عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 2009-04-28, 03:51 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

الزميل أنيس
اقتباس:
هي حقا ضاعت بسبب سهرك لكن ما كتب هو ان تضييع عليك و هيئت الاسباب (السهر) لذلك اما الشخص الاخر الذي اراد و ذهب فله اجران على فعلته ولا ننسى ان هذا الفضل من الله يؤتيه من يشاء
كلامك لا مرتكز له ولا يقنع أحدا
كان بإمكاني أن لا أسهر والأمر بيدي ولكن شهوات النفس : إما أن تغلبها فتنام باكرا وإما أن تضعف اما مها فتأخذك للمهالك
وحينما تتحدث بهذا المنطق فإنك تقع فيما هو أشد
إذا كان الله تعالى( وأنت الذي استعمل مثل الصلاة) أمرني بالصلاة ثم كتب لي أن اضيعها هنا تقع في معضلة أشد
فصفة الحكيم ستنتفي وتبقى صفة العابث ( تعالى الله عن هذا علوا كبيرا) إذ كان يأمرني بشيء ويتوعدني بالعذاب إن تركته ثم يقدر لي الإهمال ثم يأتي ليحاسبني بعد ذلك على شيء لا دخل لي فيه
أرجو أن تستوعب هذه الفكرة
ويبقى كلامك فاقدا للموضوعية والعلمية خاصة أن بيدك الإختيار
أن تسهر أو تنام
بل يزداد ما تقوله بعدا عن الموضوعية
لأن بكلامك يصبح ما تفكر فيه مقدر لك أيضا أن تفكر فيه
وعليه ستصبح في غنى عن العقل وعن التفكير


اقتباس:
زميلي صهيب ما تقوله ان ارادتك انت هي من ستجبرني على الحرق و كما قلت سابقا لا يوجد مخلوق يمكنه ان يجبر مخلوقا اخر و انما من قد يجبرك على فعل ما هو الخالق و ليس المخلوق......
فلو اخذنا هذا المثال و قلنا ان في هذا الشهر اتتك زيادة في مرتبك و بعد مضي فترة ليست بالقصيرة اذ بحادث يلم بك و تذهب الى المشفى لتتعالج فستجد ان هذه الزيادة التي اتتك ستذهب كمصاريف للمشفى و العيادات فلن تستفيد منها مع ان الزيادة اتت بتقدير الله و الحادث ايضا اتى بتقدير الله

مثالك هذا لا معنى له لأننا قلنا من البداية أن هناك ابتلاء كما هناك قرارات تتخذها بنفسك
ولكن تخيل الآن التالي
1 - الأكيد أنك تكره السرقة
2 - أن الله حرم السرقة( لأنها عدوان انطلاقا من أنه حكيم): لا أتحدث عن الإسلام
الآن يأتي شخص ويجبرك بالسلاح على ارتكاب سرقة
هل تعتقد ان الله سخره لتسرق؟
ألا ترى مدى التناقض الذي تجد نفسك فيه
وحينها ألا ترى ان إلهك هذا كثير العبث فاقد للحكمة؟

اقتباس:
اقول لك يا زميلي ان الله قد قدر لك ان تكسب مبلغا معينا من المال كل شهر فان اتت زيادة فيه ستجد ما ينفيها فورا لكي لا يتخلخل ميزان القدر عند الله
تحليل سطحي
بل هذا الإله سيكون في أعلى درجات العبث
فكان بإمكانه من الول أن لا تحدث الزيادة وأن لا يحدث المرض
ولا يتعب نفسه في موازنة عابثة
إلهنا ليس هذا يا زميلي


اقتباس:
اما شنق نفسي فهو من فعلي الذي قدره الله لي و هو ليس بالعبث لانه قد خلقني و هو اعلم بما في من نفسي و لذلك بعلمه المسبق علم انه سياتي يوم علي و اكون تحت تاثير اي شيء و اشنق نفسي و ما تعد عليه بل له لانه علام الغيوب و عالم ما في كل نفس بشرية

نحن لا نتحدث عن العلم وقد طرح معك الأخ أبوجهاد هذا الأمر
نحن في مستوى الإختيار وأنت تتحدث عن الغريزة
والغريب أنك كل مرة تهرب إلى أمر جديد وتنسى ما كنت تؤكده
أنت بإمكانك أن تختار في لحظة ما هذا الإنتحار وقد يحدث في لحظة ما أن تتراجع وتلقي بالحبل
أليس هذه قمة العبث عند إلهك ( يلعب بأعصابك
)

اقتباس:
لو كانا متماثلين تماما و كان خالقهما نفس الشخص فمن المؤكد انهم سيتصرفان نفس التصرف
سألتك هذا السؤال عن قصد وهو منقول عن أحد اللادينيين
( Alain)
وقد قال بعكس قولك
Deux êtres identiques dans deux mondes identiques ne se comportent jamais de la même manière
كائنان متماثلان في عالمين متماثلين لن يتصرفا مطلقتا بنفس الطريقة
فأصلح معلوماتك
هؤلاء رأس اللادينية
..............
وعليه سأعود بك إلى الغريزة التي تجاهلتها ولم تعد تتحدث عنها بعدما صدعت رأسي بها
وأعود لأسأل من جديد السؤال نفسه: ما حاجتك للتفكير مادام كل شيء مقدر لك ولا خيارلك فيه
أفرض أن زوجتك إن كنت متزوجا أو امك وضعت أمامك طبقي طعام وغطتهما وقالت لك اختر أيهما تريد ؟
هل ستمد يدك وتأخذ احد الطبقين أم ستسأل عن محتوياته؟
إذا قلت سلأمد يدي وآخذ هكذا
سأقول لك: آسف الحوار معك غير علمي ولا فائدة منه
إذا قلت سأسأل: سأقول لك هنا انتفى المقدر لأنك ستبحث عن المكونات وبناء على تلك المكونات ستختار وحينها يكون عقلك قد قرر لك
فلا مجال لك حينها عن التسخير
أٍجو أن تفكر جيدا قبل الرد بلا دليل
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس