عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2007-10-06, 03:14 PM
مهندنت مهندنت غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 2
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله بك اختي انوار وجعل الله ما كتبتيه وما فعلتيه ذخيرة لك يوم القيامه يوم لا ينفع المرأ الا عمله الصالح .. ونعم والله العمل الصالح الذي اقدمت عليه من جهاد نفسك والشيطان والصبر على الاذى في سبيل الله وابتغاء مرضاته .. بورك لك هذا القلب النابض بحب الله ومحبة شرعه وتطبيقه في جميع نواحي حياتنا أسأل الله ان يزده تقى وايماناً وخشية منه سبحانه ..
في الحقيقة اختي الكريمه لقد جأتي حفظك الله بجميع ما اردت قوله فكيتِ و وفيتِ .. ولكن لربما اضيف بعض الامور عسى الله ان ينفع بها
بخصوص كشف الوجه بالتحديد .. انا اود ان اخاطب اختنا الكريمه ممن تعتق ان كشف شعر الفتاة اشد فتنة من كشف وجهها ..
وعجبي اخي الكريمه ... هل الشعر باعتقادك مصدر اغراء وجمال اكثر من الوجه ؟؟؟ حكمي عقلك قليلا اختاه .... ايعقل هذا الكلام ؟؟!!!

اختي الكريمه الحجاب الشرعي الذي امرنا الله بلبسه هو ستر جميع البدن عن الرجال الاجانب الا الوجه ( وفي رواية الكفين ) (((( في الصلاه )))) ولكن هذا مما حاكه لنا اعداء الاسلام والمستشرقين وادخلو في اذهان وعقول شباب وشابات هذا الدين ان العظيم .

ساضرب لكي مثالا من الواقع
الرجل عندما يأتي لخطبة أمرأة ...... ( شرعا ما المباح له رؤيته منها ؟ )
اجيب ..... الوجه والكفين فقط لانهما اصل زينة المرأة والشيء الذي يتحكم بجمالها الظاهري و تتغير كل ملامحها منه .
ساعطيكي مثالا اخر ....
الرجل عندما يرى فتاة ذات شعر جميل جدا لكن جمال وجهها لا يكاد يبين ( هذه حاله .
الحالة الاخرى ... عندما يرى فتاة وجهها جميل جدا لكن شعرها ليس به جمال يوصف ............. ايهما سيفتن به اكثر ؟؟؟؟؟

اختي الكريمه انا هنا لست مع ان تكشف المرأة شعرها لانه اقل فتنة من الوجه .... بالطبع لا
لكن اجد نفسي مفتوح الفاه استغرابا وتعجبا واندهاشا من قول البعض انه يجوز للمرأة كشف وجهها وبالمقابل لا يجوز لها كشف شعرها لانه على حد قولهم اقل فتنة من الوجه .

اختي العزيزه المراد بالحجاب: ما يستر المرأة من جدار، أو باب، أو لباس. ولفظ الآية وإن كان وارداً في أزواج النبي صلى الله، عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات.
لأنه علل ذلك بقوله تعالى: { ذَلِكُم أَطْهَر لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهنَّ } [الأحزاب: 59]. وهذه علة عامة. فعموم علته دليل على عموم حكمه.
ومن أدلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها حديث عائشة- رضي الله عنها قالت : « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حازوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه »
وأدلة وجوب ستر وجه المرأة عن غير محارمها من الكتاب والسنّة كثيرة .

اعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء مع كون قولهم مجروحاً قيدوه بالأمن من الفتنة. والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قلّ فيه الوازع الديني في الرجال والنساء، وقل الحياء، وكثر فيه دعاة الفتنة، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن مما يدعو إلى الفتنة .

والمتتبع لقصة الحجاب , يجد انها نزلت ..‏ عندما قال عمر رضي الله عنه لزوج النبي صلى الله عليه وسلم (عرفتك يا سودة) طمعا أن ينزل الله تعالى الحجاب .. فنزلت الآية مصدقة (ذلك أدنى أن يعرفن فيؤذين)

فهذا هو الحجاب الكامل الشرعي ..
ولا أجد احد طبق هذا الحجاب إلا في دول إسلامية قليلة مثل السعودية والسودان
فمن ذلك انهم يجعلون المرأة تلبس كما تريد بين النساء , لكن إذا خرجت إلى مكان فيه رجال , تضع عباءة سوداء لتغطي بها هذه الملابس ..وهذا لباس متماثل لا يميز المرأة عن الأخرى عند الرجل ..

فمن ناحية ان هذه المرأة تخفي كل زينتها ولا تعرف , ولا تتميز من بين النساء بأنها فلانة إبنة فلان أو زوجة فلان ..

ومن ناحية أخرى , فالعباءة تعطي الحرية للمرأة بأن تلبس ما تريد , فحيث لا ترتبط ملابسها بالحشمة أمام الرجال .. لأنها لا تظهر بها إلا أمام النساء ..

فهذا من أسباب نعيم المرأة في السعودية .. حيث يعتقد البعض ,بان المرأة تلبس هذه العباءة وتنسى معها الزينة ..

والحقيقة هي العكس تماما .. فأنا مثلا لو كانت زوجتي لا تضع على وجهها , فلن أسمح لها بتزيين وجهها بالماكياج .. لأنها ستلفت نظر المسلمين .. فلا أنا أرضى ان تكون زوجتي فتنة للمسلمين ولا أرضى أيضا أن تكون محط أنظار الشباب ..
وهذا ينطبق تماما على ملابسها , فهي تلبس ما تريد , لكنها تخفي زينتها بالعباءة , فإذا وصلت مجلس نساء , خلعت العباءة وكانت متزينة ..
وبهذا تحصل الفائدة المطلوبة لها وللمجتمع في نفس الوقت ..

ولا نقول أن من تحجبت دون وجهها ويديها هي غير محجبة , بل هي خير ممن تركت الحجاب بإذن الله تعالى .. لكنها لم تستوفي الفريضة ..
فهناك فرق مثلا بين من تصلي الصلاة على وقتها خلال نصف ساعة من الأذان وبين من تصليها قبل أن يؤذن للصلاة التالية بقليل..
وكل منهما قد صلى فريضته ولكن شتان بين الإثنين في الأجر ..
الناس على مذاهب في ترك اوامر الله تعالى ..

أقلها : ترك الإمتثال بالأمر جهلا به (لا يدري بأن كشف الوجه لمحرم)
وأكثر منه ذنبا ترك امتثال الأمر مع العلم به لكن .. لضرورة قصوى (مضطر)

وأكثر منه ذنبا : ترك امتثال الأمر إهمالا وتضييعا .. دون اضطرار لذلك

وأكثر منه ذنبا المجادلة حول التحريم بجهل (القول بالرأي . بدون تقديم دليل على أن كشف الشعر أكثر ذنبا من كشف الوجه واليدين )

- وأما الأكثر ذنبا من كل هذا :
فهو أن يعلم المرء الدليل من الكتاب والسنة وقول السلف الصالح على أمرالله تعالى وكيفيته . ومن ثم يقول :
(لا أظن أن الله تعالى يحكم بهذا , لأن هذا ليس الحكمة بل الحكمة هي كذا وكذا )

هنا نتوقف عند المسلم .. ونقول له ..
(إن ترك الحجاب كليا , أهون مائة مرة , من إنكار حكمة الله تعالى في تغطية الوجه فقط .. )

بل أن القتل نفسه - أعاذنا الله تعالى منه - أهون بكثير من إنكار حكمة الله تعالى في تشريع في أصغر تشريعاته .. كالمسح على الخفين ...

فهذا تشريع بسيط صغير , لكنا لا نعلم حكمته على الوجه الحقيقي (لجهلنا وصغر إدراكنا)
وقد كان علي رضي الله عنه يقول (لو ان الدين بالرأي, لكان مسح أسفل الخفين أفضل أوجب نم مسح أعلاهما ) يقصد أن أسفل الخف , قد ينجس أرض المسجد ..

فإن لم يكن عندك سبب تستطيعين قوله لله تعالى إذا سألك عن كشف الوجه ..
فلا تكشفيه ..
فنحن نُعِدُّ أنفسنا لخير كثير ووفير ..وجنّة عرضها السماوات والأرض ..
وقد وعدنا الله بها وانتهى الأمر .. لكن المطلوب فقط القليل من الصبر على ما تكره نفوسنا من اوامر الله تعالى ..
وقليلا قليلا .. تجدين ان النفس التي كانت لا تطيق الحجاب . . صارت الآن لا ترى الحجاب إلا جزءا لا يتجزا من الجسد ..

وهذا نهج طيب بالعموم وليس فقط في الحجاب ..
فإن لم تستطيعي أن تقسي على نفسك في تطبيق أمر الله تعالى ,فلا بأس ..
لكن لا تتركي الأمر نهائيا .. بل إبدئي بوضع برنامج واضح مزود بالتواريخ .. لإزالة العوائق التي منعتك اليوم من تطبيق أمر الله تعالى

يعني تقول المرأة (الغير محجبة) أنا لا أستطيعه الآن .. طيب سابدأ بتغيير طبيعة ملابسي .. قليلا قليلا ..
سأتحجب في مطلع عام 2008 أو 2009 مثلا .. وفي مطلع عام 2010 بعد ذلك بثلاث سنين .. أكون قد رتبت أموري لإكمال الحجاب .. بحيث إذا لم يتناسب مع العمل (أغير العمل) وإذا لم يتناسب مع الزوج (أهيئ الزوج تدريجيا)

وإذا لم يتناسب مع الأصدقاء (أهيئ الأصدقاء أو اتركهم غذا لم يتقبلوني كما يريدني الله , فيوفر الله تعالى لي خيرا منهم)
نعم الحجاب صعب على المراة فهو يخفي جمالها .. ويعرضها لضغوط من حولها ..

لكن الأكيد .. أن الله تعالى عندما افترض الحجاب .. كان يعلم أن هذا الزمان سيأتي وأن المرأة سيُفعل بها ما فُعل بها اليوم .. لكنه يعلم أيضا أن كل هذه الأمور تهون امام ما وعدنا به من نعيم ..

فتركها تحدث بإرادته سبحانه .. لو أراد لغير قلوب الناس في كلمة واحدة منه سبحانه ..
وجعلهم جميعا مؤمنين لا يرضون المرأة إلا بالحجاب ..
فسبحان الله تعالى .. راضين عن اقداره وقضاءه ..
رد مع اقتباس