عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-07-31, 11:35 AM
محمد المحرزي محمد المحرزي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-20
المشاركات: 11
عاجل الرد على الصوفي الذي يقول بأن معاوية رضي الله عنه ليس من الصحابة

معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
رداً على الجاهل الصوفي الذي يكفر سيدنا معاوية وسيدنا اباسفيان الذين كانوا من المؤلفة قلوبهم
إلى الذي يتفق مع الشيعة فيما يقولون ويفعلون وعبادة الأضرحة والتوسل بالقبور والذي يكفرون كاتب الوحي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الكثير منا يجهل قدر ومكانة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ويظلمونه بسبب الفتنة التي وقعت بينه وبين أمير المؤمنين الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. و معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك، وكان الحق مع علي في هذا الأمر كما قال بذلك أهل السنة والجماعة دون خلاف .
قال ابن كثير: ( وقد ورد من غير وجه: أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له : هل تنازع علياً أم أنت مثله ؟ فقال: والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل ، وأحق بالأمر مني...) .
ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال: ( لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم ).
و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم علّم معاوية االكتاب وقه العذاب "

وثبت في سنن الترمذي بسند صحيح من حديث عبدالرحمن بن عميره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: ( اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به)
عن ابن عباس أن أبا سفيان قال للنبي عليه الصلاة والسلام : ثلاث أعطنيهن، قال: نعم... وفيه: (معاوية تجعله كاتباً بين يديك، قال: نعم...) صحيح مسلم .
قال ابن عساكر : « وأصح ما روى في فضل معاوية حديث أبي جمرة عن ابن عباس أنه كان كاتب النبي عليه الصلاة والسلام منذ أسلم ». نقله ابن كثير في البداية والنهاية.
وكان محمود السيرة في الأمة ، أثنى عليه بعض الصحابة وامتدحه خيار التابعين، وشهدوا له بالدين والعلم، والعدل والحلم، وسائر خصال الخير .
فعن عمر بن الخطاب قال لما ولاّه الشام: ( لا تذكروا معاوية إلا بخير ).
وعن علي أنه قال بعد رجوعه من صفين: ( أيها الناس لاتكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل ).
وعن ابن عمر أنه قال: ( ما رأيت بعد رسول الله أسود _من السيادة وسمى السيد سيداً لأنه يسود سواد الناس _ من معاوية فقيل ولا أبوك؟ قال: أبي عمر -رحمه الله- خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه ).
وعن ابن عباس قال: (ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاويـــة).
وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: (هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه ).
وعن عبدالله بن الزبير أنه قال: (لله در ابن هند (يعني معاوية) إنا كنا لنفرقه_نخافه_ وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به مادام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيــس).

و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا؟
وعن قتادة قال: ( لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي).
وعن مجاهد أنه قال: ( لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي).
وعن الزهري قال: ( عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً ).
وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: ( فكيف لو أدركتم معاويه ؟ قالوا : يا أبا محمد يعني في حلمه ؟ قال : لا والله ، ألا بل في عدله )
وسئل المعافى معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال: ( كان معاوية أفضل من ستمائه مثل عمر بن عبدالعزيز ).
يقول ابن قدامة المقدسي: « ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين -رضي الله تعالى عنهم-».
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : « واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة ، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة »
وقال: « فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية ، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية ».

وقال ابن كثير في ترجمة معاوية : « وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين... فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو ».
وقال ابن أبي العز الحنفي: « وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين ».
وقال الذهبي في ترجمته: « أمير المؤمنين ملك الإسلام ».
وقال: « ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهــم »
ورضي الله عن صحابة رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس