عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-04-22, 12:45 PM
أبوجعفر المنصور أبوجعفر المنصور غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-18
المشاركات: 103
افتراضي



باب البزاق والمخاط ونحوه في الثوب قال عروة عن المسور ومروان خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن حديبية فذكر الحديث وما تنخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده .

صحيح البخاري ج 1 ص 95 .



2331 حدثني زهير بن حرب حدثنا هاشم يعني بن القاسم عن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال ثم دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب .

صحيح مسلم ج 4 ص 1815.



6600 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة شك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت ما يضحكك يا رسول الله.

صحيح البخاري ج 6 ص 2570 قرص 1300 كتاب.



قال لنا ابن وهب أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم ا من الرضاعة فلهذا كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلى رأسه قال أبو عمر أي ذلك كان فأم حرام ب محرم من رسول الله ص والدليل على ذلك ما حدثنا عبد الله بن محمد بن اسد قال حدثنا حمزة بن محمد قال حدثنا أحمد بن شعيب قال حدثنا على ابن حجر قال أخبرنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم وروى عمر بن الخطاب عن النبي عليه السلام قال لا يخلون رجل بامراة فإن الشيطان ثالثهما وروى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل بامرأة إلا أن تكون منه ذات محرم وروى عبد الله بن عمرو بن العاصي أن رسول الله ص قال لا يخلون رجل على مغيبة إلا ومعه رجل أو رجلان.

التمهيد لابن عبد البر ج 1 ص 227.



الكل يعلم نسب الرسول محمد بن عبد الله عليه السلام، وقد بحثنا عن صحة ما قيل أن أم حرام وأختها أم سليم من خالات الرسول من الرضاعة، فلم نجد أي دليل على ذلك، فمن كان له الدليل على ما قيل فليكرمنا به لتطمئن قلوبنا على ما قيل عن الرسول أعلاه. لأننا نعتبر ما جاء في البخاري وغيره إنما وضع خصيصا للإساءة ولظلم من وصفه ربه بالخلق العظيم. حسبنا الله ونعم الوكيل على كتاب البخاري وغيره من كتب لهو الحديث.
رد مع اقتباس