اقتباس:
كما أنه بتوفيق من الله تنبهت إلى أمر مهم كنت قد غفلت عنه ، و هو يجب على من أراد تقصي حقائق الأمور أن يكون مزودا بمعدات كالمصباح الذي ينير له طريقه ، و لا تسمو النفس البشرية إلا بالقرباتو الطاعات و الأذكار كالصيام والقيام والصدقة .. فهذا يشكل حصنا منيعا لها، و بهذا الوسيلة تمكنت من إزالة الضبابية عن رؤيتي و الغبش الذي تكوَن عليها .<o:p></o:p>
|
قل إن الهدى هدى الله لقد وفقك الله إن نقطة مهمة جداً ضل عنها الكثيرون ، ألا وهى العبادة والاستعانة بالله ، سبق أن حاورت أخاً فى مثل حالتك فنصحته بعدم ترك العبادات والالتزام بالصلاة وأن يدعو الله وقد كان قاب قوسين أو أدنى من الخير ، ولكنه تباطأ وسوّف وتكاسل عن العبادة حتى ظل على حاله المتردى يتأرجح بين الإيمان وبين الكفر ولا يدرى على مع أى الفريقين سينتهى به المصير.
وفقك الله.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|