عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2010-09-18, 11:46 AM
الذاكر الذاكر غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-02
المكان: دولة قطر
المشاركات: 23
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
السنة النبوية بين الظن واليقين



مقدمة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ....

كثيراً ما يعتمد منكروا على قضية ظنية السنة لردها – السنة - ورفضها أن تكون مصدراً من مصادر التشريع فى الإسلام جنباً إلى جنب مع القرآن الكريم.

وهم بهذا لا يستدلون استدلالاً علمياً يقوم على ربط الأسباب بالنتائج ، ولكن ينطلقون من منطلق الهوى. فمنكر السنة حاقد على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رافض لكل ما يأتيه من هذا النبى الأمى. متعالٍ على أن يأخذ علماً من رجل وصفه رب العالمين بالأمية ، حتى لا يطعن الناس فى وحيية ما يأتيه من الله!!
الحمد لله رب العالمين،سبحانك اللهم وبحمدك.
السلام على من اتبع الهدى
"أم لهم شركاء شرعو لهم من الدين ما لم يأذن به الله"
أولاً نحن لا نكفر يطريق و نهج وسنة رسول الله الكريم.إنّا كافرون بأحاديث ألصقها البشر به، مشرعين بما يخالف الشرع الذي أنزل الله ألا هو القرآن المجيد. وأسلوب الدعاية السيئة والأكاذيب الذي ترمون به متبعي كلمة الله الذي تلجأون إليه للصد، لا يصمد أمام الحجة، وسيثبت ذلك أمامكم الآن. من زعم أنّا حاقدون على رسول رافضون ما أتى به.
ونحن نتمسك بما أتى به والذي قال عنه رسول الله : (قل إنما أمرت أن أعبد رب هذا البلدة التي حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتد يلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها)..(و أوحى إلىّ هذا القرآن لأنذركم به)
هذا ما أتى به الرسول أي موصل رسالة الله تعالى. فأنى تتهمنا برفضه. أم تقولون أن الرسول هو الذي بالكتب التي تخالف القرآن. هذا افتراء وتعلم جيداً بأننا نحن إنما نكفر بها بعد علمك أننا أصلاً لا ننسبها للرسول الكريم. فكيف تتلفظ بفرية أنا رافضون لمّا أتى به لهذا الأسباب المخترعة،وأنت تعلم أنا لا ننسبه له.
نحن نرفض حديث ألصق بالرسول يقول: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله. لأن الرسالة التي أوصلها الرسول تقول: "أفأنت تكره الناس حتى يكون مؤمنين" يونس
نحن لا نشوه بناتنا لحديث ألصق بالرسول يقول:الختان مكرمة النساء، لأن الرسالة التي أوصلها الرسول تقول: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" التين
نحن لا نؤمن بأن البشر سيتعوذون من الله لأنهم شاهدوا صورة غريبة منه كما يروي البخاري والترمذي لأن مؤمنون بأن الله لا يُرى:"لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير" الأنعام

كون الدعاية السيئة التي بدأت بها مقالك لا حجة فيها فهو مفرغ منه. و كلامك عن الأمية التعالي إما هو من نسج خيالك ولا تجد له سنداً في واقعنا.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
بل الأكثر من ذلك فإن منكر السنة منازع لخصوصيات رب العالمين بل الأكثر من ذلك فإن منكر السنة منازع لخصوصيات رب العالمين. فمن خصوصيات الربوبية ، التشريع. ومنكر السنة عندما يعطل السنة ، فإنه بهذا يعطل جزءاً من التشريع ، ثم يبدأ فى الالتفاف لإحلال جزءاً تشريعياً آخر ، ولكن هذه المرة يأتى به من عنده هو!! مخالفاص لقول ربنا جل وعلا : ( ألا له الحكم والأمر ).

. فمن خصوصيات الربوبية ، التشريع. ومنكر السنة عندما يعطل السنة ، فإنه بهذا يعطل جزءاً من التشريع ، ثم يبدأ فى الالتفاف لإحلال جزءاً تشريعياً آخر ، ولكن هذه المرة يأتى به من عنده هو!! مخالفاص لقول ربنا جل وعلا : ( ألا له الحكم والأمر ).
[/RIGHT]
حين نرفض الإحتكام إلى أخبار ظنية وإلى رأي البشر ونحتكم إلى قانون الله المفصل في قرآنه. فإنا نفعل عكس ما تتهمنا به، وحين ننجر وراء أهوائكم فإنا نعصي الله ونضل بأنه حذرنا من ذلك
وأمرنا ألا نتبع الظن،وأن ذلك إتباع لتشريع أرضي وذلك هو نزاع رب العالمين في خصوصيته. وحين ترمون القرآن بالإلغاء وبالأحاديث التي "تنسخ" بمصطلحكم فإنكم تعطلون التشريع،كما تفعلون هذا حين تقدمون أحاديث البشر على كلمة الله.
فها أنت تقولون. أن "لا إكراه في الدين" آية قرآنية منسوخة واستبحتم قتل الآلاف من الأبرياء كل عصر بما أحللتموه مكانها من أحاديث تحض على القتل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
هذا هو الدافع والغرض النهائى لمنكر السنة.

وعندما نتحدث عن السنة النبوية والظن يجب علينا أن نبين الآتى:
· ما هو الظن؟
· وما هى أقسامه؟
· وكيف عالج القرآن الكريم قضية الظن؟؟

وينبنى اليقين فى مسألة قبول النصوص أو ردها على أحد العناصر التالية:
1- المشاهدة : بأن يعاين المرء الحدث بنفسه وفى هذا فإن الله سبحانه ينفى عن الناس العلم بافتقاد الشهادو كما فى قوله : (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) ) [ الكهف ].
2- الإجماع : ذلك أن الإجماع هو الوسيلة التى بلغنا بها القرآن نفسه ، ولو رددنا هذا العنصر لوجب علينا أن نرد القرآن وهذا كفر.
أنا أول كافرٌ بالإجماع على الباطل،وهذا الإجماع على الباطل هو سمة أهل الأرض
"وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" الأنعام
إيماني بالقرآن الكريم لا علاقة له بإجماعكم،بل بإعجازه. فلا أتفق مع من قال أن الإجماع سبيل على أي حال.
__________________
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) [سورة الفرقان،القرآن الكريم]
رد مع اقتباس