والآن بعد أن سقنا إسناد هذه القراءات العشر جدير بنا أن نعلم الآتى :
1- أن كل رجال هذه الأسانيد المتعددة هم من المعروفين لدينا جيداً فى كتب الرجال وعلم الجرح والتعديل ، ومعلوم مدى عدالة وثقة كل منهم ودرجته من الحفظ ومنهجه فى القراءة. ومعلوم اسم كل منهم تحديداً ونسبه وشيوخه وتلاميذه.
2- الطرق إلى هؤلاء القراء العشر متواترة يستحيل حصرها ، فقد حمل هذا العلم عنهم الآلاف فى كل جيل حتى جيلنا الآن حيث أصبح عدد الحفاظ الأحياء الذين يحفظون القرآن كلياً عن ظهر يعدون بمئات الآلاف على أقل تقدير.
3- لا يزال الإسناد إلى رسول الله موصولاً حتى هذه اللحظة ، ولم ينقطع ، رغم طول الزمن وتعدد القرون ، ورغم دخولنا منتصف الألف الثانى ، ولا يزال طلاب العلم يلهثون خلف الحصول على إجازة بإسناد من أحد المشايخ الكبار المعروفين ، وقد بلغ عدد الرواة منذ عهد النبى إلى عهدنا ثمانية وعشرين راوياً وسوف أسوق مثالاً واحداً على هذا فيما يلى :
الله جل وعلا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أم الكتاب [ السماء السابعة ]<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الملائكة السفرة الكرام البررة<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
بيت العزة [ السماء الدنيا ]<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
جبريل عليه السلام<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الرسول صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب وعبد الله بن مسعود وأُبي بن كعب وزيد بن ثابت .
<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
عاصم بن أبي النجود الكوفى<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدى<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أبو محمد عبيد بن الصباح<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم البغدادي <o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أبي الفرج عبيد الله بن عمر بن محمد بن عيسى المصاحفي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أبي بكر محمد بن علي بن محمد البغدادي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
سبط الخياط<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الكمال بن فارس<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الصائغ<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد البغدادي وأبي بكر بن الجندي كليهما<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الإمام الحافظ حجة القراء محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري الشافعي مؤلف النشر و الطيبة<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الشهاب أحمد بن أسد الأميوطي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
محمد بن إبراهيم السمديسي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
عليّ بن غانم المقدسي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
شيخ قراء مصر عبد الرحمن بن شحاذة اليمني<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
شيخ قراء زمانه محمد بن قاسم البقري<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الشيخ الشهاب أبي السماح أحمد بن رجب البقري القاهري الشافعي كان حياً سنة 1140هـ<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
عبد الرحمن بن عبد الله بن حسن بن عمر الأجهوري الفقيه المالكي المقري (المتوفى سنة 1198 هـ)<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
إبراهيم العبيدي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
سلمونة ، <o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
الدري التهامي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
المتولي<o:p></o:p>
↓<o:p></o:p>
شمروخ ------------ الهنيدى <o:p></o:p>
↓ ---------------- ↓<o:p></o:p>
عبد الباسط هاشم -------- الزيات
والشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ أحمد الزيات هما من المعاصرين لنا ومن الذين تلقى عنهم إخواننا قراءة القرآن الكريم برواية حفظ عن عاصم.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|