عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 2010-07-29, 05:27 AM
مصراوى مصراوى غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-24
المشاركات: 16
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nabil مشاهدة المشاركة
أسئلة بسيطة جدا الى مصراوي
من هو الصحابي (زيد) الوارد ذكره في القرآن الكريم فإن أجبتني بأنه زيد بن حارثة رضي الله عنه وأرضاه فما هو الدليل ؟ولم لا يكون زيد أخر ؟
ومن هي زوجة الرسول الكريم التي قال فيها سبحانه وتعالى : (زوجناكها ) فإن أجبتني بأنها زينب بنت جحش رضي الله عنها وأرضاها فما هو الدليل ؟
سيد نبيل لتسمح لى ...
تلك الأسئلة التى أوردتها تنم عن تسطيح غير مقبول لدين الله وشرعه
الله لم ينزل تلك الآيات
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
لم تتنزل تلك الآيات لكى نتجاهل التشريع السماوى التى تضمنته ونذهب بعيدا للبحث عن من هو زيد هذا ومن هى تحديدا وبالإسم زوجته التى ألقى الله فى نفس الرسول أن يتزوج منها بعد أن طلقها زيد كى يقضى على عادة الأميين المخالفة لشرع الله
... هل ذلك هو التدبر الذى فرضه الله علينا لقرآنه
... هل يختلف الأمر إن كان زيد هذا هو إبن حارثة كما جاء بكتب التراث أو كان زيدا آخر
وهل يغير من الأمر شئ أن تكون الزوجة هى زينب بنت جحش أو أى إسم آخر
وهل معرفة الأسماء تحديدا هى من دين الله فى شئ
أم تراك تتصور أن الإيمان بصحة الأسماء التى وردت فى كتب التراث الدينى هى من الغيبيات التى أمرنا الله أن نؤمن ونسلم بها
وهل إن قابلت الله وأنا أجهل تلك الأسماء سيحاسبنى الله على ذلك
.. الأمر الجلل هنا وبتلك الآيات سيد نبيل هو الإيمان والتسليم بما شرعه الله لنا من خلال تلك الآيات . لأن عدم الإيمان بتلك الشرعة هو الذى يضعنا وبحق بموضع المتحدى لشرع الله والكافر به

اقتباس:
ومن هي زوجة الرسول الكريم المقصودة بحادثة الإفك فإن أجبتني بأنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها فما هو الدليل ؟
[caution]لحظة من فضلك[/caution]
فلذلك مقام ومقال آخر
الآيات السابقة وضحت أن هناك من كان يدعى زيد وكان من أدعياء الرسول(أى يتسمى به وهو ليس إبنا له) وأنه طلق زوجته(أيااا كان أسمها.. فليس ذلك من الشرع) ثم تزوجها الرسول ليقضى على عادة كان معمولا بها بين الأميين(قوم الرسول)ولم تكن من دين الله فى شئ بل كانت إفتراءا على شرع الله
.. فمن أين أتيت بأن حادثة الإفك التى ذكرها الله بسورة النور تشير من قريب أو بعيد إلى إحدى زوجات الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجاءا سيد نبيل
إرجع إلى الآيات وإقرأها على مكث وتدبر القرآن كما أمرك ربك وإن وجدت أن الآيات تتحدث عن إشاعات كاذبة أحاطت بالمؤمنين والمؤمنات وروج لها بعض المسلمين وتلك الأشاعات التى أسماها الله بالإفك(لشناعة وبشاعة ماجاء بها من كذب)لم تشر من قريب أو بعيد إطلاقا إلى أيا من زوجات الرسول.. إن وجدت ذلك فتب إلى الله لإنك وقعت الآن فيما وقع به بعض المسلمين ممن ذكروا بالآيات وروجت إفكا أشد وأعظم لأنه أصاب إحدى زوجات الرسول
.... أما إن وجدت بأن الآيات تشير بالفعل وكما جاء بكتب الروايات إلى إحدى زوجات الرسول فلتأتنى بالآية التى بنيت عليها معتقدك.. وإليك الآيات
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6)
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7)
وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8)
وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9)
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)

تدبر ... الله عز وجل وضع من خلال تلك الآيات حكمه وشرعه فيمن يرمون المحصنات
وكذلك فيمن يرمون أزواجهم ........ رمى المحصنات ورمى البعض لأزواجهم كان هو الإفك الذى تحدثت عنه الآيات (إن لم تكن مصدقا لما أقول......... فلنكمل الآيات)
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)
هل تتحدث الآية عن شخصية واحدة ووحيدة طالها الإفك ؟؟؟ تدبر الأحمر
لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)
هل تتحدث الآية عن شخصية واحدة ووحيدة طالها الإفك؟؟؟ تدبرالأحمر
لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14)
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)
أٌحذر نفسى وإياك
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17)
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)
هل تتحدث الآية عن أبى بكر أم عن جمع ممن طالهم الإفك ؟؟؟ تدبر الأحمر
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)
ألا ترى بأنهم مجموعة من المحصنات الغافلات المؤمنات ؟؟؟؟ تدبر بما وهبك الله من عقل
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25)
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)

مبرءون .. لهم مغفرة ..
أما زلت مصرا سيد نبيل أن المبرءون بشهادة الله والذين لهم مغفرة من الله
هم .. السيدة عائشة .. ( أو إحدى زوجات الرسول أيا ماكانت هى) أم هم جمع من المؤمنين والمؤمنات كما قال ربك) أتركك للتدبر كى لا تكون ممن وصفهم الله بأنهم على قلوب أقفالها .. فالحق أراك إنسانا مهذبا تبحث عن الحق وتجادل بالحسنى


اقتباس:
تذكر بأنه يوجد العديد من الأسئلة البسيطة التي تنتظرك!!!!!
وأنا أنتظرك كذلك
__________________
[read]



<CENTER><CENTER>الم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ *هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ *</CENTER><CENTER>الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ*</CENTER><CENTER>أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *</CENTER><CENTER>وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *</CENTER></CENTER>
[/read]
رد مع اقتباس