عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-06-20, 08:31 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي



عندما يتطاول عباد القبور على منارات الإسلام ليبرروا لشخص كالجفري فلا غرابة
وعندما يكتبون
اقتباس:
امرك عجيب يا المجهري فهل قال سيدي الحبيب علي الجفري أن هذا يعني انك تقوم لتقول للشئ كن فيكون فسيكون بدون إرادة الله تعالي؟
ولماذا تبتر الصوت وباقي الحلقة؟
ما هذا الهراء أيها المجهري فالفاعل فهو الله والمتصرف هو الله والآمر هو الله والمحرك لكل ساكن هو الله وحده.
وهذه عقيدة الحبيب علي الجفري فلا تدلس على القارئ
فقد قارنوا بين صوفي ثابت تصوفه وبين شيخ الإسلام الذي قضى عمره في محاربة أهل البدع بمختلف مشاربهم ومنهم الصوفية

1 - الجفري يتحدث عن الدنيا بينما شيخ الإسلام يتحدث عن الآخرة

ونورد النص كاملا ليتبين كل ذي بصيرة الحق من الباطل

جاء في مجموع الفتاوى(4/376-377) في كلامه على المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر

وإذا تبين هذا، أن العلم مقسوم من الله، وليس كما زعم هذا الغبي بأنه لا يكون إلا بأيدي الملائكة على الإطلاق، وهو قول بلا علم، بل الذي يدل عليه القرآن أن اللّه ـ تعالى ـ اختص آدم بعلم لم يكن عند الملائكة، وهو علم الأسماء الذي هو أشرف العلوم، وحكم بفضله عليهم لمزيد العلم، فأين العدول عن هذا الموضع إلى بنيات الطريق‏؟‏ ومنها القدرة‏.‏
وزعم بعضهم أن الملك أقوى وأقدر، وذكر قصة جبرائيل بأنه شديد القوى، وأنه حمل قرية قوم لوط على ريشة من جناحه، فقد آتى اللّه بعض عباده أعظم من ذلك، فأغرق جميع أهل الأرض بدعوة نوح، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏إن من عباد اللّه من لو أقسم على اللّه لأبَرّهُ، ورُبَّ أشْعَثَ أغْبَرَ مدفوع بالأبواب لو أقسم على اللّه لأبَرَّهُ‏)‏‏!‏ وهذا عام في كل الأشياء، وجاء تفسير ذلك في آثار‏:‏ إن من عباد اللّه من لو أقسم على اللّه أن يزيل جبلًا، أو الجبال عن أماكنها لأزالها، وألا يقيم القيامة لما أقامها، وهذا مبالغة‏.‏
ولا يقال‏:‏ إن ذلك يفضل بقوة خلقت فيه، وهذا بدعوة يدعوها؛ لأنهما في الحقيقة يؤولان إلى واحد، هو مقصود القدرة ومطلوب القوة، وما من أجله يفضل القوى على الضعيف، ثم هب أن هذا في الدنيا
فكيف تصنعون في الآخرة ‏؟‏ وقد جاء في الأثر‏ :‏ ‏(‏يا عبدي، أنا أقول للشىء كن فيكون، أطعني أجعلك تقول للشىء كن فيكون، يا عبدي، أنا الحي الذي لا يموت، أطعني أجعلك حيًا لا تموت‏)‏، وفي أثر‏:‏ ‏(‏أن المؤمن تأتيه التُّحَفُ من اللّه‏:‏ من الحي الذي لا يموت إلى الحي الذي لا يموت‏)‏ فهذه غاية ليس وراءها مرمى، كيف لا، وهو باللّه يسمع، وبه يبصر، وبه يبطش، وبه يمشى، فلا يقوم لقوته قوة‏؟‏‏!‏ ).
ومنه نتبين أن شيخ الإسلام في ذكره لهذه الآثار إنما كان يبين حال المؤمن في الجنة من حيث كون المؤمن له ما تشتهي نفسه وكونه يحيى في الجنة فلا يموت بعكس الكافر الذي لا يموت فيها ولا يحيى
.

2 - أن شيخ الإسلام رحمه الله لم يشر لا من قريب ولا من بعيد أن هذا الأثر منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم في حين أنه نسب الحديث

إن من عباد اللّه من لو أقسم على اللّه لأبَرّهُ، ورُبَّ أشْعَثَ أغْبَرَ مدفوع بالأبواب لو أقسم على اللّه لأبَرَّهُ‏.

وهذه بعض من مخازيه

1 - الكذب
على المسلمين وحقده على العلماء

http://www.muslemoon.net/video/jafrilow.rm

2 - بيان حقيقة الجفري ج1

http://www.muslemoon.net/audio/jafri/low/jafrilow1.RA

ج2


http://www.muslemoon.net/audio/jafri/low/jafrilow2.RA

وأضع هذا الرابط لمزيد الإطلاع

http://mosafer10.jeeran.com/categori...5%D9%86%D9%87/

وهنا فتاوى العلماء فيه

http://www.almijhar.net/fatawa.htm
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس