عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2009-05-29, 08:37 PM
أبوتميم أبوتميم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-22
المكان: مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
المشاركات: 1,363
افتراضي منقول عن محمود القاعود



شيخنا الفاضل /ابو إسحاق الحويني
أعلم أنه إذا نبحة الكلاب الكافرة فتلك شهادة من الله لك ولأمثالك من أهل العلم والعلماء الربانيون على أنكم على حق ، وكما قالت عائشة في الذين يسبون ابا بكر وعمر إن الله قطع عنهم العمل (بعدموتهم ) ولم يرد أن يمنع عنهم الجزاء. فهذه سنة الحياة كل ناجح ومخلص محارب والقدوة في ذلك الأمر كله رسولنا ،ولكن يجب ردع من يحارب الله ورسوله وأهل العلم بأي وسيلة كانت ..

مشاركة لفضح الكافرة
أسماء بل وضعاء الوضيعة

وما زالت صحافة التعريص تعلن الحرب على الله حتى فى رمضان !
أسماء نصار : صحفية أفاقة وفاشلة ملحدة لم يربها أبويها تفترى على القرآن الكريم وتجرى تحقيقاً مشوهاً تطالب فيه بتغيير تفسير القرآن الكريم الذى يصف اليهود بالمغضوب عليهم والنصارى بالضالين
الصحفية المرتزقة تقول أن اليهودية والنصرانية ديانتين سماويتين وكأن سب الله وعبادة الخروف ودعوى تجسد الله والقول بأن المسيح ابن الله هى أوامر من الله !!
الصحفية السافلة المجرمة المنحطة تصف آيات القرآن الكريم التى تُكفّر النصارى بأنها أمر غير مقبول ومرفوض على طول الخط وتناهض الدستور المصرى ونحن نقول للصحفية السافلة المجرمة الملحدة لُعنتِ أنتِ ودستورك الذى يُعادى القرآن الكريم
استمراراً لموجة التعريص التى تنتاب الصحافة المصرية القذرة ، قامت محررة مغمورة بجريدة ” روز اليوسف ” المصرية – المعادية للإسلام – بعمل تحقيق هزلى وقح سافل زعمت المحررة السافلة أنه ضد التطرف !
جاء التحقيق بعنوان ” تكفير اليهود والنصارى فى موسوعة تفسير قرآن للأطفال ” ومن أول التحقيق وروح التعصب والحقد والكراهية تنضح منه ، ويبدو أن الأوراق الخضراء التى تلقتها الأفاقة المجرمة من سيدها وولى نعمتها عدلى أبادير جعلتها تُعلن كفرها بوضوح وتتخلى عن الإسلام بل وتتطاول على القرآن الكريم .
الصحفية المراهقة تُدعى ” أسماء نصار ” ، كتبت تقول :
(( استغلالا لموسم التدين الرمضانى.. نشطت حملة الترويج للكتب الدينية والتفاسير.. المفزع فى الأمر تلك موسوعة خاصة بتفسير القرآن الكريم للأطفال، وأخطر ما فيها ما احتوته من أفكار مغلوطة تحرض على رفض أصحاب الأديان السماوية كما جاء فى تفسيرها لفاتحة الكتاب ووصفها «المغضوب عليهم» باليهود، أما «الضالين» فهم النصارى بما يتعارض مع أصل الدين الإسلامى نفسه وسماحته!
ما تقدم دفعنا للتحقيق فيما وراء هذه التفاسير المحرضة خصوصا أنها مقدمة للأطفال وتغرس فيهم أفكار التعصب والكراهية، وللحق أن «المفكر الإسلامى» جمال البنا أول من لفت الانتباه إليها فى مقال له انتقد فيه ما انتهت إليه من تفاسير مخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية! ))
ونقول : ماذا افزعك أيتها الفاشلة ؟ هل أفزعك أن القرآن الكريم يُكفر سيدك وولى نعمتك الذى يُسرحك عدلى أبادير ؟
هل سماحة الإسلام أن يعترف بأن اليهود والنصارى على صواب ؟!
ثم هل يعترف أسيادك النصارى بالإسلام ويُعلمون أطفالهم أن الإسلام دين الحق حتى تقولين أن آيات القرآن الكريم تُعلم أطفال المسلمين التعصب والكراهية ؟
ما يُزعجك أيتها الملحدة الشقية من وصف النصارى بالضالين ؟ واليهود بالمغضوب عليهم ؟ هل أنت نصرانية اكثر من النصارى ؟ أم أن الأوراق الخضراء أذهبت عقلك ” الزنخ ” ؟؟
وتواصل السفيهة المجرمة التى أعلنت كفرها بالإسلام سخف فكرها ودنس عقلها قائلة :
(( المفاجأة إنه مع توالى الإعلانات ووصول حملة الدعاية لذروتها فى الصحف والفضائيات اكتشفنا أن هذه التفاسير صدرت قبل 10 أعوام عن «دار الصحابة للتراث» بطنطا فى 6 طبعات وتمت ترجمتها إلى عدة لغات منها الإندونيسية، والماليزية، والتركية! السؤال المهم: كيف يسمح مجمع البحوث الإسلامية بصدور مثل هذه الأفكار؟ وأين دوره الرقابى فى متابعة مايصدر صورة مغايرة لحقيقة الإسلام ويمس الديانات السماوية؟ خصوصا أنه انشغل فى معارك ثقافية والتصيد لأصحاب الآراء الإبداعية فى الفكر والثقافة والفلسفة وأولى بهم أن يلتفتوا لمهمتهم الأصلية بعد أن تغلغل هذا السم الكامن فى صفحات الموسوعة الحاصلة على موافقة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بل معتمدة من الشيخ «عبدالمعز عبدالحميد الجزار» ـ مدير عام البحوث والتأليف والترجمة آنذاك ـ وهى من إعداد الشيخ «مجدى فتحى السيد» وراجعها 4 من علماء الأزهر، وكتب مقدمتها كل من «د.أحمد عيسى المعصراوى» ـ شيخ عموم المقارئ المصرية وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر ـ والشيخ «مصطفى بن العدوى» المعروف عنه اتباعه التيار السلفى، وأسماؤهم كلها مكتوبة على أغلفة موسوعة التفاسير!
الاتجاه العام للموسوعة هو الحض على التعصب وتأويل الآيات بما لاتقول، بدءا من الصفحات الأولى للتفسير مالم تقله، فمثلا فى سورة البقرة الآية «130» فى قوله تعالى «ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه فى الدنيا وإنه فى الآخرة لمن الصالحين»، تفسيرها لديهم بالنص أن ترك اليهود والنصارى لدين إبراهيم ـ عليه السلام ـ وهو الإسلام فأخبرهم الله أن من ترك دين إبراهيم وشريعته فقد خسر نفسه وضل عن الصواب! والآية الكريمة «139» فى نفس السورة «قل أتحاجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون»، تفسيرها لديهم أن قال الله تعالى لنبيه: «قل يامحمد لليهود والنصارى أتجادلوننا فى الله تعالى فتزعمون أنكم أبناء الله وأحباؤه»!! أما التفسير الأغرب للآية رقم «177» «ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين»، فجاء تفسيرها بأنه لما اختلف اليهود والنصارى فى تحديد القبلة اتجه اليهود إلي المغرب قبل بيت المقدس، والنصارى إلى المشرق مطلع الشمس فقال الله لهم: ليس البر ما أنتم فيه ولكن البر الحقيقى والخير الأعظم من آمن بالله تعالى واليوم الآخر والملائكة! الأمر نفسه فى كثير من الآيات التى أقحمت اليهود والنصارى فى تفسيراتها لبيان ضلالهم والحط من شأنهم كما فى قوله تعالى: «هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله» آية «7» آل عمران، وفسروها بأن الذين فى قلوبهم ميل عن الحق كالمنافقين والمبتدعين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى فيتبعون الآيات المتشابهات ابتغاء الشبهات التى تصل بالناس إلى الشرك بالله، وابتغاء تفسيره بما تهوى أنفسهم ولإثارة الفتن بين الناس. أما تفسير الآية رقم «155» من نفس السورة التى تقول «ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم» فكان لديهم الله يحذر المسلمين من التفرق كاليهود والنصارى، فهؤلاء لهم عذاب شديد فى يوم تبيض فيه وجوه المؤمنين وتسود وجوه الكافرين والمنافقين والمبتدعين . فى سورة النساء الآيتان 150-151 «إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا
بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا » وجاء تفسيرها حسب الموسوعة أن الله بين أن اليهود والنصارى الذين آمنون بموسى وعيسى وكفروا بمحمد فيفرقون بين الله ورسله ويريدون أن يتخذوا دينا بين الكفر والإيمان هؤلاء هم أهل الكفر وأعد الله لهم عذابا مذلا يهانون به. الموسوعة التفسيرية نزعت عن الإسلام أهم صفاته ومبادئه التى يحرض عليها، وهى السلام عندما فسرت الآية 13 من سورة «المائدة » فى قوله تعالى: (فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين »، وادعت أن الحكم بالإعراض كان قبل نزول الآية الكريمة التى تسمى بآية «السيف » فى قوله : «وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله» وكذلك الآية 61 من سورة «الأنفال » : «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم » والتى أولوها بأن هذا الحكم بعقد الصلح تم نسخه بآية «السيف» فى سورة «التوبة » ويقصد منه أن الصلح والسلام غير جائز بعد الآية الكريمة! المثير فى الأمر أنهم فسروا آية «السيف » فى قوله تعالى : «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » بأن الله يأمر المؤمنون بمقاتلة جميع الكفار الذين لا يؤمنون بالله تعالى ولا بيوم القيامة ولا يتبعون أمر الله فى الحلال والحرام ولا يدينون الدين الحق وهو الإسلام من اليهود والنصارى. الغريب أنهم برروا اختزالهم للكفار من اليهود والنصار فقط بكونه تكريما لهم لأنهم أصحاب كتب سماوية وإن كانوا قد حرفوها فإنهم إذا قالوا «عزير ابن الله » و«المسيح ابن الله» لايكون ذلك إيمانا بالله، بل كفر بالله وشرك! المفزع فيما احتوته الموسوعة التفسيرية للأطفال ما جمعته من آيات سورة «المائدة » تحت عنوان «أدلة كفر النصارى »، وهو بمثابة زرع قنابل فتنة موقوتة فى الصغار الذين يتم تلقينهم أفكارا تكفيرية عن الأقباط، وهو أمر غير مقبول ومرفوض على طول الخط بل يناهض الدستور المصرى نفسه.. من هذه الآيات: «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم »، والآية «لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة» «وما من إله إلا الله » .. وفى سورة المائدة «وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله ـ قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق إن كنت قلته فقد علمته » ويفسر ذلك عندهم أن الله – سبحانه وتعالى – يقول لعيسى- عليه السلام – يوم القيامة يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله؟. وهذا السؤال لإعلام عيسى وتعريفه أن قومه غيروا بعده، وفيه توبيخ للنصارى ! ))

ونسأل المجرمة الكافرة بالإسلام التى تحرض على علماء الإسلام : ما هو التفسير الصحيح للآيات يا تُرى ؟
لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ، ما هو تفسير الآية الكريمة ؟ هل تفسيرها أن النصارى يؤمنون بالله وسيدخلون الجنة ؟
لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ، ما هو تفسير الآية الكريمة ؟ هل تفسيرها أن النصارى موحدين بالله وسيدخلون الجنة ؟!!
وهكذا باقى الآيات الكريمات التى أوردتها المنحطة السافلة … الآيات واضحة ولا تحتاج لمجهود لتأويلها ، ولكن تلك هى أوامر نصارى المهجر وتوابع ما يُسمى ” الحرب على الإرهاب ” وتغيير المناهج التعليمية ، والمطالبة بحذف آيات قرآنية
ما هذا السخف والاستهبال وقلة الأدب ؟
هل يُعقل أن تصدر مثل تلك الصحف فى بلد الأزهر الشريف ؟
هل يُعقل أن تظل الصحافة المصرية محتلة من قبل النصارى ليشنعوا على القرآن الكريم والرسول العظيم ؟
هل يُعقل أن تصف ملحدة مجرمة سفيهة كفرت بالإسلام هل يُعقل أن تصف تعاليم القرآن الكريم بأنها أمر غير مقبول ومرفوض على طول الخط بل ويناهض الدستور المصرى ؟
لُعنت أيتها السفيهة الملحدة أنت ودستورك الذى يحط من قدر القرآن الكريم ولا يُبجل الإسلام العظيم .. من المعروف أن الدستور المصرى ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، فكيف تأتيك الجرأة لتفترى على الدستور ؟
متى سيكف أولياء النصارى عن العبث بالإسلام والتطاول على القرآن الكريم وفقا لأوامر أسيادهم فى زيورخ ؟ لقد اعتقدنا أن شهر رمضان المعظم سيطهر نفوس هولاء السفلة أنصار الدعارة الفكرية والتكريز بالأناجيل الأربعة ، لكن يبدو أنهم أخذوا على عاتقهم تنفيذ مخططات أسيادهم فى أى وقت دون مراعاة لأى حرمة أو دين ..
إذا كانت تلك الملحدة تدعى أنها تكتب ضد التطرف ، فلماذا لا تُطالب أبوها ” شنودة ” بإصدار قرار بعزل الخنزير ابن الزانية ” زكريا بطرس ” بدلا من الحجج السخيفة 00
لماذا لا تُطالب شنودة بأن يُغلق القنوات التى تسب الإسلام من خلال الهوت بيرد ؟
لماذا لا تُطالب شنودة بالكف عن العبث وإشعال الفتن الطائفية ؟
لماذا لا تُطالب شنودة بفك أسر الأخت ” وفاء قسطنطين ” ؟؟
ولماذا ولماذا ولماذا …….. أسئلة كثيرة لن تجيب عنها تلك الملحدة طالما أن الأوراق الخضراء تصلها نظير الدعارة الفكرية التى تمارسها !
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
__________________
رد مع اقتباس