[السيف الذهبي]

بسم الله الذي لا اله إلا اله هو الواحد الأحد الفر الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحدا بسم الله الذي عظم شانه وتجلت صفاته وتقدست أسمائه <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

بسم الله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وحده نعبد و إياه نستعين<o:p></o:p>

الحمد لله رب العالمين والحمد لله مالك يوم الدين والحمد لله أول ما نقول وآخر ما نقول والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما والحمد لله نشهد ألا اله إلا هو ونشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ...<o:p></o:p>
اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم ونشهد انه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى ذهب للرفيق الأعلى وترك لنا ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبدا كتاب الله وسنته ...<o:p></o:p>
أما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر و ألهى وان ما توعدون لآت وما انتم بمعجزين فأما بعد :إخواني المؤمنين أخواتي المؤمنات اعيننوني صبركم وحلمكم فما أنا إلا بشر مثلكم يخطئ ويصيب ولست أي ما إلا ما خلقني الله عز وجل وما أرادني ان أكون فكنت .<o:p></o:p>
انظر وتعلموا و استفيدوا ممن كـــان قبلكم وهذه القصة قد تكون حقيقة وقد تكون خرافة لا أعلم والله فقد كثر الجدال حولها كثيرا وتكاثرت القصص حولها """" وأنا لا أفتي """" إنما أقول ما علمت فاغفروا لي إمام الله إن كنت مخطأ وارجوكم ان تصححوا لي أخطائي رحمكم الله والله أعلم<o:p></o:p>
(( يحكى أن رجلا كان يسير في الصحراء وقد ارتمى على الرمال من شدة العطش إلى فقد وعيه و جأت امراءة عابرة سقته من مائها وأخذته إلى صومعتها إلى أن أفاق من وعيه قالت من أنت ومن أين أتيت قال فلان بن فلان من ارض كذا وسألها من هي قالت فلانة بنت فلان من ارض وكذا فعرض عليها الزواج قالت "وما عندك لتمهرني به "))<o:p></o:p>
ركزوا على الكلمة وكلنا يعلم إن المهر الشرط الاؤل للزواج منذ قصة ابني أدام زواجهما من أختهم الصغرى .<o:p></o:p>
نعود للقصة ((قال لها يا فلانة ليس ما أمهرك به ولكنك انقذتي حياتي والآن هي ملكك فهي مهري إن قبلتي قالت وقد قبلت .<o:p></o:p>
وكتبا ورقة " أنا فلانا بن فلان من ارض كذا قد تزوجت فلانة ودفعت حياتي مهرا لها فقبلت واشهد الله على ذلك وهي أنا فلانة بنت فلان من ارض كذا قد تزوجت فلانا ودفع لي حياته مهرا لهي فقبلتها واشهد الله على ذلك ))تناقلت القصة عبر الأجيال وحدثت قصص آخر ى مشابها لها ثم زادوا عليها الشهود أن يكتبوا في الورقة أسمائهم و يشهدون الله على هذا.<o:p></o:p>
هكذا كان يحدث الزواج أيام زمان لأنه لم يكن رجل عربيا ذو خلق أصيل ان يعيش مع امرأة دون يتزوجها هكذا كانت أعراف العرب وأخلاقهم أما إن كانت جارية أو غنيمة حرب أو امرأة فاسدة كراقصة أو مغنية حانات فهذا شأن أخر<o:p></o:p>
واكرر لم يكن لرجلا عربيا أن يلامس امرأة حرة شريفة وعفيفة دون أن يتزوجها .<o:p></o:p>
وعندما جاء الإسلام قد أبطل الكثير من عادات الزواج عند الكفار منها أن يرشها بالماء على وجهها وان ترشه بالماء على وجهه<o:p></o:p>
أو يشربها وتشربه أو عند عبدت النار أن يكويها بعلامة وتكويه بنفسها ..........الخ عادات كثيرة قد أبطلها الإسلام.<o:p></o:p>
ولكنه لم يبطل العادات التي فيها مكارم الأخلاق والشرف بالخطبة والتفاهم على المهر وإشهار الزواج أمام العرب .<o:p></o:p>
وأيضا قد استمر فترة بعد الإسلام لقلة أو عدم شيوخ المآذن لأنه كان حديث العهد بين القبائل .لكنه قد أبطل عندما انشر بين العرب كافة ....<o:p></o:p>

هذا والله اعلم<o:p></o:p>

وسبحان الله وبحمده اشهد ألا اله إلا هو واستغفره وأتوب إليه<o:p></o:p>

والحمد لله رب العالمين<o:p></o:p>

<o:p></o:p>