[الإبراهيمى]

شكرت لتدخلك ولذلك التوضيح وتلك المعلومة التى خفيت عنى وعن كافة المشاركين بهذا بالموضوع ..
ووفقا لتوضيحك وبما أوردته من أبيات يؤكد قائلها على ذات مفهوم الرشوة بصورتها المحرمة حيث وصف من يتحدث عنه بأنه لا يأخذ الرشوة عندما يحكم بين الناس ولا يعنيه فى حكمه من يخسر أو يُغبن ..
وبمفهوم المخالفة هنا فإن أخذ الرشوة المحرمة يترتب عليه أكل أموال الناس بينهم بالباطل حالة ما حصل عليها من أحد الأطراف وحكم له بما لا يستحق ..
فتلك الحالة تقع ضمن ما نهى الله بقوله ..
وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
فتلك هى الرشوة المحرمة التى يتسائل عنها السيد أبوجهاد والذى لا يعجبه تفصيل الله لتلك الحالة ويُصر على أن يأتيه الله صراحة بتحريم الرشوة بلفظها ومسماها !!
وقد وضحنا وبينا إستحالة أن يُحرم الله الرشوة بمسماها لأنها تحتوى بعضا من الحالات لا يؤثم فيها الراشى عندما يُقدم الرشوة مُضطرا للحصول على حقوقه المسلوبة وبدون الجور على حقوق أحد ...
والآن يتبقى للمشاركين الإجابة عن السؤال الأهم من حيث العقيدة ..
وفقا للروايات التى ذكرناها سلفا هل يجوز للرسول أن يتذر الناس بغير ما جاء فى القرآن ؟؟
ـ وهل يستوى إنذار أطراف الرشوة بلعنة الله كما فى الحديث مع إمكانية تكفير ذنوب المرتشى حالة ما إن تجنب ذلك الفعــل ؟؟؟؟
وننتظــــــــر ..