[الطواف]

لقلة عقول الرافضة

ولأنهم لايتصورون أن يلد المشرك إماما أو نبيا

اخترعوا عقيدة في أئمتهم تقول بأن آباءهم الى آدم مؤمنون

ومن هؤلاء المؤمنين أبي طالب عم نبينا صلى الله على نبينا وعلى آله وسلم

الذي وصل بهم الحال أن جعلوه حجة وربما ناقشوا في كونه حجة حتى على سيدنا محمد

وأنه قد أوصل وصية سيدنا عيسى لسيدنا محمد عليهما السلام

وشبهوه بمؤمن آل فرعون وبأصحاب الكهف ونثروا له من الكرامات ماشاءوا

ويقولون بعد ذكر اسمه عليه السلام وبعضهم يقول رضي الله عنه


وطبعا يدخل في الايمان والده عبدالمطلب والا كانت العقيدة ناقصة والحبكة فاشلة

والمصيبة أن مؤمنهم عبدالمطلب قد سمى اثنين من أبناءه عبيدا للأصنام

عبدالعزى ....... أبو لهب

عبد مناف ........حجة الرافضة أبو طالب


والعزى ومناف صنمان من أصنام المشركين


في الوقت الذي يلعنون من ثبت ايمانه بكتاب الله من أصحاب الرسول وأزواجه


ونسأل أولئك المخدوعين بهذه العقيدة

هل يسمي المؤمن أبناءه عبيدا للأصنام ؟

ان قالوا لا ... يلزمهم انكار تلك العقيدة الغبية والتبرؤ منها

مع ما يتبع ذلك من التخلي عن خرافة أن الأرض لاتخلو من حجة

وان قالوا نعم يلزمهم الدليل على ايمان من جعل أبناءه عبيدا لآلهة المشركين

اللهم اهدنا واهد بنا