عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-05-12, 02:53 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي



بما أننا معشر النساء نعاتب في كل المواقف فسأبدأ بمعاتبتك.
ههههههههه
لماذا طلبت الدعاء من الوالد صهيب فقط؟؟
وأبناءه هل تنسينهم؟؟
هههههههههههه عادة نسائية حبيبتي
المهم حقيقة آلمتني رسالتك جدا لدرجة أستطيع أن أقول لك أنني لا أعرف من أين أبدأ معك.
مامعنى حياتي بلا هدف؟؟
هل هذا القول تقوله مسلمة؟؟
أبدا أنت ملكة حباك الله بالعلم ـ الذي لم يكن الشرط عليه أن تعملي به في النهاية ـ
سأتحدث بكل تلقائية حتى وإن كان الموضوع سيطلع عليه المخالفون لعقيدتنا.
عزيزتي هل تعتقدين أن الله يمكن أن يحرمك؟؟
هل الله الذي يحب عباده أكثر من حب الوالدين لهم قد يجعل عبده يشقى؟؟
كان أحد المعارف يقول لي دائما تأكدي أنك لو خيرت بين الواقع والأحلام التي في رأسك لإخترت الواقع.
أجل نحن نعيش في رحمة عارمة لدرجة لا ندركها.
دعينا نتأمل حياتنا من يوم مولدنا وكم من العطف أحاطنا به الله. كيف كانت أمك خالية القلب ثم زرع الله في قلبها حبك لدرجة تستطيع فيها أن تقدم عينيها على أن لا تمسك شوكة تؤلمك والأمر سيان بالنسبة لوالدك.
أنت تغرقين في بحار الحب والعطف أنت وردة زاهية وسط حديقة غناء صنعت لأجلك. هكذا أنت، لكن هناك واحد يمتعض حنقا على مملكتك ويريد أن يهد هذا الصرح وهو الشيطان.
كيف سيدخل لك ببساطة سيزرع اليأس في قلبك ليجعل كل حلاوة مرة.
جربي أكل ألذ المأكولات على قلبك في ساعة المرض. كيف تبدو؟؟
أكيد مرة لماذا لأن هناك مرارة المرض التي تغير مذاق الشيء لكن في الأصل هو الطعام نفسه لكن المذاق في لسانك اختلف.
هكذا نحن، لا ندرك جمال واقعنا إن سوده الشيطان ووجد منا آذانا صاغية.
أتمنى أن تعيدي حساباتك وتفكري جيدا فيما أنت جئت لأجله.
فأنت لم تأتي للوظيفة والزواج هذه مجرد وسائل لكن الغاية هي عبادة الله التي لها حلاوة خاصة محاطة بحب عظيم يرقى فيه المحبين بأنفسهم من الخبث إلى اللوم ثم الداعية للخير فالمحسنة.
أتكسرين هذه القلعة التي عليك الصعود فيها بمجرد هذه الأوهام الفارغة التي يملأ الشيطان بها رأسك؟؟
فكري وفكري وفكري ثم قولي لي أنك ستعيدين حساباتك وأنك لن تتركي لشيطان أقسم على أن يزج بك في غيابات اليأس نفسك ليعبث بها.
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
ودعائي لك أن يفرج الله عنك كربتك ويسعد قلبك ويفرحك.
رد مع اقتباس