استاذ ابو عبدالله،،،،،
الامر وما فية عند هؤلاء هذا
ان أصعب ما يصيب الفكر الحالى
الذى يسود حياتنا ومناخنا،
( هو التعامل مع شعارات ونظريات وقيم متوارثة
وجاهزة يعتقد الفرد منا، أنها عملية تنقية وصافية ونقدا صحيحا،
فتحرمنا جميعا من الشك والوعى الصحيح)
ووجود التيارات والمذاهب المتعارضة،تعارضأ،
يوصف بأحرى الذكر(بالتحجر الفكرى)
والمتمثل فى ( النظرة النرجسية)
المغلقة،والتفوقية التى هى بالاساس( النواة الحية)
التى تؤدى، الى انسداد فى الاوردة الفكرية لكل منا،
وتمنع اكتشاف أرضية وطرق نستطيع من خلالها،
الوصول للغاية المطلوبة؟، وفى نفس الوهلة،
تلغى امكانية الحوار فهى تتمثل بمثابة شعور،
يلغى مشروعية وجود " غيرها"
او تمثل فى آلة حديثة رباعية الدفع، تتمثل فى" رؤية الا وجودها"
ومن هنا كانت الطامة الكبرى،
فقد غاب الحس الواقعى للامور وادراك العواقب،
وفى نفس الوهلة، نجد التيارات والمذاهب، فى حرب مستمرة
مع ( أشباح) لا تعرف هى نفسها كيف تتخلص منها،
ولا كيف تحل مشاكلها معها،
هذا ما يفعلونه خارج من العاطفة فلا حرج فى ذلك،،،
وامامك هذا العضو تستر والقادسية، لا يستطيعون فهم ما يدور،
كل ما لديهم هذا يقول وهذا يفعل،،،،
ولكن انظر لاهل العلم والبصيرة واصحاب الفكر فى هذة المقولة وهى
اقتباس:
(وقال رحمه الله"جاءت الخمينية المارقة تحذو حذو اسلافها من حركات الغلو والزندقة التي جمعت بين الشعوبية في الرأي والفساد في العقيدة ، تتاجر بمشاعر جماهير المثقفين المتعلقين بالإسلام تاريخاً وعقيدة وتراثاً ، فتتظاهر بالإسلام قولاً وتبطن جملة الشذوذ العقدي والحركي ... ، ، وتعيد إلى الأذهان كل مخططات البرامج الباطنية القائمة على التدليس والتلبيس ، فتدعي نصرة الإسلام وهي حرب عليه – عقيدة ومنهجاً وسلوكاً – وتتظاهر بالغيرة على وحدة الصف الإسلامي وهي تدق صباح مساء إسفيناً بعد إسفين في أركان الأمة الواحدة ...ثم هي لا تكتفي بكل هذا الشر الأسود بل تقيم فلسفتها جملة وتفصيلاً على قراءة منحرفة قوامها التلفيق والتدليس لكل تاريخ المسلمين ، فتأتي على رموزه وأكابر مؤسسيه هدماً وتشويهاً وتمويهاً"
|
هؤلاء لهم فكر وليس مجرد ناقلين يندبون وينوحن مثلهم مثل الجمال فى الصحراء؟
رحم الله اموات المسلمين جميعا،
لله الامر من قبل ومن بعد،،،،،
انا لى دور معاك بس على انفراد استاذ اللداوى،،،، وسيكون على الاميل ان شاء الله، ولكن رويدا رويدأ اين ستذهب منى،،،،
اقبل منى هذة
(
)
مصطفى