عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2010-09-23, 04:17 PM
ابو القعقاع ابو القعقاع غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-20
المشاركات: 171
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
ابدا ببعض اقوال علماء الاخوان بالعقائد مع التوثيق
الوقفة الأولى؛ موقف الإخوان من مسائل الإيمان والتوحيد يقول الشيخ جاسم مهلهل الياسين في كتابه (للدعاة فقط) في (ص: 34): (المنهج العقدي والفقهي عند الإخوان هو منهج سلفي صرف لا غبار عليه).

ويقول أيضاً في (ص: 94): (دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر إلى الأدلة وما ذكره الناقدون لا ينهض على الإستدلال فالشيخ البنا وضع في رسائله كثيراً من الأسس العقائدية الواضحة وهو في هذا يوجه إلى القرآن والسنة ففيهما حياة القلوب وشفاؤها) أهـ.

ولنا مع كلام الشيخ جاسم هذه الوقفة فنقول: نعم، الحق إن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً، وكذلك منهج الإخوان ليس منهجاً سلفياً صرفاً... وقولك بأن دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر إلى الأدلة.. لا يعني عدم وجود الأدلة، بل هذه الأدلة ومن مؤلفات كبار ومنظري وثقات وقادة الإخوان والتي تبين أن جماعة الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً

) سعيد حوى؛ وهو من كبار منظري جماعة الإخوان: يقول في كتابه (جولات في الفقهين الكبير والأكبر) الجولة الأولى ص: 22) ما نصه: (إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف والسلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي!).

ويقول سعيد حوى في كتابه أيضاً في الجولة الرابعة ص: 66) ما نصه: (وسلّمت الأمة في قضايا العقائد لاثنين: أبي الحسن الأشعري، وأبي منصور الماتريدي!).
هل أصبحت أمة الإسلام في كل عصورها أشعرية وماتريدية كما يزعم سعيد حوى؟
وأين ذهب أهل الحديث كالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى والإمام البخاري وغيرهم من صناديد السلف الذين دافعوا عن العقيدة السلفية وردوا على أصحاب العقيدة الأشعرية والماتريدية وغيرها من العقائد المخالفة، ومعلوم أن العقيدة الأشعرية والماتريدية عقيدة باطلة زائفة تقوم على تحريف كلام الله تبارك وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ونفي صفات الله سبحانه وتعالى وتجهيل السلف وعقائدهم.
فكيف نوفق بين كلامك الذي تقول فيه بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة وبين كلام سعيد حوى الذي يدعي فيه بأن الأمة كانت (أشعرية وماتريدية)؟!

) الاستاذ عمر التلمساني : الذي تبوأ منصب الإرشاد العالم للإخوان المسلمين لمدة طويلة، كتب كتاباً بعنوان (شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وقد ملأه بالدعوة إلى الشرك وعبادة القبور وجواز الاستغاثة بها والتبرك بها ودعاء الله عندها وعدم جواز تشديد النكير على زوارها الذين يقومون بكل الأعمال السابقة، وإليك نصوص عباراته في ذلك:

يقول في (ص: 225 - 226) ما نصه: (قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد) أهـ.
وهنا يزعم انه يجوز دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته وطلب الاستغفار منه

ويقول التلمساني أيضاً في (ص: 226): (ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم).

ويقول أيضاً في نفس الصفحة) ما نصه: (فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء).

ويقول أيضاً في (ص: 231) ما نصه: (فما لنا وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم) أهـ.

وهكذا لم يبق شرك من شرك القبور إلا وقد أباحه في هذه العبارات (المرشد العام للإخوان المسلمين) ومن أجل هذا الحب والهيام بما يصنع عند القبور من شرك وكفر فإن التلمساني يقول: (فما لنا وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم ومقاماتهم).

والتلمساني يعلم بالطبع أن القبور في مصر التي صدر منها هذا الكتاب (شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وكان التلمساني مرشداً عاماً فيها يصنع فيها أعظم شرك عرفته الأرض وأكبر من شرك الجاهلية الأولى، فالقبور يطاف بها ويطلب منها كل ما يطلب من الله، ومن الأولياء فيها إن كثيراً منهم مجموعة من الزنادقة الملحدين كأمثال السيد البدوي، الداعية الفاطمي الزنديق الذي لم يحضر صلاة قط! والصوفية المحترقين كالشاذلي والدسوقي والقناوي، وغيرهم في كل قرية ومدينة!

فهؤلاء هم الأولياء وهذه قبورهم التي يدعو إليها المرشد العام للإخوان المسلمين الذي يقول أيضاً في (ص: 231) ما نصه: (ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم والتعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس والبهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد (هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد) أهـ.

فماذا بعد هذا التمييع لأمر التوحيد والعقيدة حتى أصبح دعاء الأموات عند قبورهم في الشدائد أمر تذوق وليس فيه شرك ولا وثنية كما يزعم المرشد العام للإخوان المسلمين هل المنهج الإخواني العقدي الذي يخرج أمثال التلمساني منهج سلفي لا غبار عليه؟ وهل الجماعة التي تسمح أن يتصدر صفوفها ويكون مرشدها العام يقول هذا الكلام جماعة سلفية؟ تباً لهذه السلفية إن كان هذا هو نتاجها وهؤلاء هم رجالها ومرشدوها وقادتها.

هنا سؤال :كيف نوفق بين كلام الذي زعم فيه بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سنية سليمة وبين كلام مرشدهم العام الذي يجيز الدعاء في الشدائد عند قبور الأولياء؟

أليس هذا من الاضطراب العقدي عند الإخوان وعدم وجود المنهج العقدي الواحد الموحد الذي تتبناه جماعة الإخوان المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟

) اسماعيل الشطي: رئيس تحرير مجلة المجتمع (اللسان الناطق للإخوان المسلمين في الكويت) قال في مسجد (العلبان) في إحدى الليالي وهو يتحدث عن العقيدة: (لا أدري كيف أُثبت لله يداً). بالرغم من إن اسماعيل الشطي ليس مرشداً للإخوان إلا أنه يتصدر مجلتهم ويتكلم باسمهم.. وهنا أسأل هل إنكار اسماعيل الشطي الذي هو من كبار الإخوان المسلمين في الكويت (أن يكون لله يد) من العقيدة السلفية في شيء؟!

أليست هذه عقيدة الجهمية فكيف نوفق بين إدعاء بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدةسنية وبين عقيدة اسماعيل الشطي في انكار بعض صفات الله سبحانه وتعالى ثم أليس هذا من عدم الوضوح العقائدي عند منهج الإخوان المسلمين؟

) الاستاذ عمر التلمساني؛ في كتابه (بعض ما علمني الإخوان المسلمين (ص: 17): (ذكر قوله تعالى {و السموات مطويات بيمينه} فقال: وأن هذه اليمين التي تشير إليها الآية الكريمة هي التمكن من طي السموات والأرض أي القدرة التي تفعل ماتشاء كيفما تشاء عندما تشاء) أهـ.


أليست هذه عقيدة الأشاعرة في باب أسماء الله جل وعلا وصفاته؟! ثم أليست هذه عقيدة المرشد العام للإخوان المسلمين.. فكيف تقول بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سنية لا غبارعليها واسماعيل الشطي ينكر بعض صفات الله عز وجل كالجهميةن والاستاذ التلمساني المرشد العام للإخوان المسلمين يؤول أسماء الله وصفاته مثل الأشاعرة

سعيد حوى وهو من منظري وثقات الإخوان المسلمين يقول: (بأن الأمة سلمت في قضايا العقائد لأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي) وحسن البنا المرشد العام ومؤسس حركة الإخوان المسلمين يقول: (بأن التوسل في الدعاء إلى الله بأحد من خلقه ليس من مسائل العقيدة بل هو خلاف فرعي في الكيفية) واسماعيل الشطي رئيس تحرير مجلة المجتمع الكويتية اللسان الناطق للإخوان المسلمين لا يدري كيف يثبت لله يداً وعمر التلمساني المرشد العام للإخوان المسلمين يرى جواز وعدم الإنكار على اللاجئين إلى قبور الأولياء في الشدائد والداعين عندها ويرى بأن هذا الفعل ليس فيه شرك ولا وثنية إنما غاية ما في الأمر أنه أمر تذوق ومصطفى السباعي يشكو برحه وسقمه إلى في قبره من دون الله عز وجل

هذا فيض من غيظ
ولي عودة باذن الله
__________________
(( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
. . . ))
رد مع اقتباس