عرض مشاركة واحدة
  #461  
قديم 2014-11-05, 05:14 PM
علي خير البشر علي خير البشر غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-11-01
المشاركات: 26
افتراضي

هذا هو مصدر الحديث: اليزدي في كتابه إلزام الناصب الطبعة الأولى ص 190ــ191حيث قال: (ملخص الاعتقاد في الغيبة والظهور ورجعة الأئمة لبعض العلماء: ومما ينبغي اعتقاده: رجعة محمد وأهل بيته.. إلى إن يقول (فإذا تمت السبعون سنه، اتى الحجة الموت، فتقتله امرأة من بني تميم اسمها سعيدة، ولها لحية كلحية الرجال، بجاون صخر من فوق سطح، وهو متجاوز في الطريق، فإذا مات تولى تجهيزه الحسين عليه السلام ... إلى آخر كلامه

أين المشكلة أناس يموتون ويحيون ويموتون هل قدرة الله قاصرة عن ذلك؟؟ الحكم من الإماتة والإحياء هي ارجاع أهل الحق الذين أخذ حقهم وهدر دمهم ظلما وعدوانا لكي يأخذ الله حقهم ويرث المستضعفين الأرض كما في آيات القرآن والحديث...
الحسين هو أكبر مظلوم في التاريخ وهو سيأخذ بحق كل الأنبياء الذين ظلموا ثورته آخر الزمان بقيادته ولكن ليست لإرجاع حقه فقط بل لإرجاع حقوق كل المظلومين في العالم الإمام المهدي يظهر لأول هدف "ملء الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا" كل مظلوم سوف يعاد حقه مع الحسين وكل ظالم سوف يحاسب حتى لو لم يكن ظلم الحسين بل غيره لهذا السبب يظهر الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون....يوم القيامة صحيح يوم القيامة الكل سوف يحاسب ولكن قبل يوم القيامة سوف يتحقق حلم الأنبياء بإرساء دولة الحق في العالم دولة غير ظالمة ويؤخذ بحق المظلومين وأولهم حسين بن علي عليه السلام...هذا أول حساب وفي الآخرة الحساب الأكبر حيث يقف الظالم والمظلوم وجها بوجه ويؤخذ حق المظلوم ويرمى الظالم في أسفل درك من النار اي يزيد وأتباعه ومن برأه ورضي بفعله
أولا وجود المهدي يحمي هذا الكون من خسارة الدين هو الضمان لعدم ضياع الدين أمر آخر الكون لا يحتمل وجوده بدون إمام معصوم من ولد فاطمة كما قال الحديث وبالتالي وجوده من وجوده
نعم إمامة الأئمة مثل إمامة ال12 إمام
قال الإمام الصادق وهو مصدر أصدق من مصادركم كلها وهو الذي علم أئمتكم الدين: "نحن حجج الله على خلقه وفاطمة خجة الله علينا"...هنا يوجد دليل على أنهم حجج الله علينا وفاطمة الزهراء حجة الله عليهم
النبوة شيء والإمامة شيء آخر ولكن رسول الله ص كان نبيا وإماما في ذات الوقت
دليل عدد الأئمة موجودة في حديث صحيح بخاري: "يتتالى على أمتي 12 أميرا كلهم من بني هاشم"
دليل العصمة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا"
دليل وجوب إتباعهم كثيرة: "إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهم لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي (هل هذا وجوب إتباع أم لا) "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" (وجوب إتباع)
الإمام علي الرضا عليه السلام يقول: "إن اللَّه سبحانه وتعالى يقول : لا إله إلا اللَّه حصني فمن دخل حصني وجبت له الجنة، ثم قال عليه السّلام : بشرطها وشروطها وأنا من شروطها
بقيت تعاليم الرسول صلى الله عليه وآله للجميع ولكن قسم آمن بها وصدقها وقسم أمثالكم جحد بها وأنكرها
أساسا أنتم لا تسمعون لهم كثيرا تأخذون ما يحلو لكم وما لا يحلو تضعفونه وتنكرونه...لو حتى آمنتم بهم أنت برأت يزيد من قتل الحسين عليه السلام لذلك أنت في أسفل درك من النار معه
الإمامة أعظم من النبوة لأن إبراهيم كان نبيا عندما أراد الله رفعه قال في القرآن "إني جاعلك إماما" فكرة وجود 12 إمام لا تتنافى مع القرآن ...قال الإمام اذا كان يوجد تعارض بين الحديث والقرآن لا تأخذوا به الحال هنا هو انه لم يذكر الأئمة بشكل ظاهر هذا ليس تعارض مع القرآن هذا فقط ان الفكرة غير موجودة بشكل واضح ولو أنها موجودة في بواطن القرآن
وفي "مسند أحمد" عن عبد الله بن مسعود، الصحابي المعروف، أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه و آله بشأن الخلفاء، فقال: "إثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل" 3.
يقول الشيخ سليمان القندوزي، العالم السنّي المعروف، في كتابه "ينابيع المودّة" :جاء رجل يهودي يُدعى نعثلاً إلى رسول الله صلى الله عليه و آله ، وكان من بين الأسئلة التي ألقاها عليه أنّه سأله عن أوصيائه وخلفائه من بعده، فقال رسول لله صلى الله عليه و آله :

"إنّ وصيّي عليّ بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين.

إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهديّ، فهؤلاء إثنا عشر".

وفي الكتاب نفسه، نقلاً عن كتاب "المناقب"، حديث آخر جاء فيه ذكر الأئمّة الاثني عشر بالاسم واللقب، ويشير إلى غيبة الإمام المهديّ وإلى نهضته "وأنّه يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت جوراً وظلماً"
أعطيتك دليل من الأحاديث الثابتة..الإمامة نكرها الناس وأثبتها الله تعالى..االصلاة جاءت واضحة والصوم وبر الوالدين ولكن جوهر الدين والتي هي الإمامة أحب الله ات يختبر الناس بها فلم يضعها واضحة حتى يرى من سوف يتبع أهل البيت ومن سوف يكفر من سوف يمشي معهم ومن سوف يمشي مع أعدائهم.."أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا يفتنون" هذه آية واضحة لولم يودد فتنة وإختبار لما قال الله تلك الآية فلا تضرب بالآية عرض الحائط لأنها تفضحكم بل خذ بها
النبيّ صلى الله عليه و آله قال: كلّهم من بني هاشم في رواية عبد الملك عن جابر،ينابيع المودة : ( صفحة 445 طبعة اسلامبول ) عن كتاب مودة القربى عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال : كنت مع أبى عند النبي (ص) فسمعته يقول : " بعدي اثني عشر خليفة ثم أخفى صوته فقلت لأبي ما الذي أخفى صوته ؟ قال : قال : " كلهم من بني هاشم "
رد مع اقتباس