عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 2010-09-23, 11:03 PM
ابن العوالي ابن العوالي غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-13
المشاركات: 113
افتراضي

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبيه خير الخلائق أجمعين
وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين.

أولاّ: أشكرك اخي الكريم حامل المسك لمخاطبتك لي بهذا الاسلوب أسال الله ان يهدينا وإياك.

ورداّ على ما تفضلت به.:

اقتباس:
سأسألك سؤالان أوثلاثه فأجبني بصراحة .
كم لتفسيرالقمي من العمر؟
هل قرأء الشيعة هذا القول وأمعنوه ؟
أين هو ردهم عليه واستنكارهم له قديما وحديثا
اقول: لو راجعت اخي الكريم لما كتبته من مشاركات في هذا الموضوع ترى أني نقلت قول احد المحققين وهو السيد جعفر مرتضى العاملي وهو من المعاصرين يرد فيه على رواية تفسير القمي واوضح ان هذا التفسير لم يصل الينا بسند صحيح حتى يصح الاحتجاج به.

وكذالك السيد الخوئي "قدس سره" بين ان هذا التفسير لم يثبت حتى تحتج به علينا.

هذا ناهيك بضعف سند الرواية وراجع ما نقلته لك اخي في مشاركتي السابقة.

وإذا لم يخب ظني :هو أن اغلب علماء الشيعة لا يرون ثبوت هذا الكتاب ومن قال بصحة صدوره عن الشيخ القمي فإنه يثبت المقدمة الكتاب فقط لا كله.
وأنت تسأل ياسيدي الكريم ان ردنا واستنكارنا لهذه الرواية الموجودة في تفسير القمي.
اقول: نقلها العلامة المجلسي في كتابه بحار الانوار جزء 22 ص 240 وعلق عليها قائلاّ:
( فيه شناعة شديدة، وغرابة عجيبة، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره، بل فيه زيادات كثيرة من غيره، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) مما ذكر، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على (عليه السلام). )

هذا عن سؤالك الاول

تقول:

اقتباس:
هل ألف أحدهم كتابا فيه يرد على القمي ذلك أم لا ؟
ليس الآمر مقيد في تأليف كتاب مخصص فقط للرد على رواية القمي حتى نثبت تنزيهنا لزوجات الانبياء
(على نبينا وآله وعليهم افضل الصلاة والسلام )

بل عليك ان تقول: هل ألف الشيعة كتاباّ يردون فيه على هذه التهم الموجهة إليهم في زوجات الانبياء؟؟

اقول لك نعم:
من الأقدمين الشيخ عبد الجليل بن أبي الحسين كما ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست ...






وقال العلامة الطهراني في الذريعة ج4-ص457 عن هذا الكتاب ( نزه فيه عايشة عما اتهمت به )


وكذالك من المعاصرين الشيخ ابو فاطمة الخزرجي في كتابه
(تبرئة الشيعة الأبرار من الطعن في عرض النبي المختار{ص} ) فراجعه.

ولابأس بأن انقل لك اقوال علماء الشيعة في هذه المسألة حتى لا يطول بنا المقام فيها بعد ان اتضحت (ان شاء الله) للاغلب الاعم من الاخوة وبيان فساد القوم بأن الشيعة قالو بوقوع الزنا -والعياذ بالله- في حق زواجات الانبياء عليهم السلام.

قال سيدنا محسن الأمين - قدس الله سره - في كتابه أعيان الشيعة : والشيعة تعلن لجميع الملأ أنها تعتقد أنه لا يجوز أن تكون زوجة النبي زانية وأنه يجب تنزيه جميع أزواج الأنبياء عن ذلك فلا يقبل منهم وتلصق هذه التهمة بهم أن هذا لعجيب .
ج 5 - ص 236
.

قال الشيخ الطوسي في التبيان في تفسير القرآن - ج10 ص52 : ( وما زنت امرأة نبي قط لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطئاً عظيماً ...)

قال العلامة محمد صالح المازندراني في شرح اصول الكافي كتاب الإيمان والكفر - باب الضلال - ج10 ص107 . : ( فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغي والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط... )

قال العلامة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - ج18 ص294 . : ( وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط " )

قال الشيخ علي آل محسن في كتاب لله وللحقيقة ج2 ص 480 : ( ولا ريب فإنه لا يراد بالخيانة هنا ارتكاب الفاحشة ، فإن نساء الأنبياء منزهات عن ذلك ، حتى من كانت منهن من أصحاب النار )

مع هذا النقل والاجماع من جميع علماء الطائفة على قول( ما زنت إمرأة نبي قط) يأتي البعض ويتهمنا بالعكس؟

ارجو من الاخوة الكرام عدم المتأجرة بعرض الانبياء والمواصلة في التشنيع على الشيعة بهذه التهمة البرائين منها برأة الذيب من دم يوسف(ع)

وانصفو كما انصف العلامة الآلوسي .

والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس