[صهيب]

الأخت زينب

سأزيك من الدمغجة الباهتة

الجواب ببساطة أني لو اردت المتابعة لخرجت من نطاق العلم .... و دخلت نطاق الفلسفة .... و في الفلسفة لا يوجد أدلة او أثباتات
أي يمكن وضع مئات الفرضيات .

هنا ألصق الفرضيات بالفلسفة
وهنا ألصق الفرضيات بالعلم " الإحتمال"

اما مسألة ما يوجد و ما لا يوجد بالعلم ...... ف " ربما " و يمكن " ..... الخ هي موجودة على شكل أحتمالات احصائية
و هذا علم بكامله .

نواصل مع الدراما المسرحية

يقول اللاديني:

لكني هنا اتحدث على اساس ما توصل اليه العلم .... فأذا كان حتى العلماء انفسهم لم يتفقوا على وجود الله .... أي انا العلم لم يحسم الأمر بعد .... فكيف تتوقعون منه الأنتقال الى بحث " صفاته و قدراته " ؟؟؟!!

العلماء أنفسهم لم يتفقوا

وفي موضوع آخر قال:

و عندما يقول احدهم انه يعتقد بوجود عقل كوني ووعي كوني فهو لا يتكلم كمجنون .

الملاحظة المباشرة والخلاصة من هذه الهرطقة

شق يقول يوجود قوة واعية لا يتكلم كمجنون شق لا يقول بهذه القوة ( اللاديني جزم أن العلماء مختلفين)

هذا الشق إذا سكون مجنونا وجوبا

أو العكس إذا أردنا

ونخلص:

من مميزات العلم الإتفاف بين جميع العلماء على النظرية العلمية

أما إذا اختلفوا غهذا دليل أقوى للبطلان( لأنها غير قابلة للتجربة ) وإنما هي مجرد تخميانت كما قال اللاديني : ربما/ يمكن / احتمال

ثم يأتي ويتشدق بالعلم

هنا دائما يقفز المتدين و يقول " أذا العلم قاصر " .... نقول له نعم العلم لا يعلم كل شيء و لم يفسر كل شيء
المهم لدينا ان العلم يتقدم ..... و نحن نمشي مع العلم .

اللاديني يعيش وهم "fiction science" الخيال العلمي

رأينا مشيك مع العلم

وبئس المشي

على الأقل نحن نعرف جيدا حدود العقل البشري فلسنا ضد العلم ولكن ضد الشعوذة باسم العلم خاصة إذا تعلق تالأمر بالغيبيات

وليعلم المشعوذون أن من العلماء الذين لهم باع فيه تمسكوا بالإيمان وبوجود قوة منظمة لهذا الكون بعكس حفدة القردة

على فكرة: ممكن تذكر لنا من أي قرد "شامبانزي" حدثت لك عملية metamorphosis

الأن اذا اردتي يا زينب ان اعطيكي صفات او شرح فلسفي للقوة الواعية التي اتحدث عنها فهذا امر سهل .... لكن عندها لا تطالبيني
بأدلة او براهين لأنني عندها اتكلم من منطلق فلسفي .... غير علمي ... و اضع فرضيات من عندي و علميا هذا غير مقبول الأخذ به كحقائق . لذلك رجاء عندما اقول لكم ان ليس لدي جواب على سؤال ما .... فأعلموا ان السبب هو ان العلم لم يجب على هذا السؤال
و لربما يتوصل اليه لاحقا ....

وبما أن المسرحية العلمية قائمة على ربما

سنقول: لن يصل العلم مطلقا

وعلى المخالف الإثبات بدون استعمال ربما

فأذا اردتم القول عندها انا عقل قد توقف فهذا عائد لكم ..... لكن على الأقل افهموا لماذا " توقف " ..... توقف عند المكان الذي توقف فيه العلم .

1 - القول العلمي لا يصدر عن رغبات: إذا أردتم
2 - عندما تتبلد عقول اللادينيين يصبح كل شيء ممكن

هنا يدعي أن العلم توقف

وقبلها وفي نفس المشاركة يقول:

المهم لدينا ان العلم يتقدم ..... و نحن نمشي مع العلم

وشتان بين توقف ويتقدم

أقول له أذهب للمصدر الفلاني ..... يرد ب " ارم به في مكبات الزبالة " !!!! كيف تحاورون هكذا شخص ؟؟!!

لسنا في حاجة للمصادر . نعرفها قبل أن تلدك أمك
ولا نحاور من الكتب كالببغاوات والحمير وإنما من زادنا المعرفي
ولذلك نصحنا بإلقائها في الزبالة خاصة لمن يتبعها بجهل قبيح: فكل ما يقوله الأخر من المسلمات حتى لو كان فسقا وفجورا

اما الكلام ان العلم يقول ان الأنسان هو الوحيد العاقل فهذا غير صحيح أبدا : العلماء و خصوصا علماء الفيزياء الكونية يعترفون ان الكون
مليء بمقومات الحياة ..... ثم العلم لم يتوصل بعد الى ما هو موجود على كواكب خارج مجرتنا ..... حتى في مجموعتنا الشمسية
مازالت الأكتشافات تصل .... لذا لا تستبقوا الأمور .

صح
البارحة استقبلنا قردا من قردة الروائي الفرنسي بيار بول قادما من كوكب القردة

لأين نجد اعتراف العلماء بأن هناك مقومات الحياة في تالكوتاكب الأخرى

هل هذه تخمينات من نوع ربما / يمكن / احتمال

أم مسلمات ثابتة

ننتظر أن تحمل إلينا معك المرة القادمة كأس عصير " خرابيط"

مسألة الكنيسة : ما نقوله هو نعم نفي التجسيد و نفي كل الماديات كأن يمشي الله بيننا مثلا . اذا قمنا بنفي صفات نعم لكن كما
اوردت سابقا فالعلم لم يتوصل الى جواب عن سؤالك حول الماهية و الصفات .

إذا كان العلم فلم تكذي وتهرج وتنفي وتثبت أمورا أن لا تعلم عنها شيئا؟

و الوضع هنا اشبه بمسالة رياضيات : لا تقبل حلول سالبة لكننا ما زلنا نجهل حلولها الموجبة .

(+4) – (+7) = كم