عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2010-06-12, 12:39 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


الرافضي علي

للأسف الشديد أن عقولكم محجور عليها وفهمها محدود

عندما تقول:


اقتباس:
ان قضية تنصيب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام من قبل الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم لا يمكن ان ينكرها منصف
أي تنصيب تتحدث عنه ؟
هل من دليل على ذلك؟


استنتجت وجزمت بدون دليل لا نقلي ولا عقلي

اقتباس:
فحديث الثقلين او الخليفتين هو دليل قطعي على ان الرسول الكريم قد استخلف بعده ولم يترك الامة بدون خليفة
ولا اريد ان ادخل ببحث عقلي حول هذه القضية ولكن ابقى بخصوص حديث الثقلين او الخليفتين
وقبل ايراد الحديث لابد من ان احيطكم علما اخوتي ان هذا الحديث قد جاء بعدة صيغ وروي عن طرق متعدده صحيحة او حسنة
وسوف اذكر مجمل تلك الصيغ تباعا اثناء النقاش باذن الله تعالى:
طيب أين نجد هذا الإستخلاف؟

جئت بالرواية التي صححها الألباني

اقتباس:
ما ورد في صحيح الجامع الصغير : للالباني ج1 ص 482 ح 2457

((إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض ))
(صحيح)

ولكن الألباني صححها بمنظور أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من أهل البيت.
فهل تقبلون بهذا؟
أكيد ستلفون وتدورون لأن الحق في تقاطع معكم إلى يوم الدين


والآن أجاريكط في ادعائك ولكني أسأل وعليك الرد:

1 - ما السبب الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يقول هذا الحديث وفي غدير خم؟
نريد السبب لأنه يفسر ويوضح كل شيء

2 - بما أنك جئتنا بحديث صححه الألباني فنلزمك أن تقبل بقية الأحاديث التي صححها الألباني وفي نفس الموضوع



حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنِى خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِىُّ وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ قَالاَ أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ (وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ. فَقَالَ الْعِرْبَاضُ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ « أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌالمصدر: سنن ابي داود
قال الألباني: صحيح.


الحديث الثاني:
سمعت العرباض ابن سارية يقول قال فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون . فقيل يا رسول الله صلى الله عليه و سلم . وعظتنا موعظة مودع . فاعهد إلينا بعهد . فقال ( عليكم بتقوى الله . والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا . وسترون من بعدي اختلافا شديدا . فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين . عضوا عليها بالنواجذ . وإياكم والأمور المحدثات . فان كل بدعة ضلالة
المصدر: سنن ابن ماجة
قال الشيخ الألباني : صحيح


اقتباس:
فحب اهل البيت لا نقاش فيه بل النقاش هنا والوصية هي استخلاف (فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
ألا ترى أن العقل عندكم معطل؟

فانظروا كيف تخلفوني فيهما: هل يوصي المسلمين أم يوصي علي رضي الله عنه؟

ماذا يقول النقل والعقل: هل يجب عليه وصية الراعي بالإحسان إلى الرعية أم يوصي الرعية؟

اليس هذا قلبا للحقائق وللمنطق ؟
الميت عندما يقترب أجله

هل يوصي أهله بالإحسان إلى أبنائه ؟

ام يفعل العكس ويصي أبناءه بالعناية بالأقارب؟

أليس هذا هو المنطق الأعرج



والآن لنتأمل هذه الأحاديث وأولها حديث البخاري

وبالإسناد إلى البخاري، حدثنا الحميدي ومحمد بن عبيد الله، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: (أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن ترجع إليه، قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك - كأنها تقول الموت - قال صلى الله عليه وسلم: إن لم تجديني فأتي أبا بكر).
هكذا رواه البخاري في صحيحه.

لماذا طلب منها أن تأتي أبا بكر ولا تأتي عليا رضي الله عنه؟

ونسأل سؤالا بسيطا

ما هي المهام التي أسندها الرسول صلى الله عليه وسلم لخليفته بعد حادثة غدير خم إلى حين وفاته صلى الله عليه وسلم

ونزيدك من الأحاديث الصحيحة ومستعدين أن نأتي بخمس أحاديث فيها التمسك بالسنة مقابل كل رواية فيها العترة

وبالإسناد إلى البغوي، حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن سفيان بن سعيد، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقتدوا باللذين من بعديِ)، يعني أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
أخرجه الأئمة، فرواه أبو عيسى الترمذي في المناقب، وقال: حسن. وابن ماجه في السنة.


عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اقتدوا بالذين من بعدي: أبي بكر وعمر، فإنهما حبل الله الممدود من تمسك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها).
اخرجه الطبراني في الكبير.


ننتظر ردا علميا بعيدا عن اللف والدوران وملتزما بالحق
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس