بعد أن يسر الله الانتهاء من تحقيق أسانيد الطبري الرافضي ابن رستم و من قبله شيخ الرافضة الصدوق .
ها نحن اليوم مع كتاب جديد وهو كتاب ( بلاغات النساء ) لمؤلفه ابن طيفور , و لا أدري كيف استساغ الرافضة و منهم مستبصر إماراتي أن يجعلوا هذا الكتاب الذي يجمع كلام النساء و ملحهم و أشعارهم من كتب إثبات العقيدة !!!! , منتهى الحماقة .
المهم لن أطيل قال المدعو مستبصر إماراتي وانتبهوا لما سيأتي :
اقتباس8- أخرج العلامة أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور، من أبناء خراسان، ولد ببغداد سنة 204، وتوفي سنة 280 هجرية. قال في كتابه القيم ( بلاغات النساء ) ، ص12: ( قال أبو الفضل : ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليهم ـ كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر فدك إياها، وقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء ( الخبر منسوق البلاغة على الكلام ) ، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم، وقد حدثنيه أبي، عن جدي، يبلغ به فاطمة على هذه الحكاية . ( الخطبة )
ثم قال الرافضي مستبصر محاولا ستر فضيحته :
*******
# قلت : حلوة و الظاهر !!
أما ابن طيفور فقد قال عنه آغابزرك الطهراني : " وله بلاغات النساء المذكور في ج3 ص221 و الذي يظهر تشيع مؤلفه من طبعه الأول سنة 1326 وقد حرف في الطبع الثاني " الذريعة ج-26 ص-126 رقم ( 617 ) .
فالرجل كما زعم الطهراني وليس الحوزوي , من الشيعة , وعلى هذا يحتاج لتوثيق من كتب الرجال عند الرافضة , ودون هذا خرط القتاد .
و كيف يدعي الرافضي ( المستثول إماراتي ) سقط اسم الأب ووجدنا رواية أخرى فيها : ( عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه ) ولم يقل عن جده ! , كما سيأتي عند ابن أبي الحديد ! .
حيث ذكر ( عبيدالله ) فالقائل عن أبيه هو ( عبيدالله ) الابن وليس أحمد الأب !!! , وإلا سيكون الإسناد منقطع كما اعترف الرافضي بنفسه , وسيأتي الكلام على رواية ابن طيفور عن أبيه .
وللفائدة نسأل فنقول : توفي زيد بن علي سنة 122هـ , و وُلِدَ صاحب بلاغات النساء النساء 204هـ , كما اقر بذلك الرافضي فكم كان عمر والد صاحب البلاغات لما رزقه الله ابنه أحمد وفي أي سنة سمع الولد من أبيه ؟! .
هل سيستعمل الرافضي مستبصر آلة حاسبة ليعد مصائبه و غبائه ؟! .
وهنا سؤال آخر لمزيد تنكيل : إذا كان الرافضي يقول ( عن أبيه ) فمن هو والده ؟ ما هو حاله عند الرافضة ؟ وما هو حاله عندنا ؟ أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر ( واسم أبي طاهر طيفور ) كما قاله ابن النديم .
هل يقر الرافضة بأنهم ينقلون دينهم عن مجاهيل
أم أن الكبر داء مستعصي ؟ .
************
وقال الرافضي ( مستثول إماراتي ) :
**
## قلت : و نرى هنا أن الواسطة كما ( في الأرقام ) بين أحمد بن طيفور وبين زيد بن علي ( 5 ) وسائط , وليس كما يدعي الرافضي أن الساقط رجل واحد وهو الأب فقط ! , إلا الحماقة يا مستبصر أعيت من يداويها .
و أختم نسف الإسناد بما يلي :
1- أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور , ليس له أي توثيق عند متقدمي الإمامية , قال الشاهرودي في المستدركات ( لم يذكروه ) ج-1 ص-250 تحت عنوان ( أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل ) .
2- رجل من أهل مصر لقيته !!! ويقول هذا الرجل حدثني أبي فمن هو أبوه ؟ , فالرجل باختصار جاء من الشارع .
3- جعفر الأحمر ( لم يذكروه ) مستدركات ج-2 ص-145 رقم ( 2542 ) .
دين ينقله المجاهيل لا خير فيه .
و للحديث بقية إن شاء الله