عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2009-05-12, 08:17 AM
تلميذة ابن تيمية تلميذة ابن تيمية غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-24
المكان: السعودية
المشاركات: 293
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iraqiboy مشاهدة المشاركة
<!-- google_ad_section_start -->
أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه


قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر .
شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68



وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة .
نفس المصدر السابق




وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً
البداية : 8 / 223




قال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان .
مروج الذهب : 3 / 82 .




وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165




المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون
الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة : ( 398 )





الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة : ( 181 )




قال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممن استحل ذلك فهو كافر.



- وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية
: والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه

إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )







لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد

إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة : ( 254 )





وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود ، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه . وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته
إبن كثير - البدايه والنهايه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 258 )




ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط ( ر ) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 147 )




قال : لعن الله قاتله - يعني حسينا ( ع ) - وابن زياد معه ويزيد أيضا .
جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 207 )





قال ابن تيمية في حديث بينه و بين مقدم المغول بولائي لما قدم دمشق في الفتنة الكبيرة :




(( أما من قتل الحسين أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك ، فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منهم صرفاً و لا عدلا)) فتاوي ابن تيمية ج 4 ، ص 487 ، الطبعة الأولى 1381هـ - الرياض

(( الحسين (رضي) أكرمه الله بالشهادة في هذا اليوم ، و أهان بذلك من قتله أو أعان على قتله أو رضي بقتله ، و له أسوة بمن سبقه من الشهداء ، فإنه و أخوه سيدا شباب أهل الجنة ، و كانا قد تربيا في عز الإسلام لم ينالا من الهجرة و الجهاد و الصبر على الأذى في الله ما ناله أهل بيته ، وأكرمهم الله تعالى بالشهادة تكميلاً لكرامتهما و رفعاً لدرجاتهما ؛ و قتله مصيبة عظيمة ، و الله سبحانه و تعالى قد شرع الإسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى :

﴿ بشر الصابرين @ الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون @ أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ﴾ْْ {البقرة : 155-156} ))

المصدر السابق ص: 511 .

لا أدري ما الداعي لهذا النقل
فلله الحمد نحن أهل السنة نبغض أهل الفسق وأهل الفجور
ولا ندافع عنهم ولا نزكيهم
فيزيد عفى الله عنه تاريخه مليئ بالفسق والعصيان وهو ليس من الصحابة
فهو تابعي
أما الصحابه فقد زكاهم الله من فوق سبع سموات
وترضى الله عنهم للذك نحن نترضى عنهم ونحبهم ونجلهم
ونحب جميع الصحابة سواء من ال البيت اومن غيرهم
فقد نهى النبي عن سبهم ((لا تسبوا أصحابي ))
وهم غير معصومين فلا عصمة الا للأنبياء والمرسلين
فمن أخطاء منهم فخطأه مغمور في بحر حسناته
وأكبر حسناته الصحبه التي تفضل الله بها عليهم
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
اللهم انا نحب أصحاب نبيك وال بيته الكرام فاحشرنا معهم
وعليك بمن عاداهم من النواصب
من ناصبوا أصحاب نبيك العداء وناصبوا ال بيته العداء عليك بهم وأخزهم وانصرنا عليهم اللهم آمين
رد مع اقتباس