[الطيب الطبري]

إليك والصوارم عاجزات وسيف الحق شاهره ضعيف<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أخط لخيبتي ابيات شعر ولا أدري أتنفعك الحروف<o:p></o:p>
أينصرك الكلام إذا عجزنا ونامت في مخادعها السيوف<o:p></o:p>
أتنفعك الدموع وصوت حاد ومنشدنا تصاحبه الدفوف<o:p></o:p>
أيرضيك الخطيب إذا تغنى بأمجاد يضيعها الخلوف<o:p></o:p>
بنيكي أمنا أمسوا قطيعا وعذرا فليسامحني الخروف<o:p></o:p>
يساقوا نحو منحرهم جميعا ألوف الذل تتبعها الوف<o:p></o:p>
فلا نصروا إذا ما الخطب جد وما عدلوا إذا أحد يحيف<o:p></o:p>
وإلا والذي أرجوه عونا رضيت بدينه الدين الحنيف <o:p></o:p>
لما بتنا بليلتنا وأنت يمس جنابك النذل السخيف <o:p></o:p>
لقمنا أمنا والسيف يحدو نخط بحده مجدا نضيف <o:p></o:p>
نزيل لرأس من كبرا تولى ودار الكفر تنعاها الحتوف<o:p></o:p>
ونخرس من ينادي بالتعامي بليد عن مخازيهم كفيف <o:p></o:p>
ينادي بالتقارب مع جناة كما الأنعام يسكته الرغيف<o:p></o:p>
فأنت النور بالنور اهتدينا وآي النور تأباها أنوف<o:p></o:p>
وفيك الطهر فوق الشمس يعلوا فهذا الشمس يغشاها الكسوف<o:p></o:p>
وأنت ربيع سيدنا وأم لكل المؤمنين لهم عطوف<o:p></o:p>
وما زلت النقاء وإن تجنى ولم يقطع لزهرتك الخريف<o:p></o:p>
فلا والله ما ضروك أمي سيقطع حقدهم يوم مخيف <o:p></o:p>
يروك على المنابر في نعيم وهم في النار أشياعا يطوفوا<o:p></o:p>
فقد كفروا بنص الوحي لما أتو بالإفك يدفعهم لفيف<o:p></o:p>
لهم في كل زاوية مخازي وإن صمتوا فما فيهم شريف<o:p></o:p>
هذه القصيدة كتبتها بعد مؤتمر لندن مع علمي مسبقا بأن الروافض جميعا لديهم هذا الإعتقاد وما كنت ناقما على أحد كما الروافض اللهم على من يتمسح بهم من جهلة أهل السنة كقيادات الإخوان وقيادات حماس ولا أدري هل سيتركون التقية الآن كما فعل الروافض أم ما زالوا يتقون منهم أو يرجون منهم شيئا