أنصار السنة - عرض مشاركة واحدة

صهيب · #4 2009-05-12, 09:00 AM

الأخت راوية
هداك الله
قولك

اقتباس:

فيزيد عفى الله عنه تاريخه مليئ بالفسق والعصيان وهو ليس من الصحابة
فهو تابعي

هذا الكلام لا دليل عليه البتة إلا أقوال الرافضة
لم يثبت يثبت أبدأ أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه ولا كان فاسقا
وسأنقل إليك شهادات أثبتها التاريخ

<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 12"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 12"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><link rel="themeData" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_themedata.thmx"><link rel="colorSchemeMapping" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_colorschememapping.xml"><style>  </style>

روي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن<o:p></o:p>

الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابنالحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابنمطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدىحكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد

حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ،متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا:

ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أورجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما

تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلكفإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن

تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لمنكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ،

و لست من أمركم في شيء .[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام –حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّنالأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضةمن خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].

<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 12"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 12"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><link rel="themeData" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_themedata.thmx"><link rel="colorSchemeMapping" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_colorschememapping.xml"><style>  </style>

ـ شهادة ابن العباس في يزيد<o:p></o:p>

وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثب فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه<o:p></o:p>

المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً عل معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه<o:p></o:p>

– أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحببه ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : "

إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق؛ (65/403-404) ].<o:p></o:p>

....................<o:p></o:p>

ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد<o:p></o:p>

ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلابشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ،

روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في

تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهابلا ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك

لما قال إلا : " توفي يزيد " .[العواصم من القواصم (ص232-234) ].<o:p></o:p>

......................................<o:p></o:p>

ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد<o:p></o:p>

كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصياتالإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن

عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، علىمصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها

خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفرفيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة

لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثالهؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخصمثل يزيد .

<o:p> </o:p>

...........................<o:p></o:p>

رد الأستاذ محب الدين الخطيب<o:p></o:p>

ويعقِّب الأستاذ محب الدين الخطيب على من شكّك فيلا أهلية يزيد للخلافة فيقول:" إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ ( أي يزيد ) مبلغ أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما وأرضاهما ـ فيمجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام<o:p></o:p>

أحد ٌ ، ولا حتى عمر بن عبد العزيز ، وإن طمعنابالمستحيل وقدَّرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر وعمر<o:p></o:p>

آخر ، فلن تُتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكروعمر .. وإن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة

، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدلفي الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم

، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم ولا جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحَّص أخباره ، و يقف

الناسُ على حقيقة حالِه كما كان في حياته ، يتبين منذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخبمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم .[حاشية العواصم من القواصم لابن العربي ؛(ص221) ].<o:p></o:p>

.............................<o:p></o:p>

وجاء في المقدمة لابن خلدون<o:p></o:p>

والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ،إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق

أهوائهم باتفاق أهل الحل والعقد عليه - وهم حينئذ منبني أمية - " ، ثم يضيف قائلاً : " وإن كان لا يظن

بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوىذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ،

دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم فيى الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول

الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعةمنه ".[المقدمة لابن خلدون ؛ (ص210-211) ].<o:p></o:p>

وهذه بشارة سيدالخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم
<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=utf-8"><meta name="ProgId" content="Word.Document"><meta name="Generator" content="Microsoft Word 12"><meta name="Originator" content="Microsoft Word 12"><link rel="File-List" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_filelist.xml"><link rel="themeData" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_themedata.thmx"><link rel="colorSchemeMapping" href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_colorschememapping.xml"><style>  </style>

حدثني ‏ ‏إسحاق بن يزيد الدمشقي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حمزة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏ثور بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن معدان ‏ ‏أن ‏ ‏عمير بن الأسود العنسي ‏ ‏حدثه أنه أتى ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏وهو نازل في ساحة ‏ ‏حمص ‏ ‏وهو في بناء له ومعه ‏ ‏أم حرام ‏ ‏قال ‏ ‏عمير ‏ ‏فحدثتنا ‏ ‏أم حرام ‏ ‏أنها ‏

‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏أول جيش من أمتي يغزون البحر قد ‏ ‏أوجبوا ‏ ‏قالت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏قلت يا رسول الله أنا فيهم قال أنت فيهم ثم قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أول جيش من أمتي يغزون مدينة ‏ ‏قيصر ‏ ‏مغفور لهم فقلت أنا فيهم يا رسول الله قال لا

<o:p> </o:p>

المصدر : صحيح البخاري باب الجهاد و السير / ما قيل في قتال الروم رقم الحديث 2707

والكثير يتحامل على يزيد في قتل الحسين رضي الله عنه
وهنا لا نبرر قتل سيد شباب ا÷ل الجنة بل نلعن قاتله ولكن نشير فقط إلى

هل عدم معاقبة يزيد لزياد بن أبيه تجعله شريكا في المسؤولية
نضع أمثلة من الأحداث ونترك للعاقل الباحث عن الحق الإستنتاج