اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
إن قول الشيعة بالبداء هو قول اضطرارى وليس قولاً حقيقياً ، أى أنهم مضطرون لأن يقولوا بالبداء ، وذلك لرد جميع الآيات التى تزكى الصحابة فى القرآن الكريم وتبشرهم بالجنة ، فيزعمون أن الله بدا له شئ آخر فى أمر الصحابة فحكم عليهم بدخول النار وأنهم كفار بعد وفاة النبى . وكلا الأمرين كفر : البداء والتكفير.
|
واضيف سيخ الغالى أبو جهاد
عقيدة البداء ( بمعنى الظهور بعد الخفى أو نشأة رأي جديد لم يكن موجوداً )من بعض أقوالهم الكفر عندهم أن الله تعالى كان يجهل أشياءً ثم أصبح يعلمها ؟
هذه عقيدتهم
أما الدليل من كتبهم الرافضية
جاء عند الكليني في الكافي ( وهو في اعتقاد الشيعة أصح الكتب عندهم ) عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا يقول : ما بعث الله نبياً إلا بتحريم الخمر وأن يقر بالبداء ) وفي الكافي أيضاً ، عن أبي عبدالله أنه قال ( ما عُبد الله بشيء مثل البداء )
تعالى الله عما يقول الظالمون لعواً كبيرا
ثانيا: أنت تعلم أن الله تعالى أنزل على نبيه القران الكريم وتعبدنا بتلاوته والعمل به ، وتعلم أن الله تعالى تكفل بحفظه كما قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} فحفظ القرآن من الزيادة والنقصان تولى أمره ربنا تبارك وتعالى ، والكتب السابقة مثل التوراة والإنجيل وغيرها أسند الله تعالى حفظها لأهلها فحرفوها وضيعوها .
السؤال هنا : الله تبارك وتعالى وعد بحفظ القرآن ، فماذا تقول أنت فيمن يقول أن القرآن تم تحريفه والزيادة فيه والحذف منه ، مكذبين لله ولرسوله ؟
الشيعة الرافضة يعتقدون أن القرآن محرف وحذفت منه آيات وزيدت فيه آيات .
الدليل / ما جاء عند الكليني عن جابر قال سمعت أبا جعفر يقول ( ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ) يعني أن الأئمة عند الشيعة هم من جمعوا القرآن والقرآن اللذين نقرأ فيه أنا وأنت اليوم ليس هذا ما أنزله الله .
هاذاجهلهم وإلحادهم وكفرهم بكتاب الله