عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2010-08-26, 11:47 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,419
افتراضي


اقتباس:

أنقل لكم بعض أقوال المشككين والمؤّلين قاتلهم الله على مايقولون فى نسخ التلاوة والحكم معًا.
ويضربون على ذلك أمثلة عديدة
منـها: أنَّ المسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم قد نسوا سورة تعدل سورة براءة في الطول والشدة. ومنـها: أنَّ سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة، فتم نسيان معظمها، ولم يعد بإمكانـهم أن يتذكروا إلا بضعًا وسبعين آية.
================================================
أولاً : من زعم أن النبى وأصحابه قد نسوا شيئاً من القرىن الكريم؟ أين الأدلة على هذا؟
هذا كلام يخالف صريح العقل!!! فهذه هى المرة الأولى التى يزعم فيها أحد أن هناك حالة من النسيان الجماعى التى تصيب أمة بكاملها ، إن القرآن الكريم ، قد حفظه الله فى صدور الصحابة قبل سطورهم ، فإن نسى شخص أو شخصان أو حتى مجموعة أشخاص ، فيستحيل أن تجتمع الأمة كلها عن بكرة أبيها على نسيان شئ معين ، وبنفس القدر وفى نس الموضع!!!
وإن كان قد حدث نسيان ، فهل الورق نسى كذلك ، وانمحى ما فى السطور التى كان يكتبها الصحابة بمجرد النزول؟؟!!
نحن لا نقول نسيان ولكن نقول نسخ.
ولولا وجود النسخ لاكتفى رب العالمين أن ينزل علينا صحف إبراهيم أو نوح أو التوراة ، أليست هذه شرائع من عند الله ، فلماذا نسخها الله ، لفظاً كاملاً ، وأغلب الأحكام ، وأنزل إلينا القرآن الكريم؟؟!!!!!

حتى لو افترضنا جدلاً صدق دعوى النسيان هذه ألا ترى أن تتعارض مع نفس آيات الجمع والحفظ التى ساقوها والتى ذكرتها أنت بعد مثل : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ونحو قوله تعالى إن علينا جمعه وقرآنه ؟!

ولو افترضنا جدلاً صدق دعوى النسيان هذه فنرد عليهم بكلام ربنا الذى يقول : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها الأمر الذى يعنى أن النسيان فى هذه الحالة مقصود من رب العالمين لأنه سيأتى بمثلها أو خير منها. ولا ضرر أن يُستبدل كلام الله بكلام الله.
والنسيان المذكور فى هذه الآية أن أفسره بنسيان الآيات المنسوخة كبقية سورة الأحزاب وبداية سورة براءة وهكذا!!!
ولعل من أهم الشبهات التى أثاروها فى عدم جواز النسخ هو زعمهم أن كلمة : آية تعنى آية كونية وليست شرعية ، وهذه سوف أرد عليها فى مشاركتى التالية بحول الله وقوته ، ثم أعود لتفنيد بقية الشبهات التى تفضلت بنقلها.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس