عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 2015-10-18, 10:27 PM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد7788 مشاهدة المشاركة
مساء الخير للجميع
الاخ احمد معك حق انني لم اجب اجابة كافية وشافية فاليك ما يلي
الاقتداء في النبي عليه الصلاة والسلام يكون في صفاته الشخصية مثل الكرم والصدق والاخلاص وطيبة القلب ... الخ ولكن بحدود الرسالة
الله بعث الرسول لنتخذه اسوة وليس النبي

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

نحن لا نرفض تبعية النبي الموجودة في الكتاب ولكن نرفض ما جاء بغير ذلك هذا واضح لا نقاش فيه
وعندما بينت لنا الايات التي اعتبرتها اختلاف في تفسير اهل القران انما انت جمعت بين الامور المتعلقة بالنبي خاصة وبين اتباع النبى بحدود الرسالة اي نتبع الرسول
فلا يمكنك ان تدعي لنفسك انك اولى بالمؤمنين من انفسهم ولا يمكنك ان تضاعف العذاب لزوجتك ان اتت بفاحشة مبينة ولا يمكنك ان تحكم بالكتاب بما اراك الله ولا يمكنك ان تحرض المؤمنين على القتال بامر من الله
هذه الامور الله خصصها للانبياء وليس لنا
في الحرب مثلا هناك رسالة موجهة لنا ان لا نعتدي ولا نقتل الا بالحق ونقف مع الطائفة المظلومة وان تعدت الاخرى فنقاتل من اعتدى ومن اسلم نسلم ومن كف الاذى نكف هكذا
عندما قال الله حرض المؤمنين على القتال لان الله اذن له بالحرب بسبب ظروف معينة عن طريق الوحي اما نحن من ياذن لنا بالحرب ان تجاهلنا الايات ؟

عندما يخاطب الله الرسول بصفته كرسول ذلك يعني انها رسال من الله فقط اما تكون في امر غيبي او يضع الله الحدود لمبادئ النبي عليه الصلاة والسلام في الدين

عندما يخاطب الله النبي بصفته كنبي ذلك يعني انها رسالة من الله ولكن تتوافق مع مبادئ وذات واخلاق واحساس النبي عليه الصلاة والسلام وتتوافق مع خصائص النبوة كالوحي مثلا و الايمان به
فالنبوة صفه ملازمة له
انظر في هذه الاية الكريمة
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا
هنا الله يخاطبه كرسول وليس كنبي
بمعنى ان النبي كشخص بذاته ومبادئه واحساسه كطيبة قلبه وكرمه وسماحته وعطفه وحسن ظنه وخوفه على الناس من عذاب الله وحبه للناس وللخير ولا يتمنى الشر لاحد
ذلك الذي جعل منه ان يحزن في الذين يسارعون في الكفر وليس لانه رسول اتى برسالة من الله فاصبح يشعر بالحزن تجاههم لانهم لم يتبعوه انما هناك صفات متعلقة في ذاته وحياته بشكل عام من قبل الرسالة
فلو قال الله يا ايها النبي لا يحزنك بمعنى ان النبي سيغر تلك المبادئ التي جعلته يحزن والتي من اجلها جعله الله نبيا مختارا من صفوة البشر لذلك الله قال يا ايها الرسول اي انها رسالة تهدي الى الحق لا علاقة لها بذاتك انما هي حدود الله في الدين


إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ

لم يقل الله اولى لانه رسول بل لانه نبي مما يعني شخصه وذاته ومبادئه جعلته يصبح اولى بابراهيم وليس لانه اصبح رسول بل كانت النبوة الصفة الملازمة لذاته هي التي حازت على الولاء

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
2. وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
3. وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا

ايضا هنا يخاطبه بصفة النبي لان من صفات الني عليه الصلاة والسلام الاخذ والعطى والسماحة وطيبة القلب ثم امره باتباع ما يوحى اليه فيضع الله الحدود على مبادئ النبوة
بمعنى مهما كنت طيب القلب متسامحا رحيما ... الخ اتق الله ولا تطع الكافرين
فعندما يطبق النبي هذه الرسالة ولا يطع الكافرين يصبح بصفته رسولا وعندما بتعامل مع الموقف من تلقاء نفسه قبل الرسالة فهو يصبح بصفته نبي
فان لم نكن نتبع رسالة ولكن نتبع نبوة اتعلم ماذا يعني ...؟

اننا مطالبون ان نسامح بلا حدود ونحزن على الذين يسارعون بالكفر ونصبر بلا حدود ولا نقاتل اطلاقا وان نستحي ان نرد اذا تاذينا من اقاربنا واصدقائنا لاننا لن ولم يوحى الينا شيئ . اي سنصبح مؤهلين للنبوة ولكن ينقصنا الحدود والامور الغيبة وطريق الحق و معرفة الدين وذلك ما حصل فلجا اهل الحديث الى كتاب اخر يضع لهم الحدود ويبين لهم دينهم غير كتاب الله بحجة اتباع النبي ذلك انهم لم يفرقوا بين الرسول والنبي بسبب البعد عن كتاب الله

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
31.وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا


فالموضوع اشبه بالدكتور الذي يعطي التلاميذ درسا في المرحلة الابتدائية فهم مكلفون بما يدرسهم وما يناسب اعمارهم وليس بما هو يدرس ويبحث وان حاول احد التلاميذ دراسة ما يدرسه الدكتور فانه سيصبح دكتورا

79.مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ
80.وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
81. وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
82. فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ


فنرجع الى الاية التي ذكرتها لنا

وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا
فعندما نطيع الله و الرسول ينعم الله علينا ويهدينا بهديه الى صراطه المستقيم ويبين لنا حدودنا مع الله ومع رسوله ونبيه كما انعم على من قبلنا من الناس واولهم كانوا الانبياء
فالقران قاضي على السنة وليس العكس كما يقول اخواننا اهل الحديث
والله اعلم
مساء الخير
عندما يقول الله النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم...هذا ليلزمهم تبعيته..فلا خيرة لهم بعد اختيار النبي...
فالمراد بالآية حجة عليك لا لك؟؟
فمطلب الآية واضح...فمن اين اخترعت فكرة تجاهلها لانها تخاطب النبي...هي لا تخاطب النبي...هي تخاطب وتلزم المؤمنين بما اختاره النبي...!!!!
فهل طلبت الآية منك انتحال شخصية النبي...حتى تقول لا تخصني؟؟!!!
رد مع اقتباس