عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-06-04, 01:15 AM
أم مريم السنية أم مريم السنية غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-10
المكان: دار الفنـــــــاء
المشاركات: 621
افتراضي

فمالِ هذه المسيحية ومال النفقة؟!..

العُرْفُ والنفقات

النفقة في الدنيا كلها عُرْف فقط وتقاليد مجتمعات ...
بينما في المجتمع الإسْلامي

1- فقد جعل الإسْلام النفقة واجِبَة
2- وجعل أقلّ ما يجِبُ في النفقةِ هو ما يشْمل المسْكَن والملَْبس والمأكل.
3- وجعل كل مايدْخُل ضِمْن (المأكل , والملبس , والمسكن ) حسْبَ العُرْفٌ ..
4- وجعل العُرْف في النفقةِ واجِب التنفيذ.... طالما لم يُخالِف النص.


فانفرد الإسْلام بان جعَلَ اتباع العرف في النفقاتِ أمر شرْعي إلهي واجِب التنفيذِ إن اتفق ونصوص الشريعة .. على أن لا يغْفَل العُرْفُ (المسْكَن والملْبَسَ والمأكل )

ماذا لو لم يوجَد في مجتمع عُرْف أو قانون يحمي المرأة ؟!!
في المسيحية : هنا لن تحْمِي المسيحِيّةُ فِراخها , ويتْرُك رب الجنودِ نِسائَه .. بلا أعْرافٍ ولا تشْريع.!

في الإسْلام : فهناك تشريع ديني واجِب التنفيذ إذاً يضْمَنُ لها المسْكَن والملْبَسَ والمأكل ... وما ينْدرِجُ تحْتَهُ إن غاب العُربْفُ أو خالَف .. فيصْنَع الإسْلامُ وحْدَهُ عُرْفاً قائِماً مُستَقِلاً إلهِيّاً ليْسَ أقلّ من وجدوب السكن والملْبس والمأكل على الرجل لزوْجَتِه.

فمال هذة المسيحية الحاقدة بالنفقة في الإسْلام ؟
هل تقوى عليها هي وأهل ملتها؟


واللهِ لو حرمها زوجها من النوم على سريرها ..

فلا يوجد ليسوع حكم يقول له عيب يا كلب ...

وإن طردها من بيتها فما هو حكم يسوع؟!!...

وهل يوجد نفقة دواء , أو حتى نفقة كوب ماء ؟!!

صمتَت وماتت عيونُ أربابِ اليهودية او المسيحية !!.

لا يوجد أساساً نفقة في المسيحية ولا اليهودية .. فعلاما يتحدّثون؟!! ...
فاقِدُ الشيْء لا يُعْطِيِهِ يا سادة .!!



لو طلق المسيحي زوجته في قوانين من يُجوِّزون الطلاق , أو هجرها فهو غير ملزم بأي شيء .. في داهية المرأة , تُشرد في الشوارِع .. ولا قانون ديني , ولا نسمع ليسوع صوتا بالحرمة او الحل ..!!
يسوعُ والمرأةِ المسيحية .. إذْلالٌ أم إغْفال؟!!

فالِحين يخْرجون لنا بوق يسوع ينادي بالخمر , ويتعدى على حرمة الامومة بقول : مالي ولك يا امرأة .. إن أكّلها زوجها عفنا لا تُطلّق .. وإن أطعمها حسكاً لا يُجرّم , وإن صبّحها ومساها بالصفع على القفا لا يُحرِّك يسوع ساكِناً .. المرأة المسيحية حقيرة ذليلة , فإن عاملها زوجها ككلبة لا يعطيها دينها حق النفقة , ولا حق المسكن , ولا حق الملبس ولا حق المأكل , ولا حق الطلاق, وإن اعترضت وطلبت الطلاق فهي زانِية .. مذلولة تحت حكم يسوع إن صبحها زوجها بالعصا , وزانية إن اعترضت وطلبت الطلاق... وكله تحت حكم يسوع .!
تحديدُ الداخِلِ في النفقة في الأصل متروك للعرف ...
فحسْب عرف كل بلدة وحسب قانونها يقوم المنفِق بالنفقة على أهله وخدمه وزوجه... الإسْلام هو الدين الوحيد في الدنيا الذي أضاف إلى العرف حُكْم وجوبي لا نتنازل عن الأقل منه .. فلو قال العرف أن النفقة تكون الف دولار .. فإن الإسْلام يتدخل ويقول : ألف دولار + مسكن + مشرب + مأكل + ملبس ...

فجعل الإسْلام نفقة الزوجة شيء مقدس ووضع له حداً لا تنازل عنه + العرف .. وجعله أمر واجِب يأثم عليه الرجل إن خالفه , وجعله أمر واجِب لا هوادة ولا جدال فيه .. فيكونُ النفقةُ حسْبَ العُرْفِ , وإن كان العُرْف في دولةٍ من الدول قاصِر , فإن الإسْلام يُقوِّم قصوره .. ويحْعل أقل القليل الذي لا هوادة فيهِ مسْكن وملبس ومأكل ومشرب ...!!

ولِنُوضِح ذلِكَ بِمِثالٍ :

فنضرب مثل بحكومة أمريكا , وحكومة مصر ... أمريكي طلق زوجته الأمريكية في أمريكا , وطلق مصري زوجته المصرية في مصر ..

فالزوجة الأمريكية المطلّقة
تخرج و لا شقة لها ولا ملبس ولا اي نفقة تُطالب بها الزوج .. وليس لها الحق في ذلِك ... وإن بحثت عن يسوع .. لا يُسْعفها يسوع , فما ترك لها قانوناً وشريعة تضمن لها حقها ... يسوع احتقر المرأة المطلقة , جعلها فوق ذلِكَ زانِية ..

لكِن تعالى إلى المصري الذي طلّق زوجته , ووجدنا أن القانون الوضعي الفرنسي لا يتحدّث عن اي حقوق لها ... فهنا يتدخّل الشرع الإسْلامي حاكِم بوجوب النفقة التي لا تقل عن مأكل ومسكن ومشرب وملبس + ما تعارف عليْهِ الناس ... مُجبر يصرف عليها هي وابنها بالشرْعِ وحسْب العُرْف السائِد في بلدتِهم ... هذه النفقة الإسْلامية لا تُنفذ بمعزِل عن العُرْف ...

طيب ماذا لو كان العُرْفُ قاصِراً ؟!!! ...
الإسْلامُ وحْدَهُ يُقوِّمُ قصورَه


هنا يتدخّل الحكم الإلهي ويجبر قصور العُرْف ... فلو لا يوجد في العرف سكن .. فالقانون الإلهي يجبره على نفقة السكن ... ولو لا يوجد مأكل فالقانون الإلهي يجبره على إطعامها ...

إذاً فحينَ كانت النفقة دائِما عرف ومسألة تحكمها قوانين المجتمعات ولا سقف لها ولا قاعِدة , إذ بالإسْلام يجْعَل لها قاعِدَةً لا يقْبَل التنازل عنها ..


يعني المرأة في أي مجتمع مسيحي إما :


1- أن لا يكون لها حق بالمرة

2- وإمّا أن يكون لها بعْض الحق ... حسْبَ الأعراف والعوايد.


أما المرأة في المجتمع الإسلامي:

1- فلها الحق في كُلِّ الأحوال مسيحية كانت او مسلمة , فقيرة او غنية , فقد جعله الإسلام أمر واجِب ...

2- وإن قصّر العرف , فالإسْلام جعل أقل قاعِدة لها هي المسكن والمأوى والمشرب والملبس أمر واجِب على الزوج .

أين تِلْكَ الشمطاء من هذا القانون الرباني؟.!!
__________________




رد مع اقتباس