السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالك شغل تفكيرى من فترة أخى مهند. ولا أتطيع أن أقول فيه برأى حتى يأتى الله بفتح من عنده. وما أوردته هنا لي بحديث مرفوع إلى النبى
بل أثر عن سيدنا على
ولكنه سيأخذ حكم الحديث المرفوع إذا ما صح سنده. لأن الصحابى إذا أخبر بأمر غيبى فلاشك أن يكون قد سمعه من النبى
. والأمر يحتاج إلى فقه كبير.
أما مسألة الأخذ بكلام الصحابى فى مل هذه المسألة فلاشك أننا سنأخذ بكلامه. فهل يا ترى لو وقفت بين يدى صحابى جليل من كبار الصحابة ومن العشرة المبشرين بالجنة وصهر النبى
ونصحك بنصيحة ما لإلا تطيعه؟ ناهيك أن تظهر دلائل تثبت صحة نبوءته!!!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]