[د حسن عمر]

الجميل أن كثيرا من الأغبياء هم دائموا الابتهاج !
ربما هذه نعمة !!

قد نكون أغبياء ولِما لا ؟؟ ولكن مع هذا الغباء فهمنا أن القرآن هو الدِّين ؟؟
وغيرهُ (إللى بالى بالك) مِش دِّين ؟؟
إحنا رايحين هناك وواثقين تمام الوثوق وسبب هذا الوثوق كِتاب الله ... أننا لم يخدعنا منهج أرضى كتبهُ بشر ؟! مهما كانت درجة أو ثُقل هذا ؟؟ المنهج ثُم ماتوا وأصبحوا مقبوريين ؟
نحن لا ندعى أننا متمسكون بِكتاب الله قولاً ؟؟ بل فِعلاً وحقيقة وترجمة على آرض الواقع لا نضع بِجانبهُ آى كِتاب مهما كان وزنهُ أو ثُقله كما أسلفت . وليس بهوى كما تدعون بل لِطاعة قول ربنا مالك السموات والأرض حين قال .
وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155]


نحن إن أطعنا الله ولم نُطع الرسول ؟؟ فهذا آمر سيئ؟ ومذموم مِن الله نفسهُ !! نحن متوازنون نفسياً وفِكرياً !! فقلنا ما قالهُ الرسول لابُد أن يتوافق مع الكتاب (القرآن) !! والغبر متوافق لا يُعقل أن ننسبهً إلى الرسول ؟؟ لماذا ؟؟ لآن الرسول لن يقول إلا ما قالهُ الله أو القرآن ؟؟

المُشكلة الأساسية تعتقدون أن هناك وحىّ غير القرآن ؟؟ نّزل بهِ جبريل على الرسول ؟؟ قد نتفق معكم فى هذهِ النُقطة ؟؟ ولكن تكون مشروطة بِشرط القرآن ؟؟
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا [الإسراء:73]

وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا [الإسراء:74]

هذا هو كلام الله لسنا الذين قُلناه ؟؟
آى غير القرآن فهو إفتراء !!!!!!!!!!!!!!

:لا: