والسنة والإجماع " ، ثم يضيف " وأهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك ". وقد أشار ابن تيمية الى عدد من الآيات التي تثبت كروية الأرض، وكان في مقدمتها الآية : " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " – ( الزمر : 50 ).والأهم من كل هذا ان ابن تيمية يؤكد على إجماع المسلمين على كروية الأرض : " وحكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من أئمة الإسلام. ومن بين الذين يذكرهم أبى الحسين بن المنادي وبن حزم وبن الجوزي " وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين وذكروا ذلك من كتاب الله وسنة رسوله وبسطوا ذلك بالدلائل السمعية. وان كان قد أقيم على ذلك دلائل حسابية "... ويؤكد ابن تيمية بأنه لا يعرف من علماء المسلمين من أنكر ذلك سوى فرقة صغيرة " من أهل الجدل "، وهؤلاء أيضا لم ينكروا انها كروية، بل قالوا " يجوز ان تكون مربعة أو مسدسة ". وفي الختام يؤكد : " وما علمت من قال انها غير مستديرة – وجزم بذلك – إلا من لا يُؤبَهُ من الجُهال ".
بقيت هناك ملاحظة لا بد من التوقف عندها. وهي اننا حتى الآن كنا محصورين في إطار موقف علماء الدين. والموضوع، كما نعلم ، من اختصاص علماء الطبيعة وليس علماء الدين. لو فتحت أي كتاب عن تاريخ العلوم عند العرب، وانتقلت إلى الفصل الذي يتعلق بالأرض أو الجغرافية أو علم الفلك، فان أول ما سوف يصادفك هو شكل الأرض الكروي، والذي اتفق جميع العلماء على ان يبدءوا به وصفهم للأرض. ومما يثير الدهشة ان جميع المقالات التي أشرنا اليها تتحاشى الحديث عن هذه الحقيقة. أما الحقيقة الثانية التي يغفلها معاصرونا من مكتشفي كروية الأرض، هو ان العلماء العرب، وبأمر من الخليفة العباسي المأمون قاموا بقياس محيط الأرض في صحراء سنجار، في حين ان القياس الثاني لمحيط الأرض الكروية قام به العالم المعروف أبو الريحان البيروني، وذلك بعد مرور نحو قرنين من الزمن وأعتقد ان هاتين الحقيقتين كفيلتين بان تعوضنا عن 98 % من المقالات المسطرة على الانترنيت، وعن الكثير من الكتب التي لا جدوى منها.....
لا يمكن إنهاء هذا الموضوع بدون التوقف عند رأي الإمام الغزالي.
تناول الإمام الغزالي في " تهافت الفلاسفة موقف علماء الطبيعة من ظاهرتي الخسوف والكسوف، مشيرا الى قولهم بأن " الكسوف القمري عبارة عن انمحاء ضوئه بتوسط الأرض بينه وبين الشمس، من حيث انه يقتبس نوره من الشمس، والأرض كرة، والسماء محيط بها من الجوانب، فاذا وقع القمر في ظل الأرض، انقطع عنه نوره من الشمس؛ وكقولهم : ان كسوف الشمس معناه وقوف جرم القمر بين الناظر وبين الشمس، وذلك عند اجتماعهما في العقدتين على دقيقة واحدة ". سأترك موقف الغزالي بدون عليق، لأنه يتطلب وقفة متأنية، سأحاول ان أتناوله في حلقة خاصة...
بوسعي ان أتوقف عند أمثلة أخرى تبين كيف ان علماء الدين، وفي مقدمتهم الأكثر شهرة لم يجدوا ما يتعارض مع فكرة كروية الأرض وبين العقيدة الإسلامية... وقد وجدوا في القرآن والسنة ما يدعم وجهة النظر هذه... وجدير بالذكر ان الكثير من الآيات التي يستند اليها الكتاب كانت قد ذكرت من قبل علمائنا الأوائل. وأقول الكثير، وليس الجميع، لأن علمائنا الحاليين قد " اكتشفوا " آيات جديدة، لم تخطر على بال علمائنا الأوائل. وعندما نمعن النظر في هذه الآيات نجد انها الآيات التي تعرضت الى أشد عمليات الليً والقسر والعصر من أجل ان تتلاءم مع التفسيرات الحديثة.
ماذا بعد كل هذا؟ ثلاثة من كبار علماء الإسلام : ابن حزم وابن تيمية وأبو حامد الغزالي، يؤكدون بما لا يدعو إلى الشك على ان غلبية أئمة الأمة الإسلامية كانوا مع فكرة كروية الأرض. انهم يتفقون مع رأي أهل العلم الذين يعتمدون البراهين الحسابية والهندسية، ويدعمون وجهة نظرهم بما رأوه من الأدلة في القرآن والسنة..


انتهى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzan مشاهدة المشاركة
فمن فينا أيها المحترم لا يعرف تاريخ أمته؟..

أنت طبعاً لأنك تقرأين تاريخ الأمة من كتب أعدائها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzan مشاهدة المشاركة

إن معرفة تاريخنا لا ترفع الرأس.

هذا لأنك انحنيت أمام الوافد وتصاغرت أمامه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzan مشاهدة المشاركة

عزيزي.. إن زهرات العلم والمنطق تنبت بين الوحول، فعليك أن تعرف كيف تصطفيها، فليس من المعقول أن نأخذ عن اليونان وثنيتهم، ولكننا نستطيع أن نأخذ من هذه الوثنية ما هو علمي أو منطقي، فكل من العلم والمنطق قد تطورا عبر التاريخ بين الخرافات، فمثلما ينقسم العلماء العرب إلى فقهاء وفلاسفة، ينقسم العلم الى خرافات وحقائق، والمنطق إلى إيمان ويقين، وعليك أن تختار منها ما هو موضوعي.

تبرير سقسم للهروب من دينية أثينا إلى إلحادية المنطق!!
يحلو للملاحدة أن يطنطنوا حلو مسألة أن الدينيين بتدينهم قد أغلقوا عقولهم ثم ها هو من الملاحدة من يسبح بحمد الفكر الدينى - الوثنى - وللخروج من هذه التناقض نأتى بتبريرات باردة باهتة لا يقبلها عقل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suzan مشاهدة المشاركة

مثلاً.. هل نأخذ عن إبن باز رفضه كروية الأرض؟.. كلا طبعاً، فهذا أشبه بأن نأخذ عن اليونان عبادة الأصنام.. فليس من هداية في هذا الوجود إلا هداية العلم والفلسفة الموضوعيان.

قد اثبت لك أحد الإخوة أن هذا محض كذب على الشيخ ابن باز وما وصلكم ليس هو إلا مجرد الشائعات ، وهذا هو مبلغكم من العلم ، مجرد أضغاث أحلام!!!
هنيئاً!!

يتبع إن شاء الله
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس